سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشاركون: سنظل أوفياء للثورة والجمهورية والوحدة وسنتصدى للمخططات التي تستهدف أمن الوطن واستقراره مسيرة مليونية في إب ومهرجانات في عدد من المحافظات تدعو القوى السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية
شهدت محافظة إب أمس مسيرة مليونية, شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين من مختلف مديريات المحافظة لتأييد مبادرة فخامة رئيس الجمهورية الداعية إلى الحوار الوطني الشامل ورفض أعمال الفوضى والعنف والتخريب والتأكيد على ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وحماية الثوابت الوطنية والشرعية الدستورية. وحمل المشاركون في المهرجان العلم الوطني وصور فخامة الأخ الرئيس ولافتات كتب عليها عبارات تستنكر بشدة الدعوات الساعية إلى السير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن. مؤكدين ضرورة تكاتف كافة الجهود في سبيل إنجاح الحوار الوطني الشامل بما يكفل بلورة معالجات لمختلف القضايا الوطنية في ظل الثوابت الوطنية وبما يجنب الوطن مخاطر الانزلاق إلى ويلات الصراع والفتن. ورفعوا شعارات “نعم للأمن والاستقرار والتنمية”, “لا للفوضى والتخريب والعنف والغوغاء”.. “نعم لمحاربة الفساد والمفسدين” ، “لا لمثيري الفتنة”. وردد المشاركون في المسيرة هتافات تندد بأعمال الفوضى والعنف والتخريب التي شهدتها بعض المحافظات والدعوات الساعية لجر الوطن إلى الصراعات والفتن وإعادته إلى ماضي الإمامة الكهنوتية والتشطير البغيض. مؤكدين أنهم سيظلون أوفياء لمبادىء الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية للذود عن الثوابت الوطنية وإحباط أية مخططات تآمرية تستهدف إذكاء النعرات ونشر بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن اليمني الواحد, والتصدي لأية محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن وتقويض سلمه الاجتماعي. وفي المسيرة التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين الورافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية أكد وكيل محافظة إب عبدالواحد صلاح وقوف أبناء محافظة إب صفاً واحداً مع القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية. وأشار إلى الرصيد النضالي والتضحيات التي قدمها أبناء المحافظة في مختلف المراحل وميادين البطولة للدفاع عن أمن واستقرار الوطن وثوابته. فيما دعت كلمة علماء محافظة إب التي ألقاها العلامة محمد المهدي الجميع إلى الالتفاف حول ولي الأمر والالتزام بالحوار وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة، مبيناً أن ديننا الاسلامي أمرنا بالتلاحم والتعاون بين الحاكم والمحكوم، مؤكداً أن مواقف علماء اليمن واضحة لا لبس فيها ضد التخريب والفوضى والدعوة إلى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وشرعيته الدستورية والديمقراطية. وصدر عن المشاركين في المسيرة بيان أكدوا خلاله أن جميع أبناء محافظة إب يقفون صفاً واحداً خلف الشرعية الدستورية والقيادة السياسية وأنهم مع رجل المرحلة والتغيير والتنمية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي رسخ الوحدة الوطنية وقدم كل الأدوار النضالية من أجل الوطن ورفع هامته.. موضحين أن التداول السلمي للسلطة يأتي من خلال صناديق الاقتراع وليس عن طريق الفوضى والتخريب والفتنة. ودعا البيان كافة القوى السياسية على الساحة الوطنية إلى الاستجابة الفورية لمبادرة الأخ الرئيس التي أعلنها ويكررها في كل خطاباته، والعودة إلى طاولة الحوار وتغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الشخصية. وأكد المشاركون في المسيرة في بيانهم تمسكهم بما ورد في بيان أًصحاب الفضيلة العلماء.. داعين كافة أبناء الشعب اليمني صاحب المصلحة الحقيقية والمتضرر الأول والأخير من أي فوضى أو خروج عن الشرعية الدستورية إلى الالتفاف خلف الحق وصوت العقل والمصلحة الوطنية, كما دعوا وسائل الإعلام المختلفة إلى توضيح الحقائق والالتزام بالموضوعية والمصداقية في تناول الأحداث والقضايا الوطنية. إلى ذلك شهدت عدد من محافظات الجمهورية أمس مهرجانات جماهيرية ومسيرات حاشدة تأييداً لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية ودعوته إلى مواصلة الحوار الوطني ورفض الفوضى والعنف والتخريب. حيث خرج عشرات الآلاف من أبناء مديريتي الرجم والطويلة بمحافظة المحويت في مسيرة حاشدة لتأييد مبادرة رئيس الجمهورية، أكدوا خلالها وقوفهم خلف القيادة السياسية ورفضهم دعوات الفتنة بين أبناء الوطن الواحد واستعدادهم الوقوف ضد كل من يسعى إلى زرع الفتنة والنيل من ثوابت ومقدّرات الوطن. ودعا المشاركون في المسيرة جميع القوى السياسية إلى تحكيم العقل والمنطق وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة وعدم الانجرار وراء أبواق الفتنة، تعزيزاً للإخاء والمحبة والسلام وتجنيب الوطن ويلات الفتن والصراعات. وشدد المشاركون في المسيرة على ضرورة تكاتف جميع أبناء الوطن بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم للوقوف صفاً واحداً أمام دعوات التخريب والفتنة والذود عن مكتسبات الوطن ومنجزاته. وألقيت خلال المسيرة كلمات من وكيل محافظة المحويت المساعد حمود حزام شملان ورئيس فرع الموتمر الشعبي العام بالمحافظة محمد محمد أبوعلي ورئيس الكتلة البرلمانية بالمحافظة زيد محمد أبوعلي وعضو مجلس النواب حسين خميس وكلمات عن المنظمات الجماهيرية والشخصيات الاجتماعية. دعت الكلمات أحزاب المعارضة إلى تلبية نداء الحق والمنطق والحوار الذي يخدم الوطن ووحدته ومكتسباته، وعدم الاستمرار في الفوضى .. مؤكدة أن الحوار هو الخيار الوحيد للحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدته. كما شهدت محافظة الضالع مسيرتين حاشدتين شارك فيهما عشرات الآلاف من أبناء مديريتي دمت وقعطبة تأييداً لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية، رفعوا خلالهما أعلام الجمهورية اليمنية وصور رئيس الجمهورية, مرددين هتافات وشعارات منددة بالفوضى والتخريب، ومؤكدة الحوار الوطني بين جميع الأطراف. وصدر عن المشاركين في المسيرتين بيان مشترك جددوا فيه تأييدهم الكامل لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية كونها استوعبت معطيات الوضع الراهن لما تضمنته من معالجات للعديد من القضايا التي من شأنها تجاوز الأزمة وإزالة كل المعوقات لعملية البناء والتنمية. وأكد المشاركون تمسكهم بمبدأ الحوار والديمقراطية واعتبار الانتخابات وصناديق الاقتراع الطريقة المثلى والأسلوب الحضاري للوصول إلى السلطة تجسيداً لمبدأ التداول السلمي. ودعا البيان أحزاب المعارضة إلى الاستجابة للمبادرة ودعوة فخامة رئيس الجمهورية إلى الحوار الجاد لما فيه مصلحة الشعب والوطن والتخلي عن المحاولات التي من شأنها إثارة الفوضى وزرع الفتنة والصراعات. وناشد البيان علماء اليمن العمل بمسؤولية كاملة لرأب الصدع وإزالة الخلاف للخروج بالوطن من أزمته الراهنة. إلى ذلك شهدت محافظة ريمة أمس مسيرة ومهرجاناً نسائياً حاشداً شاركت فيها الآلاف تأييداً لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية ودعوته إلى مواصلة الحوار. ورددت المشاركات في المسيرة شعارات تندد بالفوضى والتخريب وتدعو إلى الاصطفاف الوطني والحفاظ على المكتسبات الوطنية وصد كل من يسعى إلى إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. وأكدت المسيرة ضرورة تجنيب الوطن ويلات الصراعات والفتن، وعدم الاستجابة لدعوات التخريب التي تضر بمصلحة الوطن. وفي المهرجان ألقت نادية المخلافي كلمة عن القطاع النسائي في مديرية الجبين أشارت فيها إلى ضرورة عودة أطراف العمل السياسي إلى طاولة الحوار باعتباره المخرج لما يمر به الوطن. وأكدت أن إثارة الفوضى ومحاولة إقلاق السكينة العامة سيتجرع وبالها كافة أبناء المجتمع بمختلف توجهاتهم السياسية وشرائحهم الاجتماعية.. مشيرة إلى ما تضمنته مبادرة فخامة رئيس الجمهورية من حلول من شأنها رأب الصدع ووأد كل المحاولات لإثارة الفتن. ودعت العقلاء في الساحة الوطنية إلى الاستجابة والتجاوب مع المبادرة بشكل جدي ومسؤول لإنهاء حالة الاحتقان السياسي. فيما أشارت كلمة منظمات المجتمع المدني التي ألقتها نديمة الوادعي إلى أن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية مثلت تجسيداً صادقاً لحكمته وحرصه على تجنيب الوطن أي مخاطر. وصدر عن المهرجان بيان تضمن تأكيد المشاركات رفضهن لكل أعمال الفوضى والتخريب والعنف.. داعياً إلى ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت في ظل الوحدة المباركة. وأشار البيان إلى أن الوطن يمر بمؤامرات تستهدف النيل من أمنه واستقراره الأمر الذي يستوجب تضافر كافة شرائح المجتمع لترسيخ النهج الديمقراطي وتجنيب الوطن ويلات الفتن. وطالب البيان أحزاب المعارضة إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعودة إلى طاولة الحوار والاستجابة لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية والعلماء وحل كافة الإشكاليات بالتوافق لتجنيب الوطن كل مكروه. تخللت المهرجان قصائد شعرية للطفلة آمال الجماعي نالت الاستحسان.