صاحب شخصية قوية عُرف عنه متابعته الدائمة لمصالح جيرانه ,حيث أصبح بمثابة كبير أو شيخ الحي دائماً يتردد على السلطات المختصة لمتابعة كافة القضايا التي تخصهم ,وكل هذه الأعمال يقوم بها من باب التطوع دون أي مقابل ,أنه سعيد محمد محمد الأهيف الذي بات يعرف في أوساط أصحابه بأنه الشيخ السعيد. وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن أوضاعه الخاصة متردية جداً ,حيث يتابع أوضاع الآخرين ويتلمس همومهم وينسى نفسه وهو ما أدى إلى تفاقم أوضاعه وفي هذه الاثناء تعرض سعيد لموقف اجتماعي دخل معه في صراع ,حيث تم الحكم عليه بدفع أرش الغرماء مبلغاً وقدره 180 ألف ريال وهو الآن مهدد بالسجن على ذمة المبلغ بعد العيد وحالته المادية متدنية جداً وليس له ما يملكه من أجل تسديد المبلغ وهو اليوم يناشد رجال الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون والمساعدة له مراعاة لظروفه المعيشية.