سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب الرئيس : نتمنى من البرلمان أن ينجز القانون الخاص بالضريبة على التبغ للإسهام في مكافحة السرطان حضر حفل تدشين الحملة الوطنية وأعلن تبرع الرئيس ب100 مليون ريال لمرضى السرطان
حضر الأخ عبد ربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أمس احتفال تدشين الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان والتي تنظمها المؤسسة الوطنية لمكافحة أمراض السرطان تحت رعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية . وكان في استقباله وزير الصحة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع ورئيس مجلس أمناء المؤسسة عبد الواسع هائل ومدير عام المؤسسة الدكتور علي الخولاني ومستشار المؤسسة عبد الغني نصر الشميري . وفي الاحتفال الذي حضره عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى ورؤساء الهيئات والمؤسسات المهتمة ورجال الأعمال ، تحدث الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وأعرب عن سروره لذلك الحضور الكبير الذي يدل على التفاعل البناء والاهتمام . وقال: لقد تعودنا كل عام في مثل هذا الوقت وقبيل شهر رمضان الفضيل ان نتحدث حول هذا الداء الخبيث مرض السرطان ، ولذلك فقد جرت استعدادات على مختلف المستويات وفي المقدمة اهتمامات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بهدف الشروع ببناء خمسة مراكز لمعالجة هذا الداء الخبيث وهو الأورام السرطانية في محافظات حضرموت وعدن وأمانة العاصمة وتعز وإب والحديدة ، وبالفعل العمل جار على قدم وساق لإنجاز هذه المشاريع الحيوية التي تمثل أهمية خاصة في الجانب الصحي والطبي. وأعرب الأخ نائب رئيس الجمهورية عن أمنياته في أن ينجز مجلس النواب القانون الخاص بالضريبة على التبغ بحيث يتم إضافة عشرة ريالات ضريبة على كل علبة سجائر للإسهام في معالجة ومكافحة أمراض السرطان.. وأشار إلى أن هناك ايضاً مقترحاً بإضافة ضريبة بنسبة معينة على اتصالات التليفون السيار، وهذه موجودة في اكثر من بلد تصب لغاية انسانية وصحية هامة جداً وعاملاً مساعداً للجهود المبذولة الرسمية والشعبية في هذا المنحى ، ونعتقد جازمين أن مجلس النواب مهتم بهذه المعالجات. وكان الأخ نائب رئيس الجمهورية قد أعلن تبرع فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمبلغ مائة مليون ريال كأكبر تبرع قدم في هذا المهرجان. من جهته أشار رئيس مجلس امناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الحاج عبدالواسع هائل سعيد أنعم الى مراحل تأسيس المؤسسة. وقال: إن المؤسسة كانت قد تأسست في عام 2002 وكان انشاؤها عبارة عن وضع اللبنة الأولى لإنشاء جمعية او مركز خيري خاصة وأن حالات السرطان حينها كانت دون رعاية من احد. وأضاف أن المؤسسة قد مر عليها سبع سنوات قدمت فيها الكثير من المساعدات الطبية والعلاجية والأدوية باهظة التكلفة مجاناً وخاصة في مجال سرطان الثدي. وذكر ان عدد الحالات التي تم علاجها بلغت 53 الف حالة سرطان وتم علاجها بمبلغ خمسمائة مليون ريال ، داعياً الجميع إلى الإسهام في دعم الحملة الوطنية لمكافحة السرطان كل قدر استطاعته كون المؤسسة خيرية وتحتاج الى دعم كل الخيرين. بعد ذلك تم فتح باب التبرعات حيث تبرعت مجموعة هائل سعيد أنعم بمبلغ 30 مليون ريال الى جانب تبرع العديد من الشركات والشخصيات الاجتماعية.