قررت روخسانا بتول بعد أن صارت أما لطفلين أن تقعد في صفوف الدراسة مع تلاميذ الصف الأول بإحدى المدارس الابتدائية ببلدة “داوود خيل”، الواقعة في شمال غرب باكستان. فهي تتميز بأنها الأطول في صفها، كما أنها لا تتخلى عن ارتداء “البرقع” الذي يغطي وجهها.. تقول روخسانا بتول (25 عاماً) عن تجربتها داخل فصول الدراسة، بقولها: “إنني أحب المكان هنا”، وتابعت من خلف البرقع الذي تضعه على وجهها: “لقد اعتدت أن أحضر أطفالي إلى المدرسة، وكنت أشاهدهم يقومون باستذكار دروسهم، حتى بدت رغبتي في أن أنضم إليهم بالدراسة”. بحسب CNN. والشهر الماضي فقط، تلقت بتول تشجيعاً من إحدى المدرسات، نصحتها بقيد نفسها والانضمام إلى طفليها في المدرسة، لتبدأ أولى خطواتها نحو تحقيق حلم طالما راودها بينما كانت في مقتبل عمرها عندما لم يسمح لها والداها بالذهاب إلى المدرسة.