توصل علماء إلى أن المصابين بحالات شديدة من حب الشباب يواجهون خطرا كبيرا باحتمال الإقدام على الانتحار. وقال علماء سويديون إن المصابين بحب الشباب يواجهون خطرا إضافيا يدفعهم إلى الانتحار. ويواجه الشباب هذا الاحتمال بعد عام من العلاج بمستحضر أيزوتريتنوين - وهو النسخة غير المحمية ببراءة اختراع من مستحضر الاكيوتين- الذي يوصي به أطباء كثيرون لعلاج حالات الإصابة الشديدة بحب الشباب. بحسب رويترز. ودرس العالم السويدي اندريس ساندستروم وفريق من معهد كارولينسكا في السويد محاولات الانتحار قبل وأثناء وبعد استخدام الايزوتريتنوين لعلاج حالات الاصابة الشديدة بحب الشباب. وأفادت النتائج التي وردت في النشرة الطبية البريطانية British Medical Journal بأن 128 مريضا دخلوا المستشفى بعد محاولتهم الانتحار. كما توصلت إلى أن عدد محاولات الانتحار ارتفع قبل بدء استخدام الايزوتريتنوين بما بين عام وثلاثة أعوام. ووصل خطر الإقدام على الانتحار إلى أقصى حد له في غضون نحو ستة شهور من انتهاء العلاج. وحب الشباب مشكلة تتعلق بالبشرة ويعاني منها 80 في المئة من المراهقين. وعلى الرغم من أن معظم حالات الإصابة به متوسطة فإن الحالات الأكثر شدة قد تشمل تشوهات وهي مشاكل حساسة في فئات عمرية أصبحت أكثر وعيا بشكلها.