نفث بركان ميرابي الرماد والأدخنة السامة أمس الأحد إلا أن السلطات هونت من شأن التهديد الذي يشكله للطائرات قبل يومين فقط من زيارة مقررة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لاندونيسيا. بحسب رويترز. وكان البركان بدأ ينفث حممه وسحب الرماد المميت والغاز الملتهب قبل نحو أسبوعين (25 أكتوبر الماضي). وتسبب حتى الآن في مقتل أكثر من 120 شخصا وإجلاء أكثر من 150 ألفا.. وقال مسؤولون في البيت الأبيض انهم يتابعون “التطورات عن كثب”. ولا توجد حتى الآن خطط لتغيير موعد الزيارة. وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي في مومباي بالهند حيث بدأ أوباما جولة آسيوية مدتها عشرة أيام “نتابع التطورات باهتمام شديد”. وقال مسؤولون في جاكرتا إنه ليس له تأثير على ظروف الطيران، إلا أن كثيرا من شركات الخطوط الجوية العالمية ألغت رحلاتها إلى مطار سوكارنو هاتا الرئيسي في البلاد.. وقال سوتوبو بوروو مدير ادارة تقليص مخاطر الكوارث لدى الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث “ألغت عدة شركات خطوط جوية أجنبية رحلات .. لكن تأثير ميرابي لا يعطل في الحقيقة الحركة الجوية (في جاكرتا)”. وكان أوباما قد أجل مرتين زيارة اندونيسيا أولاهما في مارس بينما كان يكافح لإقرار مشروع قانون للرعاية الصحية في الولاياتالمتحدة، والثانية في يونيو عقب حادثة التسرب النفطي من بئر تابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك. يذكر أن أوباما قضى في أندونيسيا سنوات من طفولته مع والدته.