أسامة بن زيد رضي الله عنه: وهو بن زيد بن حارثة رضي الله عنه وكان أسامة أسود أفطس، وأصيب بالجدري في صغره، وعرف بالشجاعة النادرة والذكاء الخارق، والاتزان في التفكير والنضوج العقلي المبكر. وكان تقياً ورعاً عالماً، وعدوه من أهل الفتيا من الصحابة وقد روى 128 حديثاً وتوفي سنة 54ه ومن فضائله : - قال صلى الله عليه وسلم : “ إن هذا لمن أحب الناس إلي بعده” أي بعد أبيه زيد” متفق عليه. - كان صلى الله عليه وسلم يأخذ أسامة والحسن فيقول : “ اللهم أحبهما فإني أحبهما” رواه البخاري. - قال صلى الله عليه وسلم :” من كان يحب الله ورسوله فليحب أسامة” رواه أحمد. - أمره النبي صلى الله عليه وسلم على جيش كبير فيه من كبار المهاجرين والأنصار كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما قبيل فتح مؤتة، وكان سن أسامة آنذاك حوالي ثمانية عشر عاماً. - كان أسامة بن زيد يدعى بالأمير حتى مات.. أخرجه الطبراني. - إنه نشأ وترعرع في بيت النبوة، وقد روى الشيخان أن أسامة رأى جبريل عند النبي صلى الله عليه وسلم – بصورة دحية. - هو أول من هاجم الامبراطورية الرومانية، وجرأ المسلمين على مهاجمتها.