تتسلم هيئة الآثار والمتاحف غداً بصنعاء تمثالين لأسدين يمنيين برونزيين بعد رحلة ترميم وعرض استمرت عاماً كاملاً بمتحف اللوفر بالعاصمة الفرنسة باريس . وأوضح رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف الدكتور عبدالله باوزير أنه قد تم تشكيل لجنتين لاستقبال وفحص ومطابقة واستكمال إجراءات تسلم الأسدين ليتم توريدهما وعرضهما.. كما سيتم اقامة احتفائية خاصة بالتعاون والتنسيق مع شركة توتال التي ساهمت في تمويل هذا المشروع العلمي.. وأشار إلى أنه تم ترميم وعرض تمثالي الأسدين اليمنيين منذ عام تقريباً، بمتحف اللوفر بناء على اتفاق وقعته الهيئة مع اللوفر في أكتوبر من العام الماضي.. وأضاف باوزير في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»: أن الأسدين اللذين يعودان لكل من المتحف الوطني بصنعاء ومتحف الآثار بمدينة إب،قد حظيا باهتمام زوار متحف اللوفر لقيمتهما التاريخية التي تثبت عراقة وإبداع الإنسان اليمني.. ويعود تمثال الأسد التابع للمتحف الوطني إلى القرن الأول قبل الميلاد، فيما يعود تاريخ تمثال الأسد التابع لمتحف آثار إب إلى ما بين القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد. وثمّن رئيس الهيئة تعاون سفارة اليمن في فرنسا، والمسؤولين في متحف اللوفر بفرنسا وخاصة مدير قسم ترميم الآثار الشرقية (فرنسواز ديمونز) لجهودهم ودورهم البارز في إنجاح نقل هذين التمثالين وعرضهما، وكذا دورهم في تعزيز علاقات التعاون بين الهيئة ومتحف اللوفر بفرنسا.. الجدير بالذكر أن التمثال الخاص بمتحف آثار إب يبلغ طوله (40سم و37سم عرضاً)، أما تمثال الأسد التابع للمتحف الوطني فيصل الى ( 67سم طولاً و66سم عرضاً وقطره 22.6سم، ويرتكز على قاعدة قطر سمكها 5 سنتيمترات).