وزارة الصحة وعلى لسان مدير عام إدارة الطوارىء والإسعافات بالوزارة الدكتور علي أحمد سارية أكدت ل”الجمهورية” تغطيتها لأكثر من (80) من المستشفيات في عموم الجمهورية بخدمات الإسعافات الأولية والطوارىء وقال سارية: كل مستشفى ومركز صحي يقدم هذه الخدمة، وهناك مراكز متخصصة في المستشفيات الرئيسية كمستشفى الثورة والجمهوري بصنعاء والمستشفى الجمهوري بعدن وغيرهما من المستشفيات في عدد من المحافظات وأضاف: قمنا بإنشاء عدد من مراكز الإسعاف والطوارىء على الطرق السريعة كما قمنا بنشر أكثر من (180) سيارة إسعاف على الخطوط السريعة للتعامل السريع مع الإسعافات تأهيل الكادر الطبي - هناك شكوى من نقص وعدم كفاءة الكادر الطبي، ماذا عن التأهيل له؟ بالنسبة للكادر الطبي فهناك توجه لدى وزارة الصحة، وبتوجيهات من وزير الصحة لتأهيل الكوادر الطبية على أعلى مستوى بما يتناسب مع المعايير الدولية، ومعايير دول منطقة الشرق الأوسط، وبالذات مع دول الخليج التي أصبحنا عضواً فيها، وقد تم تأهيل أكثر من مائة كادر يمني بدعم ومساعدة الإخوة في دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة واجتازوا ال(I.C.L.F) وهو امتحان دولي يهيئ ويؤهل أي شخص يتعامل مع الحوادث والإسعافات الأولية، كما تم إنشاء مركز في مستشفى الثورة العام بصنعاء بدعم من المملكة العربية السعودية ومن سمو ولي العهد السعودي مركزلل((C.L.S))وال((C.D.R)) الإنعاش القلبي والرئوي ويخرج كل سنة أكثر من ((300-400)) متخرج، بالنسبة للأجهزة والمعدات فيوجد غرف عديدة خاصة بالخدمات الأولية. ومعالي وزير الصحة يحرص على أن يكون في كل محافظة عدد من الأسرة والأجهزة والمعدات، بما يتناسب والمعايير الدولية. صعدة تحتل الأولوية - نقص في المعدات والأجهزة الطبية هو الحاصل في محافظة صعدة جراء نهبها ما الذي ستقوم به الوزارة إزاء ذلك؟ بالنسبة لمحافظة صعدة فقيادة الوزارة ممثلة بالأخ الوزير، والأخ وكيل قطاع الطب العلاجي تعطي أولوية كافية لمحافظة صعدة، ويوجد الآن في المحافظة أكثر من12 فريقا طبيا متنقلا لتقديم خدمات الإسعافات الأولية الطارئة، وخدمات الرعاية الصحية الأولية، ونحن منذ 2009م حتى الآن في مخيمات صعدة للنازحين في كل من عمران وصعدة وحجة لم يظهر أي تفاوت في الوفيات عن بقية المحافظات؛ وذلك بدعم من المنظمات الدولية، وعلى وجه الخصوص منظمة الصحة العالمية. تطوير - هل هناك نية لدى الوزارة لتطوير خدمة الإسعافات الأولية؟ هناك استراتيجية وطنية لدى وزارة الصحة تتمثل في إيجاد مراكز وسيارات إسعاف وطواقم إسعاف في كل محافظة بما يتلاءم مع المعايير الدولية، ومع المسافات والطرق، فعلى سبيل المثال تتضمن الاستراتيجية توفير سيارة إسعاف لكل50 كيلو مترا بين المحافظات، وفي المدن لكل5-10-20 بحسب تفاوت المحافظات سيارة إسعاف لكل10.000 نسمة. دعم ونفقات غير عادية -برأيكم ما هي أبرز الاحتياجات اللازمة لتعزيز خدمة الإسعافات الأولية؟ خدمات الإسعاف والطوارىء بحاجة لدعم ونفقات غير عادية؛ ولهذا فأتمنى على وزارة المالية بالذات، ووزير المالية بأن يلبي تطلعات وزارة الصحة، وأن يعطوا خدمات الإسعافات الأولية والطوارىء في خانة الأولويات؛ كونها تتعلق بحياة الناس، وتجنب عاهات مستديمة لفئة كبيرة من الشعب كحوادث الطرق، وهناك توجيهات من القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح بإعطاء هذا الموضوع جل الأهمية.