اليوم ونحن نعيش غمرة الاحتفالات الرياضية الكروية تعيش بلادنا عموماً ومدينة عدن على وجه الخصوص أحلى أيامها التاريخية، بعد أن ازدانت فرحاً وبهجة باحتضان فعاليات الحدث الرياضي الكبير للأشقاء في دول الخليج العربي والعراق الشقيق، وتكتسي بألوان الفرح والنشوة بضيافة الأشقاء أبناء العمومة ولسان حالها وأبنائها الطيبين وأبناء كل الوطن الحبيب يردد بصوت واحد وقلب واحد: على الرحب والسعة، حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً في وطنكم اليمني وبين أهليكم بمدينة عدن. على قدر المسئولية حضور فاعل وكبير للجمهور الخليجي الذي حضر منذ الأيام الأولى فهذا زاهر عبدالله الزهراني شاب سعودي يقول: قدمت إلى اليمن وإلى مدينة عدن؛ لمؤازرة المنتخب السعودي، وللاستمتاع بمباراة خليجي 20التي تستضيفها اليمن في مدينتي عدن وأبين.. وأضاف بأنه سعيد كثيراً بما شاهده في عدن من تجهيزات للملاعب، وحفل الافتتاح الباهر والوضع الأمني هادىء ومطمئن، يعكس أصالة وحضارة أبناء الشعب اليمني الذي منذ أول يوم ولجنا إلى اليمن عبر منفذ حرض براً ونحن نحظى بحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، وسهولة التعامل والإجراءات، والكل يرحب بنا في اليمن، وكأننا نزلنا ضيوفاً على 25مليونا هم سكان اليمن الطيبون الذين أثبتوا فعلاً كشعب ودولة وقيادة وحكومة أنهم على قدر كبير من المسئولية في استضافة ملتقيات عالمية كبيرة أكانت رياضية شبابية، أو غيرها. مهد العرب الأول الأشقاء وهم يعيشون في جو من المحبة التي تحيط بهم منذ أن وطأت أقدامهم أرض مطار عدن أو المنافذ البرية لوطنهم الثاني اليمن.. جميعهم أشادوا بما حظوا به من كرم الضيافة والعناية والترحاب من قبل كافة أبناء الوطن اليمني. خالد بن حمد البوسعيدي رئيس وفد عمان الشقيقة قال: سعداء جداً ونحن نشارك على رأس وفد بلادنا في بطولة خليجي 20التي تستضيفها محافظتا عدن وأبين باليمن الشقيق وما نلحظه من ترتيبات دقيقة، وكرم الضيافة إلا دليل على أصالة، وكرم أبناء الشعب اليمني المضياف الذي يؤكد في هذه الفعالية أنه بلد الإيمان والحضارة والتاريخ كيف لا !؟ وهو وطن ومهد العرب الأول، وما ذلك إلا سجية من سجايا ونبل أبنائه الطيبين الذين عودونا - وهم كذلك - بأنهم كما وصفهم رسول الله”جاءكم أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة” واليوم تستضيف مدينة عدن الحضارة والتاريخ الحدث الكروي الرياضي الخليجي الذي يعد حدثاً مهماً يمثل مرحلة جديدة في تعزيز أواصر الإخاء والمحبة التي امتازت بها علاقات اليمن مع أشقائها في دول الخليج العربي، خصوصاً العلاقات الطيبة والتعاون المشترك بين السلطنة واليمن الشقيق في ظل قيادتي البلدين ممثلة بجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله والرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله واللذين يحرصان على الدفع بهذه العلاقات إلى آفاق رحبة وفي جميع المجالات . وأضاف رئيس الوفد العماني: ما من شك بأن اليمن التي أعدت العدة لضمان نجاح خليجي 20 قد أسقطت كل الدعوات المضللة والمزيفة التي يروجها البعض لتشويه هذا المنجز الكروي والرياضي الكبير وما بذله الأشقاء في اليمن من جهود خلال الفترة المنصرمة لتجهيز الملاعب الرياضية المزودة بكافة التجهيزات اللازمة، ونجاح هذا الحدث سيدفع بعلاقات التعاون بين الأشقاء في اليمن ودول الخليج العربي إلى الشراكة والتكامل . عرس كروي رائع من جانبه عبر الأخ. سعيد بن محمد - قنصل عمان الشقيقة بعدن عن سعادته باستضافة اليمن لخليجي 20بعد أن استضافته السلطنة الدورة الماضية، وما تحقق من نجاح، لاسيما تصدر منتخب عمان لتلك البطولة .. وقال: إن اليمن بلد مضياف وعدن التي تزهو بأشقائها فرحاً وبهجة تشهد اليوم عرساً كروياً رائعاً، ونجاحاً يفوق ما كان مؤملاً وما كان يتصوره البعض.. مشيداً بمستوى علاقات التعاون بين عمانواليمن على مختلف الصعد، لاسيما في الجوانب التجارية، والاستثمارية، والرياضية التي يعتبر الحدث الرياضي خليجي 20 أهم ثمارها . لليمن كل الحب ماجد عبدالله الشهراني “سعودي” تحدث قائلاً: عدن مدينة جميلة بطبيعتها وبطيبة أهلها.. وهذه الزيارة الرابعة لمدينة عدن، ولكن في هذه الزيارة بالتحديد وجدنا ونجد التعامل الراقي من قبل الجميع والمختصين، خاصة من قبل أفراد الأمن اليمنيين، ومن قبل المواطن اليمن، لمسنا من أول لحظة لنا في اليمن عبر منفذ حرض، وحتى وصولنا إلى عدن، ونحن في قمة السعادة، ونحن نلمس ذلك التعامل الراقي.. ولا تقتصر وشائج العلاقات اليمنية والسعودية على هذا التعامل وحسب؛ فالسعودية واليمن تربطهما أواصر القربى والجوار والتلاحم والأخوة والمحبة، وحتى الارتباط الأسري فكثير من السعوديين متزوجون بيمنيات، وكذلك عدد كبير من اليمنيين متزوجون بسعوديات، فهناك ارتباط أسري وأخوي كبير بين البلدين والشعبين الشقيقين، اليمن والسعودية وهذا ما يزيد من التماسك وتقوية اللحمة بين البلدين الشقيقين . وقد وجدنا عدن مدينة حضارية، تاريخية، ولمسنا في أبناء الشعب اليمني التعامل الراقي الذي نكنّ لليمن وأبنائه كل الحب والاحترام والتقدير . جهود تضمن النجاح وعلق الشهراني على أهمية الحدث الرياضي واستضافته في مدينة عدن على أنه حدث يخدم اليمن بشكل كبير من الناحية الرياضية، ومثلما هي تخدمها من الناحية الرياضية، فإن الإعلام سيخدمها من الناحية الإعلامية.. مشيداً بما بذلته الحكومة اليمنية من جهود كبيرة لتحقيق النجاح . وأضاف قائلاً: أعتقد أن النجاح لهذه البطولة ليس ككل البطولات؛ لأن هذه البطولة كانت مسبوقة بحملة إعلامية مغرضة ضد اليمن والأمن اليمني . ولكن في هذه البطولة وجدنا التحدي من الفرد والمواطن اليمني قبل رجل الأمن، الكل في اليمن يحرصون على نجاح الفعالية ومن خلال هذا الملتقى الرياضي الكبير ستنتقل إلى مصاف أكثر أهمية واليمن قادرة اليوم على استضافة الكثير من الملتقيات العالمية؛ فاليمن قادرة على ذلك؛ لأنها تمتلك المواهب الشبابية الرياضية التي تستطيع أن تحقق بهم نتائج مشرفة لوطنها وبلدها اليمن السعيد . الكل يستقبلك بالابتسامة من جانبه الأخ. عبدالحميد الشرقي من الكويت الشقيقة عبر عن سعادته بوصوله إلى محافظة عدن، هذه المدينة التي تستضيف العرس الكروي الخليجي الكبير.. مشيداً بمستوى حفاوة وكرم الاستقبال والضيافة الذي لقيه وزملاءه المشاركين في الوفد الإعلامي الكويتي وقال: نثق تماماً بأن اليمن قادرة وبكل كفاءة على استضافة أكبر من خليجي 20.. وهذا يؤكد مدى حب الأشقاء في اليمن لإخوانهم وأشقائهم في الكويت ودول الخليج . وأضاف: إن مدينة عدن مدينة جميلة بما تحويه من جمال في مناظرها الطبيعية والشواطئ الجميلة بالإضافة إلى أن الشعب اليمني هو شعب مضياف.. شعب كل أفراده يستقبلك بالابتسامة وإن شاء الله تكون هذه من أنجح البطولات.. ومن أقوى وأصعب البطولات التي ستقوم فيها المنتخبات بمباريات ممتازة، وسيمتعون الجمهور اليمني، والخليجي بأدائهم المتميز.. ومنذ وطأت أقدامنا أرض اليمن السعيد قوبلنا بالترحاب الكبير، والذي هو ليس بغريب على الأشقاء في اليمن فهم بلد الحضارة والكرم وشعب مضياف، كما وجدنا صورة مغايرة تماماً لما تهوله بعض وسائل الإعلام المغرضة، والتي تحاول الإساءة لليمن ولسمعة اليمن.. فكل شيء على مايرام والأمور تسير وفق ما هو مرتب ومعد، وبأحدث الطرق والأساليب الراقية المستخدمة عند استضافة الفعاليات الكروية المختلفة، والحقيقة أن كل شيء يسير وفق أكثر مما كنا نتوقع، وكل الأمور تبشر بنجاح كبير للفعالية التي كما أسلفت بأنه من المتوقع أن تشهد منافسات قوية بين مختلف المنتخبات الرياضية المشاركة مع وجود الجمهور اليمني الكبير الذي سيؤازر منتخبه والمنتخبات المشاركة . أصل الحضارة والتاريخ أما الأخ. فؤاد الجاسم من الإمارات فيقول: الحقيقة أنني لم أكن أتوقع مستوى ما وصلت إليه بلدي الثاني اليمن من مستوى متطور في مختلف الخدمات، خاصة توفير مشاريع البنية التحتية، والمنشآت الرياضية، ولكن ليس بغريب على الأشقاء في اليمن السعيد؛ فهم أصل الحضارة وأصل التاريخ، وموطن العرب الأول، ومدينة عدن كانت السباقة في وجود أقدم الأندية الرياضية فيها على مستوى الجزيرة والخليج كما أن ما نشاهده في مدينة عدن عمل طيب ويدل على مكانة أشقائهم في الخليج العربي، والعراق والذين يكنون لليمن، وشعب اليمن كل حب وتقدير، وما هذه الفعالية التي حرصت على حضور مبارياتها هنا في عدن إلا تلبية لرغبة جامحة كانت تتملكني منذ الصغر لزيارة اليمن خاصة وأن جدي كان ممن تعود جذورهم إلى أصول يمانية وممن سكنت وأقامت في دولة الإمارات . واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية التواصل بين أبناء الشعوب العربية الخليجيةو واليمنو والذي من شأنه تقوية الروابط والتلاحم بين الأشقاء، وأن العرس الكروي الذي تستضيفه اليمن اليوم هو لقاء الأحبة فعلاً كما شاهدنا في عبارات ولوحات الترحيب التي رفعت على جدران المباني والشوارع في محافظات عدن، وأبين، ولحج، وبدأنا نشاهدها ونقرأها عند أقصى المحافظات اليمنية في المهرة . حفاوة أثلجت صدورنا الأخ. منصور علي محمد الغامدي وأخوه عاطف من السعودية الشقيقة عبرا عن مشاعرهما بالقول: استقبلنا بكل الحب والترحاب منذ الوهلة الأولى التي وطأت فيها أقدامنا أرض اليمن السعيد التي نشهد أنها فعلاً يمن السعد والهناء كما أثلج صدورنا أننا قوبلنا بصدور رحبة، وابتسامات لطيفة، وبحفاوة نعجز عن التعبير عنها فهي تمثل أصالة وطيبة أبناء اليمن الشقيق . وأضاف: لقد سعدنا كثيراً ونحن نتنقل بين محافظات اليمن حتى وصلنا مدينة عدن الجميلة..وقد رافقنا خلال رحلتنا داخل الأراضي الابتسامات، والأخلاق الراقية، والاستقبال الجيد، والتعامل المثالي الذي عكس عراقة وأصالة، وحضارة اليمنيين.. وكذا طيبتهم . نحن بين أهلنا وأكدا أن هذه الاستضافة عكست مكانة اليمن الرفيعة ونبل أناسه الطيبين ..كما عكست صورة زاهية للنهضة والتقدم التي لمسناها وشاهدناها على أرض الواقع وأزالت تلك الصورة التي كانت تروج عن اليمن فلقد وجدنا الواقع مغايرا تماماً؛ فاليمن بلد الأمن، والسلام، والنهضة، والاستقرار.. اليمن طيب بأهله وناسه، اليمن متميز بأجوائه وتنوع مناخاته وفيما يتعلق باستضافة اليمن لخليجي 20 قالا: إن استضافة اليمن لهذه الدورة لأول مرة في أرض السعيدة ليلعب منتخب اليمن إلى جانب منتخبات دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، تحمل من الدلالات والمعاني العظيمة سواء على صعيد تجذير روابط الأخوة بين الأشقاء الذين تربطهم الجوار والقرى والدين واللغة والمصير..كما أنها تعمق الروابط الأخوية وتؤكد قدرة اليمنيين على استضافتها وإقامتها وتحقيق النجاح الباهر لها؛ ولذلك فإننا اليوم نشعر ونحن في رحاب عدن وفي ذروة فعاليات هذا الحدث الرياضي الكبير نشعر أننا بين أهالينا، وسوف يكون لنا حضورنا الفاعل في تشجيع منتخبنا السعودي الذي نتمنى له الفوز . وتمنيا الأخوان الغامدي أن تكون هذه المحطة، بداية لمحطات قادمة واستضافات أكبر في اليمن السعيد. موجهين الدعوة لأشقائهم في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي بزيارة اليمن التي لا مثيل لها في الجمال والطبيعة الساحرة . الجمهورية ملاحق متميزة الصحفي والإعلامي السعودي إبراهيم الفريان المشرف على القسم الرياضي بمجلة “صوت الخليج” السعودية..قال: سنكرس العدد القادم على كأس الخليج، والذي سيتضمن رصداً لكافة أنشطة البطولة من البداية، وحتى النهاية وأضاف: أسجل كل إعجابي وتقديري لجريدة الجمهورية "اليمنية" على متابعتها لأنشطة الدورة، وقد أعجبت كثيراً بملحقها الصادر يوم الافتتاح والذي تميز بالرياضة الوثائقية.. وفيما يتعلق بما تولد لديه في بداية مشوار زيارته لبلده الثاني اليمن...وكذا متابعته للبطولة وما لمسه من إعداد ومظاهر احتفائية بهذا الحدث، وما الذي تكون لديه عن اليمن قال: لقد أثلج صدورنا كل ما قوبلنا به على المستويين الرسمي من قبل أجهزة الدولة كالجوازات، والأمن، والمرور والسياحة، أو على مستوى الجماهير اليمنية الطيبة، وهو ما أكد الصفات الحميدة والنبيلة التي يتميز بها الأشقاء اليمنيون الذين نكن لهم كل الحب والتقدير، واستطرد بالقول: إن دفء المشاعر التي غمرنا بها لايمكن نسيانها، ونسأل الله أن يعيننا على رد جميلها..أما ما لمسناه عن الأمن والاستقرار، فها نحن نحتفي مع أشقائنا الخليجيين واليمنيين بهذا العرس الكروي في كل جو فرائحي يسوده الأمن والاستقرار . تهافت الصورة المشوهة وإجمالاً اليمن السعيد سعيد أمنياً وتنموياً وحضارياً ونهضوياً...وفي كل مكان تجد أناسه الطيبين يستقبلونك بالورود والرياحين...ويستضيفونك ولو استدعت الحاجة لفتح منازلهم وهذا ما سمعته من كثير من الإخوة اليمنيين، ولا نستغرب ذلك؛ لأن الكرم والأصالة مقترنان بأهل اليمن..أما فيما يتعلق باستضافة اليمن لخليجي 20..فأنا والله سعيد لإقامة هذا الحدث في اليمن، بلد العروبة، والأصالة، والحضارة..وفعلاً ما لمسناه من جاهزية وإعداد واستعداد وانطلاقة ناجحة لهذه البطولة قد عكس فعلاً قدرة الأشقاء اليمنيين على استضافة أكثر من هذه الدورة...وقد حقق اليمنيون ما لم يكن متوقعا من الإعداد والتنظيم. أما فيما يتعلق بالنظام العام والأمن والاستقرار فلقد جسده ذلك التعاطي الراقي من قبل كل من التقينا بهم؛ حيث قدموا كل التسهيلات لنا وكانوا أكثر من إخوة..والحمدلله منذ ولجنا اليمن ونحن نلمس الأمن والاستقرار، والسكينة العامة التي يتمتع بها اليمن الشقيق..وتهاوت كل تلك الصور المشوهة عن اليمن. والحمدلله اليمن ينعم اليوم بالأمن والاستقرار في ظل وحدته المباركة..وكل ما نتمناه لليمن كل الخير وأود الإشارة إلى أنني أعمل على بث رسالة إعلامية يومية إلى منتدى الكرة السعودية حيث أعمل عضواً فيه، وسوف تصدر عددا قادما خاصا بكأس الخليج لهذه الدورة، ولا أنسى هنا أن أشيد مرة أخرى بإصدار الجمهورية، وأتمنى أن تتميز بملحقات رياضية تكون في مستوى هذا الحدث...واختتم حديثه بأنه يشجع الفريق السعودي ..معبراً عن سعادته بهذا الحدث العربي الكبير على أرض اليمن السعيد. عدن بحلة بهيجة الأخ. مجيب صالح المطيري “الكويت” عبر عن سعادته لزيارة اليمن والمشاركة والحضور في فعاليات خليجي 20الذي يقام في رحاب عدن، هذه المدينة التي اكتست حلة بهيجة كأنها عروس في ليلة زفافها. وأضاف: اليوم تثبت اليمن من خلال انطلاق هذه الفعالية أنها كانت في مستوى التحدي وحققت نجاحاً رائعاً في افتتاح البطولة، التي نتمنى من الله العلي القدير، أن يرافقها التميز حتى الختام، والتتويج، منوهاً إلى أن الزيارة وهي الأولى له سيحرص من خلالها على التعرف على معالم عدن، وكذا المعالم اليمنية الجميلة، والتي تبهر الزائر منذ اللحظة الأولى لولوجه اليمن السعيد . نهضة وتطور الأخ حسين عمر العمودي”سعودي” من أصل يمني، مقيم في المملكة منذ ما يزيد عن 35عاماً..وهذه أول زيارة لأهله في اليمن بعد تلك الفترة..وقد تحدث بكل حرارة؛ لما لمسه وشاهده من تحول في بلده الأصل اليمن..وقال: لقد لمست مدى التحول الكبير الذي يعيشه الوطن اليمني في كافة مناحي الحياة...وقال: لقد لمست المستوى الجيد والرائع للأمن والاستقرار..وما يشاع في بعض الفضائيات من حملة مغرضة ضد اليمن، فإنها حملة ظالمة ولا وجود أو مبرر لها سوى الإضرار باقتصاده . وفيما يتعلق بخليجي 20 قال: لقد كانت هذه الدورة بمثابة الفرصة التي سنحت لنا بالوقوف على معالم النهضة، كما أننا لمسنا مدى الإباء والكرم لدى أهلنا في اليمن، وفيما يتعلق بواقع عدن..قال: لقد انبهرت لما شاهدته من نهضة، وتطور، وتنمية، وبناء، وقد زرت عددا من المواقع السياحية، والأثرية، والاستثمارية، وأجدها فرصة لدعوة الإخوة في المملكة للاستثمار في اليمن؛ لما ينعم به من أمن واستقرار وبيئة واعدة . شهامة وكرم الأخ قدوري عباس جاسم - رئيس رابطة المشجعين العراقيين لمؤازرة منتخب بلادهم عبر عن سعادته بإقامة دورة خليجي 20 في رحاب اليمن، البلد العربي الأصيل مضيفاً: إنجاز كبير لليمن ولأشقائه في تجسيد أروع صور التآخي وحسن الجوار . وأضاف: لقد جئنا إلى اليمن وبسعادة تغمرنا؛ لما قوبلنا به من اليمنيين، أصحاب الشهامة والكرم؛ ولهذا فإنني أتمنى لهذه البطولة التوفيق والنجاح في رحاب اليمن السعيد .
