(1) الصديق المريح مر أمام النافذة المفتوحة منذ ثلاثين حلماً والثلاثون حائرة في احتمالاتها . . الثلاثون المكان شرفة البحر وابنها يسأل: للسمك شأن بالرصيف؟ إن كان ثمة معنى سأعود في حضور الآلهة لتستحيلني سمكة! (2) مسكينة أمي وزعت عمرها على إخوة لن يولدوا من جديد عدا رجلا يعارك الحال كصراع أبي مع (السَّل) يعرفه الفقر جيداً ولولا أمي لنفد البحر لديه ! (3) الثلاثون الرائحة كما يغري الورد قامة الفتاة كنت على شفا جمر أنقذني منها ببعض العاشقين ليريني حكمة الفراشة وعذابات يوسف مع امرأة العزيز ! (4) الجسد أم الشعر؟ لم يرد غير ما يحلله الجسد ويعبده الشعر أو العكس أيهما المنتصر في غابة البقاء فيها للأجمل ! (5) الأصدقاء لحن متعب في وقت نحتاج فيه لإيقاع حميم لا شاهد على اللحظات ليس مهماً أن يكون طه ، محمد ، سالم علي ، عبد الله ، إسماعيل ، عبد العزيز أو حتى ياسر أو أنا المهم أين موقعنا من البياض ؟ (6) الثلاثون الأمنية في موكب دهشة كيف أكون وعداً وما ذكرت حقيقة !