ألحقت الأمطار الغزيرة والسيول أضرارا بالغة بمنطقة جبلية شمالي ريو دي جانيرو قتلت 626 شخصا على الأقل، بحسب وكالة الدفاع المدني البرازيلية. . وطغت على عمليات الإنقاذ توقعات بمزيد من العواصف ومخاوف من تفشي أوبئة. وبعد مرور نحو خمسة أيام على السيول والفيضانات والانهيارات الأرضية الكثيفة التي سببتها أمطار غزيرة في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في البرازيل يرتفع العدد الإجمالي للقتلى باستمرار مع مواصلة عمال الإنقاذ استخراج جثث دفنت في أنهار من الوحل وجرفت إلى مناطق بعيدة. وأظهرت لقطات تلفزيونية عمال الإنقاذ يبحثون عن أناس أسفل أكوام من الأنقاض وهي مهمة زاد من صعوبتها هطول مزيد من الأمطار.. وذكرت صحيفة أو جلوبو أن الجيش ساعد في إنقاذ 110 عائلات بمناطق نائية في تريزوبوليس حيث لاقى 268 شخصا حتفهم لكن الضحايا يشكون بشكل متزايد بشأن ما يرون انه ضعف الجهود الحكومية فيما يتعلق بتوزيع المواد الاساسية واستخراج الجثث.. وقالت الحكومة في بيان أنها كلفت 586 فردا من الجيش المشاركة في عمليات الإنقاذ، ووفرت ثمانية آلاف سلة غذاء وسبعة أطنان من الأدوية وإمدادات أخرى.