رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة العيد ال43 للاستقلال ال 30 من نوفمبر المجيد.. جاء فيها: إنه ليشرّفنا كثيراً باسمنا وباسم كافة منتسبي القوات المسلحة المنتشرين في ربوع الوطن والمرابطين في سهوله وجباله وفي الشواطئ والجزر أن نتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة حلول العيد ال43 للاستقلال المجيد ال30 من نوفمبر.. هذا اليوم الخالد في تاريخ ثورتنا ووطننا والذي أنجز فيه شعبنا مهمة تحرير جزءٍ غالٍ من الوطن من براثن الاستعمار وعملائه وأزلامه.. متمنين أن تعود هذه المناسبة الوطنية الغالية على وطننا وشعبنا وقد تحقق لهما كل ما يصبوان إليه من تقدم وتطور وازدهار في ظل قيادتكم الوطنية المخلصة والحكيمة. وإنه لمن حسن الطالع أن يحل علينا عيد الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني من أرض اليمن بعد أن خاض شعبنا اليمني سلسلة من النضال الوطني الواحد والكفاح المسلّح والأعمال الفدائية البطولية, وقدم الكثير من التضحيات الجسيمة في سبيل الانتصار لثورته الخالدة ال26 من سبتمبر وال14 من أكتوبر.. ليتزامن ذلك مع الأفراح بالمنجزات التنموية الشاملة التي يشهدها وطن ال22 من مايو العظيم. فخامة الرئيس القائد.. إن ما يزيد من مباهجنا وأفراحنا أيضاً هو استضافة بلادنا ولأول مرة بطولة كأس الخليج في دورتها العشرين والتي تحتضنها محافظتا عدن الباسلة وأبين الأبية.. والتي وبكل تأكيد تعزز من أواصر الإخاء والمحبة والود بين شعبنا وأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق.. كما أنه يعد ثمرة لواحدة من جهودكم الخيرة ومساعيكم الحثيثة يا فخامة الرئيس القائد والهادفة إلى توثيق الصلات وتعميق علاقات الأخوّة بين اليمن وأشقائه وجيرانه وفي مقدمتهم أشقاؤه في مجلس التعاون الخليجي. فخامة الرئيس القائد.. إننا إذ نهنئكم وشعبنا اليمني المكافح بهذه الأعياد والأفراح المتعددة.. نؤكد لكم أن القوات المسلحة التي ترعرعت على قيم الدفاع عن الثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة.. ستظل أكثر منعة وصلابة ولن تسمح لأية قوة مهما كانت المساس بذرّة من تراب الوطن الغالي أو العبث بمقدّرات ومكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية.. أو النيل من أمن الوطن واستقراره وسكينته العامة أو الخروج عن الدستور والنظام والقانون. ونغتنم هذه المناسبة لنجدد العهد والولاء لكم وللوطن والشعب أن قواتنا المسلحة الباسلة، والتي كانت على الدوام وفي كل المنعطفات والمراحل اليد الطولى بيد الشعب والمعبرة عن إرادته وخياراته، ستظل الشعلة المتوهجة.. التي لا تنطفئ أبداً لتضيء مشاعل الوطن المحكوم بالدستور والقانون ودروب النهوض والتقدم فيه. وعلى الذين يشككون في قدرات اليمن وقوته أن يراجعوا حساباتهم، وأن يعيدوا قراءة تاريخ اليمن على مر العصور والأزمان، وعندها فقط سيعلمون أن أبناء هذا الشعب الأبي المناضل مستعدون للتضحية بأرواحهم وكل ما يملكون في سبيل الوطن وعزّته وكرامته. نكرر التهاني لفخامتكم بالعيد ال 43 للاستقلال.. متمنين لكم موفور الصحة والسعادة, ولوطننا وشعبنا المزيد من التطور والبناء والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة. كما رفع وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية- القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة العيد ال43 للاستقلال ال 30 من نوفمبر المجيد.. جاء فيها: يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قيادة وزارة الداخلية وكافة منتسبيها في ربوع الوطن، أن أرفع لفخامتكم أجمل التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة العيد ال43 للاستقلال المجيد ال30 من نوفمبر. فخامة الأخ الرئيس.. تأتي هذه المناسبة الوطنية هذا العام وقد تحقق للشعب والوطن تحت قيادتكم الحكيمة منجزات ومكاسب كبيرة في شتى نواحي الحياة وعلى مختلف الأصعدة. إننا يا فخامة الأخ الرئيس إذ نثمن عالياً إرادتكم الخيرة في المضي قدماً بالمسيرة الوطنية على طريق العطاء والنماء نحو مستقبل آمن ومزدهر وحرصكم الحفاظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة وحماية أمن واستقرار الوطن، فإننا نؤكد لكم أن منتسبي هذه المؤسسة الوطنية من ضباط وصف وجنود مرابطون في مواقع العمل والتضحية والبطولة والفداء وسيظلون كما عهدتموهم دوماً عند حسن ظنكم وحسن ظن شعبنا. إننا - ورجال الأمن كافة - ندرك وبيقين بأن المسألة الأمنية تمثل هماً وطنياً تعطونه الكثير من وقتكم وجهدكم.. وإذ نقدر لفخامتكم ذلك، نؤكد لفخامتكم أننا سنظل عيوناً ساهرة لحماية مكتسبات الوطن ومنجزات الثورة والجمهورية والوحدة ونتصدى لكل من تخول له نفسه المساس بتلك المنجزات، انطلاقاً من واجبنا في الذود عن الثوابت الوطنية وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، وبما يسهم في الدفع بعجلة التنمية نحو آفاق جديدة غايتها مستقبل أفضل لكل أبناء الوطن. وإن ما يزيد من مباهجنا يا فخامة الرئيس استضافة اليمن ولأول مرة لبطولة كأس الخليج في نسختها العشرين التي تجرى منافساتها في محافظتي عدن وأبين، والتي ستسهم في توثيق روابط الإخاء والمحبة بين شعبنا وأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق.. كما أنه يعد ثمرة لواحدة من جهودكم الخيرة ومساعيكم الحثيثة يا فخامة الرئيس القائد، والهادفة إلى توثيق الصلات وتعميق علاقات الأخوة بين اليمن وأشقائه وجيرانه، وفي مقدمتهم أشقاؤه في مجلس التعاون الخليجي. ونجدد العهد لفخامتكم ولشعبنا اليمني بأن نظل حراساً أمناء وأوفياء لمبادىء الثورة والجمهورية والوحدة، وأن يتواصل سعينا ويتعاظم دورنا في خدمة أمن المجتمع واستقرار الوطن تحت قيادتكم الحكيمة. ولا يفوتنا هنا أن نعرب لفخامتكم عن الثناء والعرفان لرعايتكم الكريمة ودعمكم اللامحدود لخطوات التطوير الاستراتيجي والبناء النوعي الحديث الذي تشهده وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية. مرة أخرى نجدد لفخامتكم التهاني بهذه المناسبة العظيمة.. سائلين المولى العلي القدير أن يعيدها وقد تحقق لشعبنا المزيد من الطموحات والآمال في ظل مناخات الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي. وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم.. وكل عام وأنتم بخير.