أظهر مسح أن العمالة الوافدة في روسيا والسعودية والبحرين هي الأغنى في العالم بينما تأتي دول منطقة اليورو في مرتبة متأخرة فيما يتعلق بأجور الخبراء الأجانب. وقالت الناطقة باسم بنك انترناشونال اتش.اس.بي.سي ليزا وود أمس الخميس: إن المسح الذي أجرته مؤسسة جي.اف. كيه للأبحاث أظهر أن الفجوة في الثروة تتسع بين الشرق والغرب إذ أن المغتربين في الاقتصادات الناشئة باتوا أغنى من نظرائهم في منطقة اليورو. وأضافت وود :إنه لم يكن مفاجئاً أن يكون التقلب المستمر في منطقة اليورو عاملاً رئيسياً في هذا وأن يدفع المغتربين إلى البحث عن وظائف في بلدان يتقاضون فيها أجوراً أعلى. وكشف التقرير السنوي الثالث أن الأوضاع المالية للمغتربين إيجابية بوجه عام حيث قال ثلثا من شملهم الاستطلاع أو 66 بالمائة: إنه أصبح لديهم مزيد من الدخل للادخار والاستثمار منذ سفرهم إلى الخارج. لكن المسح وجد أن المغتربين في روسيا والسعودية والبحرين والإمارات وسنغافورة يتمتعون بأكبر قدر من الثروة بوجه عام إذ أن رواتبهم أعلى ويمتلكون دخلاً أكبر بعد خصم الضرائب وقدراً أكبر من الكماليات الفخمة مثل أحواض السباحة والعقارات واليخوت. وتصدر المغتربون في روسيا القائمة للعام الثاني على التوالي حيث قال ثلثهم أو 36 بالمائة: إن دخلهم السنوي يتجاوز 250 ألف دولار سنوياً بينما كان الدخل السنوي لثلثي المغتربين في إسبانيا أو حوالي 62 بالمائة منهم أقل من 60 ألف دولار.