يتواجد في الدوحة مدربون من جنسيات مختلفة وذلك لمتابعة بطولة آسيان الدوحة في ظاهر الأمر بينما من الباطن يسعون إلى البحث عن عقود عمل تدريبية سواء في أندية أو مع منتخبات خليجية أو عربية. ولعل أبرز المدربين المتواجدين حالياً في الدوحة ، المدرب الألماني المعروف أوتوفيستر المدرب الشهير الذي سبق وقاد أندية عديده أبرزها الزمالك ودرب الأخضر السعودي ، وأيضاً يتواجد المدرب الفرنسي كلود لوروا المدرب السابق لسلطنة عمان الذي أُقيل من منصبه بعد نتائج خليجي 20 ، وكذلك المدرب البرتغالي نيلو فينجادا الذي جاء الى الدوحة بعد افتتاح البطولة. كما وشكل حضور المدرب الفرنسي الشهير فيليب تروسيه إلى الدوحة لمتابعه البطولة عديد تساؤلات حوله فهناك من رشحه لخلافة مواطنه برونو ميتسو في تدريب العنابي ، المدربون العاطلون عن العمل باتوا أكثر ظهوراً وحضوراً في الإعلام القطري أو الخليجي سواء بحوارات أو تصريحات يحاولون من خلالها إثبات أنهم لا زالوا في الصورة ويتمتعون بالقدرة الفائقة على التحليل والتنظير من مواقعهم كمدربين فارغين ويحرصون فقط على الكلام في الوقت الراهن. ولعل أبرز ما لفت الانتباه بشدة ما قاله المدرب الألماني أوتوفيستر بعد خسارة السعودية من المنتخب الأردني إذ قال للإعلاميين “ لاتسألوني عن المنتخب السعودي بعد الخساره فأنا أريد أن أبكي لهذه الخسارة.وأيضاً ما قاله المدرب الفرنسي تروسيه حين جاهر برغبته أن يدرب المنتخب القطري في الوقت الحالي.