ينتهز بعض الشباب فرصة صلاة التهجد خلال هذه الأيام الأخيرة والمباركة من شهر رمضان الكريم في طلب تبرعات لجهات مستحقة كمراكز علاج السرطان التي تحتاج لدعم كل الخيرين في البلد وكل ما تجود به أياديهم البيضاء. لم يقتصر دعم هؤلاء الشبان أو لنقل حثهم لدعم المحتاجين من المرضى البائسة أحوالهم ولا يجدون من يقدم لهم المساعدة لتجاوز محنتي المرض والفقر. داخل الحارات هناك فقراء متعففون بعضهم ابتلاه الله بالمرض يحتاجون للدعم لأنهم يتحرجون من طلب الناس رغم شدة فقرهم وحاجتهم هم أكثر استحقاقاً لمد يد العون لهم، والخير ليس مقتصراً على أناس معينين لكنه مهمة إنسانية جمعنا ملزمون بها. تخيلوا لو كل حارة مثلاً تبنت بشكل مستمر قضايا المعدمين والفقراء فيها والمرضى وفرضت بالتراضي طبعاً مبالغ مالية شهرية على كل السكان الموظفين والميسورين بحسب الامكانيات لكل شخص منهم.. عندها بالتأكيد ستتحسن أحوال الكثيرين منهم وسنكون قد تعودنا على ثقافة التعاطف والتعاون فيما بيننا.