عندما بدأت أعي الحياة وأتطلع لمستقبلي أدركت أن سعادتي تبدأ من نفسي وأن مشوار حياتي محيط كبير.. فاتجهت لأعبر ذلك المحيط فوجدته مليئاً بالجزر، وعندئذ تأكدت أن الجزر هي عبارة عن صعوبات حياتي فيجب علي أن أعبرها وأتغلب عليها لأجل سعادتي. ومن منا لا يريد السعادة ولكن القليل من يدفع ثمنها، فالسعادة بين أيدينا ولكن صعوبات الحياة تحجبها عنا.. وهذه الصعوبات ككأس الشاي، ونحن من يصب السكر للكأس، ولكننا إن وضعنا السكر ولم نحركه فلن نتذوق حلاوته. والحياة يمكن لنا أن نشبهها بلا سكر.. ولنتذوق حلاوته لا بد أن نحركه بالقدرات والمواهب التي وهبها الله لنا والتي سيسألنا عن مدى استغلالنا لها، لذلك علينا أن نعيش لله.. ومع الله.. وبالله لنجد السعادة.