لحظة بهاء وبعد إغماضة طويلة أبرح شوق المسافات أمد أشرعتي في كل الاتجاهات نحو وجهك غيمة في ليل كسيف كيف أهتدي اليك فبين غيبوبة ويقظة نهب واحتضان انسحب من قوقعة الروح أتحلزن حولك كاهنة مبللة يتسع بك الكون ويضيق بك و لك القلب دون أن أدري بل أدري في كثير من الاحيان أني أغرق تندثر مني أبجديةً زاخرة أيتها الاجراس أرتجفي وجعاً لحرفي لتكتمل وقفات التجلي ترسم مهجتين على جدع سقيم فلاتستبيح احتضاري كي لا أهديك انهمار السقوط أدرك اننا سنختلف حول كل شيء وسنحب لا شيء وأعي أنك ستتركيني قبلةً يتيمة على وجنة الشمس