سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس : الوحدة أنهت معاناة سنوات من القهر و« تكميم الأفواه» والصراعات الدامية التقى المشائخ ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية في محافظة أبين
- أبناء أبين: نرفض الوصاية .. وهناك “عناصر دخيلة” تسعى لتمرير أجندة مشبوهة قال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية :إن الوحدة فتحت عهداً جديداً في الوطن وأنهت معاناة تلك السنوات التي عاناها أبناء الوطن في المحافظات الجنوبية والشرقية من القهر وتكميم الأفواه والصراعات الدامية والتشريد وجاءت الوحدة المباركة لتزرع الأمن والاستقرار والأمان والحرية والديمقراطية لينال خيراتها كل أبناء الوطن. ونوه - خلال التقائه أمس السبت في صنعاء عدداً من المشائخ والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة أبين - بتجربة السلطة المحلية التي فتحت المجال أمام المواطنين لإدارة شؤون أنفسهم عبر ممثليهم في المجالس المحلية، التي وسعت من نطاق المشاركة الشعبية في صنع القرار وإدارة شؤون الوحدات الإدارية وفي التسريع بوتائر التنمية.. وجرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا التي تهم المواطنين في محافظة أبين ، بالإضافة إلى الوقوف أمام التطورات الجارية في الساحة الوطنية ومنها القضايا المتصلة بأعمال الفوضى والتخريب والإرهاب التي ترتكبها بعض العناصر التخريبية والإرهابية في محافظتي عدنوأبين. . وقد تحدث عدد من الحاضرين معبرين عن وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية في جهودها من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع.. مشيرين إلى أنهم جنود الوطن للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته. وأكدوا رفضهم الوصاية عليهم من قبل أي شخص أو جهة. وأن هناك عناصر هدامة دخيلة على المحافظة تسعى إلى زرع الفتن والفوضى لتمرير مخططاتها وأجنداتها المشبوهة وأشاروا إلى أن هناك عناصر هدامة دخيلة على المحافظة تسعى إلى زرع الفتن والفوضى لتمرير مخططاتها وأجنداتها المشبوهة, وهذه العناصر يجب على الأجهزة الأمنية ملاحقتها وضبطها وسيكون أبناء المحافظة إلى جانب هذه الأجهزة في ملاحقة هذه العناصر التخريبية والإرهابية المنبوذة والتي يرفض أعمالها الإجرامية كل أبناء المحافظة. وأعلنوا تأييدهم لمبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية من أجل الحوار والاصلاحات.. مشيرين إلى أهمية الاستجابة لهذه المبادرة من قبل القوى السياسية ولما يحقق المصلحة الوطنية ويجنب الوطن الفتنة والعنف والفوضى. وأكدوا أن أبناء محافظة أبين سيظلون الأوفياء مع الوطن ووحدته وقيادته وشرعيته الدستورية، وعلى يقين أن الله لن يخذل اليمن وشعبه ومعه قيادة اختارها الشعب حريصة على مصالح الوطن ومكاسبه وإنجازاته. وتطرّقوا في أحاديثهم عن بعض المطالب والاحتياجات التي تحتاجها بعض مناطق المحافظة. وقد تحدث فخامة الأخ رئيس الجمهورية خلال اللقاء حيث رحب بالحاضرين من أبناء محافظة أبين.. مشيداً بمواقف أبناء محافظة أبين في سبيل الثورة والوحدة. وأشار فخامته إلى ما قدمه أبناء محافظة أبين من تضحيات في سبيل الوطن ووحدته.. وقال: “وكانت أبين وكما أكدنا مراراً وتكراراً هي بوابة نصر الوحدة ونحن نقدر تضحيات أبناء محافظة أبين ومواقفهم إلى جانب الوحدة وأمن الوطن واستقراره”. وأكد فخامة رئيس الجمهورية أن الوحدة فتحت عهداً جديداً في الوطن وأنهت معاناة تلك السنوات التي عانى منها أبناء الوطن في المحافظات الجنوبية والشرقية من القهر وتكميم الأفواه والصراعات الدامية والتشريد, وجاءت الوحدة المباركة لتزرع الأمن والاستقرار والأمان والحرية والديمقراطية لينال خيراتها كل أبناء الوطن. وأشار إلى تجربة السلطة المحلية التي فتحت المجال أمام المواطنين لإدارة شئون أنفسهم عبر ممثليهم في المجالس المحلية والتي وسعت من نطاق المشاركة الشعبية في صنع القرار وفي إدارة شئون الوحدات الإدارية وفي التسريع بوتائر التنمية. وأكد فخامة الأخ الرئيس الاهتمام بما طرحه المتحدثون في اللقاء من مطالب واحتياجات.. موجهاً الجهات المعنية باستيعابها ضمن خططها وموازناتها ولما يحقق المصلحة العامة. وقد ألقيت خلال اللقاء عدد من القصائد الشعرية نالت الاستحسان. حضر اللقاء وكيل محافظة أبين علي الجنيدي.