رفضت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب اللجوء إلى المحكمة لمقاضاة مجموعة من الشباب السوري اخترقوا موقعها الرسمي ووصفوها ب”مطربة الحشيش”، واتهموها بالوقوف وراء قرار نقابة الموسيقيين المصريين بمنع أصالة من الغناء في مصر. وقالت شيرين: إنها لن تقاضي القلة من بين الشباب السوري الذين حاولوا تشويه صورتها؛ لأنها تتفهم أن تلك الإساءات جاءت من بعض أطراف ربما تكون مدفوعة من شخص ما له مصلحة في تشويه صورتها في الوقت الحالي. وأشارت إلى أن المسيئين إليها “نقطة في بحر الشعب السوري” الذي تعلم جيدا أنه يعشق فنها ويحترمها ويكنّ لها كل المحبة ويقابلها بحفاوة كبيرة في أية حفلة لها تحييها هناك، مشددة على أنه لا يمكن لأي شخص مدفوع أن يفسد هذه العلاقة القوية مع الجمهور السوري. وفي ذات السياق صرح طارق مرتضى، المتحدث الإعلامى باسم منير الوسيمى نقيب الموسيقيين المصريين، بأن نقابة الموسيقيين ستقف بجوار الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب في أزمتها الأخيرة مع بعض المواطنين السوريين ممن أطلقوا عليها لقب “مطربة الحشيش”. وأكد مرتضى أن شيرين عبدالوهاب عضو بالنقابة ولها كافة الحقوق والواجبات، وأنه في حالة لجوء شيرين للنقابة في هذا الشأن ستتصدى النقابة لكل من يحاول النيل من شرف وكرامة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب.