أنا ابنُ المساءِ المُؤهل للحُزْنِ.. يا رُفقتي الطيبين.. و يا صُحبةً أجمَعت – ذاتَ يومٍ بأن الصباحَ- ملاك الفرح.. أنا ابنُ المساءِ المُعبَّدِ للحُزنِ إنْ شاءَ حَلَّ و إنْ شاءَ ضلَّ و إنْ شاءِ أهدى إلىَّ الضِياءُ- نجوماً من الألقِ المرتجى وَمن زُخرفِ الحبٍ من صلوات الصفاء أ يا رِفقة كَللوا مِفرَقَ الفجرِ بِتاجِ الأمل أنا ابن المساءِ الذي ألهَبَ القَلْبَ شوقاً لِما لا يطال أنا ابن المساء الذي أشعل الفِكر عشقاً لِما لا يقال.. أنا ابن النقاءِ تعمدتُ بالحزنِ لكنني لست أنوي الغرق.. أنا ابن المساء المتوج بالحزن أنا ما أُريدُ دمي كبريائي و في مقلتي يتلظى الأرق أنا ابن المساء ولدت على ضفةِ الصدقِ تعمدت ُ بالوجدِ و في غمرة النورِ ذوبت صفوي عَزَفتُ على مِزهر العشقِ شدوي و أتقنت فن الترقي. على عتبات الغسق