لفتت كثير من الدراسات إلى “العالم السفلي” الذي يرتع تحت طبقات الفراش.. الأبحاث الأخيرة حذرت من تزايد مشكلة حشرات الفراش، من عث أو بق، التي تتغذى على البقايا الجافة من دم، أو لعاب أو عرق أو أي من مخلفات الجسم في الأسرة. ويشير تقرير “الرابطة الوطنية لإدارة الآفات” في الولاياتالمتحدة، إلى ارتفاع بنسبة 81 في المائة في انتشار البق السريري منذ عام 2000، جرت معالجة 67 ? من المناطق الموبوءة في الفنادق. ويقول الخبراء إن جهود دحر حشرات البق والتخلص منها قد نجحت في ذلك خلال الخمسينات من القرن الماضي، إلا أن هذه الحشرات عادت اليوم وبقوة. . وقال هوارد رسل، مختص في معالجة تلك الآفات في جامعة ولاية ميشيجان: “يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة دون طعام لبضعة أسابيع، إلا أن البق قد يصمد لعام كامل دون غذاء، ويقتات على الدم”. وأضاف: “كونه طفيلي يتكيف جيداً.. ومن الصعوبة بحق تجويعه”.. يشار إلى أن البق ليس “الآفة” الوحيدة التي قد تغزو فراشك، فهناك أيضاً عثة الغار الذي تثير حساسية حوالي 10 في المائة من الناس، كما أنها قد تثير ردود فعل أقوى بين من يعانون من الربو، وفق د. كليفورد باسيت ، أخصائي أمراض الحساسية في نيويورك. بحسب CNN.. كما أن لعب الأطفال قد تكون مرتعاً آخراً لعثة الغبار، ولتلك التي لا يمكن غسلها، يوصي بإدخالها في أكياس بلاستيكية ووضعها في البراد لمدة خمسة ساعات لتتجمد تلك الحيوانات المجهرية حتى الموت.. وللتخلص من حشرات الفراش، يتم غسل الأغطية أو الوسائد بماء ساخن بدرجة حرارة 130 درجة فهرنهايت. وللتخلص من عثة الغبار يكون بتنظيف المرتبة جيداً بالمكنسة الكهربائية.