ضخ البنك المركزي اليمني أمس 57 مليون دولار لتغطية احتياجات البنوك وشركات الصرافة من النقد الاجنبي في ثاني عملية تدخل للبنك خلال يوليو الجاري والتاسعة منذ مطلع 2010م. وبهذا التدخل يرتفع اجمالي ما ضخه البنك منذ بداية هذا العام لتغذية سوق الصرف من العملات الاجنبية إلى مليار و 157 مليون دولار منها 173 مليون دولار مدفوعات مستوردات اليمن من مادة القمح. وتأتي هذه التدخلات من قبل البنك المركزي بهدف الحد من تراجع سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية.. وكان محافظ البنك محمد عوض بن همام أرجع في تصريح ادلى به مؤخرا ل(سبأ) موجة التراجع الجديدة في سعر صرف الريال مقابل العملات الأجنبية خاصة الدولار إلى زيادة مدفوعات استيراد مستلزمات شهر رمضان المبارك وعيد الفطر من السلع والمنتجات المختلفة وإن كان لم يستبعد وجود مضاربين يتلاعبون بأسعار الصرف.. ويعول البنك المركزي اليمني على تحويلات المغتربين إلى اليمن مع قدوم شهر رمضان والتي من شأنها زيادة حجم عرض العملات الاجنبية وبالتالي تخفيف ضغط الطلب على الدولار في سوق الصرافة المحلية.