أطلق بركان جبل ميرابي في اندونيسيا سحبا من الرماد والغاز أمس الخميس مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص آخرين في أحدث ثورة ضمن سلسلة من الثورات خلال الأيام التسعة الماضية أودت بحياة 44 شخصا وأجبرت أكثر من 75 ألفا على الفرار من منازلهم. وهطلت أمطار غزيرة على المنطقة أيضا لتبرد من لهيب الحمم البركانية التي تدفقت على بعض القرى المهجورة عند سفح الجبل قرب يوجيا كارتا المركز الثقافي لجزيرة جاوا.. وقال سوتوبو بورو نوجروهو المسؤول بالوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث أن مخيمات الطوارىء نقلت إلى مسافة 15 كيلومترا من فوهة البركان أي أبعد من مسافة العشرة كيلومترات السابقة بسبب قوة ثورات البركان. . وأكد بامبانج ايرفان المتحدث باسم وزارة النقل في اندونيسيا أن الوزارة غيرت مسارات رحلات الطيران في المنطقة لإبعاد الطائرات عن منطقة جبل ميرابي، وقال ايرفان “أغلقنا المسارات التي تأثرت بثورة (البركان) وحولناها إلى الشمال والى الجنوب من ميرابي”. وأضاف أن المطارات في سولو ويوجيا كارتا مازالت تعمل. بحسب رويترز.. وكانت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الاسترالية (كانتاس) من طراز ايرباص ايه-380 قد هبطت اضطراريا في سنغافورة أمس الخميس بعد انفجار أحد محركاتها بعد إقلاعها بقليل. لكن مسؤولين قالوا انه لا توجد صلة على ما يبدو بين الحادث والبركان.