شهدت الساحة الأفغانية عدداً من الأحداث الأمنية أبرزها مقتل عشرة أشخاص شمال غرب البلاد، إضافة إلى مقتل مسلحين بينهم قيادي كبير في شبكة حقاني المشتبه في ارتباطها بتنظيم القاعدة، بينما أعلنت قوات إيساف مقتل ثلاثة من جنودها جنوب وشرق أفغانستان. فقد أكد عبدالله شفيق حاكم ولاية فارياب شمال غرب كابل أن فتى يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه أمس الجمعة في سوق شعبي بمديرية خوجا سبز، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وجرح ثلاثين آخرين. وأضاف شفيق:إن من بين الجرحى رئيس المجلس المحلي في الولاية رحمة الله تركستاني الذي أصيب بجروح بالغة، كما قتل اثنان من حراسه في التفجير الذي قال الرئيس الأفغاني حامد كرازي : إنه كان يستهدف تركستانياً بشكل مباشر. وكان حاكم ولاية قندز شمال أفغانستان قد أعلن في تصريح له الأربعاء الماضي عن تعزيز المسلحين -ويقصد عناصر حركة طالبان- وجودهم في الولايات المجاورة مثل فارياب، وباتوا يشكلون تهديداً قوياً في هذه المناطق..وفي ولاية خوست شرق أفغانستان، قالت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) المنضوية في إطار القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن والاستقرار في أفغانستان (إيساف) : إن قيادياً كبيراً في شبكة حقاني لقي يوم الأربعاء الماضي مصرعه في غارة جوية استهدفت مجموعة مسلحة كانت تحاول زرع عبوة ناسفة على جانب إحدى الطرق الرئيسة.