أطلق بركان جبل ميرابي في اندونيسيا سحبا من الرماد والغاز أمس الجمعة مما أدى إلى مقتل 65 شخصا آخرين (ومحتمل أن يزداد عدد القتلى ) في أحدث ثورة ضمن سلسلة من الثورات خلال الأيام العشرة الماضية أودت بحياة نحو 111 شخص وأجبرت أكثر من 75 ألفا على الفرار من بيوتهم. وهطلت أمطار غزيرة على المنطقة أيضا لتبرد من لهيب الحمم البركانية التي تدفقت على بعض القرى المهجورة عند سفح الجبل قرب يوجياكارتا المركز الثقافي لجزيرة جاوا. بحسب رويترز والجزيرة.. وقال ريزال الطبيب الشرعي من شرطة يوجياكارتا لتلفزيون مترو إن 54 جثة محترقة بشدة أحضرت إلى مستشفى ساردجيتو في يوجياكارتا أمس الجمعة. وقال ريزال “من المحتمل أن يزداد عدد القتلى مع استمرارنا في البحث عن الضحايا”. وفعلا، جاءت الأخبار حتى بعد ظهر أمس بزيادة 11 في عدد القتلى.. وقال سوتوبو بورو نوجروهو المسؤول بالوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث أن مخيمات الطوارىء نقلت إلى مسافة 20 كيلومترا بعيدا بسبب قوة ثورات البركان.. وتم إجلاء القرويين الأسبوع الماضي مع زيادة مستوى الإنذار من البركان واستلزم الامر اللجوء للقوة أحيانا.