سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجوّر يؤكد الدور الحيوي لتوفير الكتاب المدرسي في وقت مبكر على استقرار العملية التعليمية بعموم المحافظات دشّن عملية طباعة الجزء الثاني للكتاب المدرسي للعام الجاري
الجوفي: الوزارة حريصة على رفد مطابع الكتاب المدرسي بأحدث التكنولوجيا الطباعية أبوحورية:خطتنا للعام الحالي تهدف إلى طباعة 52 مليون كتاب مدرسي منها 844 ألفاً لقطاع محو الأمية دشن رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أمس بصنعاء عملية طباعة الجزء الثاني للكتاب المدرسي للعام الدراسي 2010م 2011م بكمية إجمالية 16 مليوناً و77 ألفاً و586 كتاباً لعدد 45عنواناً, وذلك أثناء زيارة رئيس الوزراء للفرع الجديد للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بمنطقة جدر شمال أمانة العاصمة. حيث كان في استقبال رئيس الوزراء كل من وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي، ونائبه الدكتور عبدالله الحامدي، ووكلاء الوزارة، والمدير التنفيذي لمؤسسة الكتاب الدكتور عبدالله أبوحورية، وعدد من المسؤولين والقيادات التربوية. واستمع رئيس الوزراء أثناء الزيارة إلى شرح من المدير التنفيذي للمؤسسة حول هذا الفرع الذي يأتي في إطار الخطة التطويرية للمؤسسة وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بتطوير قدراتها التجهيزية وسعتها التخزينية.. واوضح الدكتور ابو حورية أن المؤسسة أصبح لديها الآن 9 مخازن رئيسية 5 في صنعاء و2 في المكلا و2 في عدن وذلك بطاقة تخزينية للورق بما يعادل أكثر من ملياري ريال سنوياً.. مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية السنوية للمؤسسة تصل إلى 64 مليون كتاب ووثيقة امتحانية. ولفت إلى أن عدد العمال في المؤسسة على مستوى المركز والفروع يصل إلى 820 عاملاً وعاملة منهم 80 من النساء، مؤكدا أن القيمة الاستثمارية لخطة طباعة الكتاب المدرسي للعام الدراسي الحالي تصل إلى مليارين و337 مليون ريال، وأنه قد تم صرف 920 مليون ريال منها حتى الآن في الأعمال الطباعية للكتاب المدرسي لهذا العام. وبين المدير التنفيذي لمؤسسة الكتاب أن المؤسسة وفي إطار خطة التطوير وفرت آلية طبع مسطح أربعة ألوان مقاس ربع فرخ وبسرعة طبع تصل إلى 13 ألف طبعة في الساعة وبمتوسط إنتاج في السنة 58 مليون ربع ملزمة، فضلاً عن توفير مقص أحادي بنظام هيدروليكي وكذلك رافعتين شركية للقواعد مع رأس حاضنة لنقل الرولات. وقال أبو حورية: “خطة طباعة الكتاب المدرسي للعام الدراسي الحالي تهدف إلى طباعة 52 مليوناً و586 ألفاً و495 كتاباً مدرسياً لعدد 201 عنوان منها 844 ألف كتاب لقطاع محو الأمية وتعليم الكبار”. وأكد أن المؤسسة أنجزت اكثر من 75 في المائة من اجمالي تلك الكمية وما نسبته 99 في المائة فيما يخص الجزء الأول. وعقب التدشين التقى رئيس الوزراء بقيادة وزارة التربية التعليم والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، حيث استعرض الاجتماع مجمل الأنشطة والجهود التى تبذلها المؤسسة في طباعة الكتاب المدرسي وخطتها التطويرية الرامية إلى تعزيز قدراتها المادية والبشرية والفنية على مدى السنوات الخمس القادمة إلى جانب الاطلاع على مستوى التنفيذ لخطة التطوير للعامين الماضي والحالي وأبرز الصعوبات الراهنة التي تواجه المؤسسة لتجاوزها. وتحدث رئيس الوزراء معرباً عن ارتياحه لما لمسه وشاهده من جهود وأعمال تبذل للارتقاء المستمر بنشاط المؤسسة وتعزيز قدرتها للوفاء بإلتزاماتها السنوية في طباعة الكتاب المدرسي.. مؤكداً الدور الحيوي لتوفير الكتاب المدرسي في وقت مبكر على استقرار وسلامة العملية التعليمية في عموم مدارس الجمهورية. وأوضح الدكتور مجور أهمية توسع نشاط المؤسسة خلال الفترة القادمة ليشمل المجالات التجارية بما يعزز من أداء المؤسسة لالتزاماتها تجاه المجتمع ويؤدي في نفس الوقت إلى تنمية مواردها الذاتية والاعتماد عليها في اعمال التطوير والتحديث، معرباً عن تقديره لقيادة المؤسسة وجميع العاملين فيها على ما يبذلونه من جهود لتوفير الكتاب المدرسي والوثائق الامتحانية. من جانبه أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى مطابع الكتاب المدرسي وتحديثها وتطويرها من خلال رفدها بأحدث التكنولوجيا الطباعية في ظل الرعاية والدعم اللذين تحظى بهما من قبل القيادة السياسية والحكومة. واستعرض الجهود المبذولة في عملية التحديث التي تشمل المؤسسة بفروعها الأربعة في صنعاءوعدن وحضرموت بما يمكنها من تغطية كافة احتياجات الكتاب المدرسي لمختلف مدارس الجمهورية وكذا المنافسة في السوق التجارية بحلول العام القادم. وأوضح الدكتور الجوفي أن هذا التطور يتجسد في القدرة الإنتاجية المتنامية للمؤسسة التي ارتفعت من 6 ملايين كتاب في عام 1992 م لتصل إلى أكثر من 50 مليون كتاب ووثيقة امتحانية في عام 2010م.. معرباً عن تقدير الوزارة والمؤسسة للرعاية المستمرة لهذه المؤسسة من قبل الحكومة وتأثيرها الإيجابي على نشاط المؤسسة وتطويرها المستمر. فيما أكد الأخ المدير التنفيذي للمؤسسة أن الرؤية العامة لخطة تطوير المؤسسة هي أن تصبح مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بحلول 2015 مؤسسة رائدة في مجال الطباعة والنشر على المستوى الوطني تقوم بتقديم خدمات متميزة وذات جودة عالية على صعيد طباعة الكتاب المدرسي والمطبوعات التجارية تتناسب مع متطلبات وزارة التربية والتعليم والسوق اليمنية. حضر التدشين وكلاء وزارة التربية والتعليم لقطاعات المشاريع والتجهيزات عبدالكريم الجنداري وقطاع التعليم محمد طواف والمناهج والتوجيه جميل الخالدي وقطاع التدريب والتأهيل الدكتورعبدالله الملس ورئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار احمد عبدالله احمد ورئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور صالح الصوفي.