رفضت مؤسسة ألمانية طلبا مصريا لاستعادة تمثال رأس الملكة نفرتيتي الذي يعود إلى نحو 3400 عام ويجتذب أكثر من مليون مشاهد سنويا في متحف برلين. وأرسل المجلس الأعلى للآثار في مصر الطلب إلى مؤسسة التراث البروسي الثقافي وهي مؤسسة حكومية تشرف على جميع المتاحف الألمانية منها المتحف الجديد ببرلين الذي يضم تمثال نفرتيتي. غير أن قال هيرمان باتسنجر رئيس المؤسسة في بيان “موقف المؤسسة بشأن عودة نفرتيتي لم يتغير... هي لا تزال سفيرة مصر في برلين”. بحسب رويترز. وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس قد دعا المؤسسة لإعادة التمثال لكن المؤسسة قالت أنها لا تعتبر الرسالة طلبا رسميا لأنها لا تحمل توقيع رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف. وكان أثريون ألمان برئاسة لودفيج بورخارت عثروا في السادس من ديسمبر 1912 على التمثال الذي يعود الى نحو 3400 عام في منطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا موقع مدينة أخيتاتون التي أنشأها الملك اخناتون زوج نفرتيتي عاصمة لمصر بعد توليه الحكم في عهد الأسرة الثامنة عشرة ونقل التمثال في العام التالي الى ألمانيا.