أبدى الشيخ حسين بن ناصر الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة للشئون المالية والإدارية رئيس اللجنة المالية لخليجي 20 .. أسفه الشديد لما تروج له بعض وسائل الإعلام المحلية أو الخارجية غير المسئولة حول تأجيل دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم وعدم إقامتها في موعدها الزمني المحدد لها في مدينتي عدن وأبين تارة.. ونقلها إلى دولة خليجية تارة أخرى.. وكذا التشكيك بقدرات اليمن على الاستضافة ونقل صورة مغلوطة عن عدم جاهزية المنشآت الرياضية والإيوائية وهي أمور أصبحت مفروغ منها لأن عدن أصبحت جاهزة والجميع على أهبة الاستعداد لاستقبال ساعة الصفر.. وقال إن أمثال هؤلاء الوطن برئ منهم لأنهم تعمدوا الإساءة له وأثاروا قلق الأشقاء والأخوة الخليجيين.. في حين أن اليمن آمن ومستقر ولا يوجد مايدعو إلى الخوف والقلق. واستغرب الشريف من حالة التهويل الإعلامي المتزايدة التي يحدثها البعض حول مدى نجاح البطولة من عدمه.. وتخوف الأشقاء الخليجيين من الجوانب الأمنية في حين كان لليمن قبل أيام قليلة شرف استضافة بطولة آسيا لكرة السلة تنافس خلالها 500 رياضي مثلوا 16 منتخباً آسيوياً توافدوا إلى اليمن من كافة أقطاب القارة الصفراء ولم يعترضهم مايقلق سكينتهم أو يفسد منافساتهم أو يحول دون تحقيق حلم الوصول إلى بطولة العالم على العكس حظيوا بكرم الاستضافة وغادروا اليمن وهم يحملون انطباعات جيدة عن أمن واستقرار اليمن وكرم شعبه المضياف.. واليوم عدن تستضيف 7 دول عربية وشقيقة هم في حقيقة الأمر سيكونوا بين أهلهم وسيحظون بكل أنواع الرعاية وكرم الضيافة وحسن الاستقبال. وأضاف رغم تأكيدات الأشقاء الخليجيين الصريحة أن اليمن قادرة على إقامة البطولة في أجواء آمنة وثقتهم الكبيرة بقدرات اليمن على إنجاح الاستضافة وحرصهم على التواجد في خليجي 20 من خلال مشاركتهم بمنتخباتهم الأولى.. مستنكرين في الوقت نفسه ما تناقلته بعض وسائل الإعلام اليمني.. إلا أن هناك من يرى عكس ذلك يمقت النجاح ويمارس ثقافة الهدم والتشويه والإساءة لوطنه.. وقال إن مايتناقله بعض الإعلاميين سواء في الكويت أو البحرين مصدره الإعلام اليمني الذي يبحث عن الإثارة حتى وإن كان ذلك على حساب اليمن.. مؤكداً أن مايتناوله الإعلام الكويتيوالبحريني لايعكس الموقف الرسمي الإيجابي لقيادة الاتحادين الكويتيوالبحريني لكرة القدم المساندان لاستضافة اليمن للبطولة وكذا الموقف الشعبي فالاخوة في الكويتوالبحرين أظهروا منذ البداية وقوفهم الكامل إلى جانب اليمن في استضافة البطولة وأن مثل هذه التناولات الإعلامية لن تعكر صفو الأخوة والعلاقات المتينة الأزلية بين الشعب اليمنيوالكويتيوالبحريني لأننا في نهاية المطاف سنقف أمام تنافس رياضي شريف وستكون الروح الرياضية حاضرة.. ومضى بالقول: يجب على الجميع أن يلتف حول خليجي 20 وأن تتضافر الجهود في سبيل إنجاح هذه التظاهرة الرياضية الأولى التي تستضيفها اليمن وأن ننظر للأمور من منظور بحت .. لافتاً إلى أن عاصمة الرياضة والسياحة مدينة عدن تكتسي اليوم حلة قشيبة فهي تبدو في أبهى زينتها.. سواء من حيث البنى التحتية الرياضية أو الخدمية والتنموية.. وهي تظاهرة لم تسبقها لها أي محافظة من محافظات الجمهورية ولعلكم سمعتم وشاهدتم في اللقاء التشاوري الذي انعقد في عدن عندما أكد مندوبا (الفيفا) أنه لأول مرة يتم فيها فحص ثمانية ملاعب في مدينة واحدة وفي وقت واحد وهو ما يجعل من هذه المحافظة محل فخر واعتزاز كل اليمنيين. وأفاد أن استضافة بلادنا لدورة كأس الخليج العشرين حظيت باهتمام كبير ومتابعة مباشرة من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله الذي منح هذا الحدث كل الرعاية والاهتمام ولم تثنيه أمور الدولة القيام بزيارات ميدانية متكررة لمحافظتي عدن وأبين والاطلاع بنفسه.