جدد اليمن دعوته لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ومنها الأسلحة الكيميائية. جاء ذلك في كلمة سفير اليمن لدى مملكة هولندا والممثل الدائم للجمهورية اليمنية لدى منظمة حضر الأسلحة الكيميائية الدكتور نجيب أحمد عبيد في الدورة الخامسة عشرة للمؤتمر السنوي للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي بدأت أعمالها أمس في لاهاي وتستمر حتى الثالث من ديسمبر المقبل. وقال عبيد :” إن الجمهورية اليمنية كانت من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 1993م ,كما قامت بإنشاء اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والسامة في ديسمبر 2005م تنفيذاً للمادة السابعة من الاتفاقية”. ولفت إلى أن ذلك يدل على أن اليمن وقيادته السياسية ممثلةً بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح، تتخذ سياسة بناءة تجاه هذه الاتفاقيات وغيرها, كما تدل دلالة واضحة على أن اليمن بلد مسالم ينبذ العنف والإرهاب بأشكاله المختلفة ..داعياً إلى تكثيف دعم المنظمة لجهود اليمن في هذا الاتجاه. واستعرض السفير عبيد مجالات التعاون بين اليمن والمنظمة خلال العام 2010م والتي من أهمها قيام اليمن بالتعاون مع قسم المساعدات والحماية بالمنظمة بتنفيذ البرنامج التدريبي الأول من المشروع الخاص المتعلق ببناء القدرات الوطنية اليمنية في الاستجابة السريعة للحوادث الكيميائية الطارئة .. معرباً عن أمله أن يستمر تنفيذ المرحلة التالية لهذا المشروع خلال العام القادم 2011م. ويشارك اليمن في أعمال الدورة ال”15 “ للمؤتمر السنوي للمنظمة بوفد برئاسة سفير اليمن لدى مملكة هولندا الممثل الدائم للجمهورية اليمنية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعضوية نائب رئيس اللجنة الوطنية العقيد عبد الكريم الكهالي والسكرتير الثالث الممثل المناوب لليمن لدى المنظمة محمد عبد الله فاخر وعضو سفارة اليمن بلاهاي السكرتير الثالث عمر غالب الصوفي .