أعلنت عدد من الأحزاب والإتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني أمس تأييدها للمبادرة التاريخية والوطنية التي أعلنها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في المؤتمر الوطني العام المنعقد الخميس الماضي في صنعاء. وأهابت في بيانات أصدرتها بهذا الخصوص بجميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الشعب اليمني الى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة لحل الأزمة الراهنة ومعالجة كافة القضايا الوطنية . وفي هذا الصدد أعلن حزب الإتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية تأييده ومباركته لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية التاريخية والوطنية وما تضمنته من رؤى وطنية صائبة للخروج من الأزمة الراهنة التى تشهدها الساحة الوطنية . وثمن عالياً مواقف فخامة رئيس الجمهورية من القضايا الوطنية وانحيازه لمصلحة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره والسلم الإجتماعي. وبين حزب الإتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية أن المنطق السليم اليوم يتمثل في مراعاة مصالح الوطن فوق كل إعتبار وأن تترفع كافة الأحزاب عن الصغائر وأن تسمو فوق مصالحها الذاتية . ودعا الحزب في بيانه أحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم العقل والمنطق وتغليب المصالح الوطنية العليا للوطن والمواطنين وتجنيب البلاد ويلات الفتن وأتون الصراع .. مطالبا كافة الأحزاب بالعودة الى طاولة الحوار الشامل بما يكفل الحفاظ على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتجنب الإنزلاق نحو العنف والفتن وحقن الدماء بين أبناء الوطن الواحد. كما ناشد الإتحاد كافة القوى الوطنية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وشباب اليمن الى التفاعل الإيجابي مع مبادرة فخامة رئيس الجمهورية لما من شأنه الحفاظ على مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة المباركة وصون أمن واستقرار الوطن ..الإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين أكد من جانبه تأييده الكامل لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية والهادفة إلى معالجة مختلف التحديات الراهنة والحفاظ على الأمن والسكينة العامة للمواطنين ..داعياً كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الوقوف صفاً واحداً الى جانب المبادرة للحفاظ على مكتسبات الوطن وضمان تطوره وازدهاره . في حين أعلن الإتحاد التعاوني السمكي تأييده لما جاء في مبادرة فخامة رئيس الجمهورية وما تضمنته من مقترحات عملية جادة وشجاعة لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة ولتطوير النظام البرلماني والإنتخابي والحكم المحلي وغيره . وعبر في ذات الوقت عن بالغ قلقه إزاء ما تشهده اليمن جراء الأزمة السياسية الراهنة والتي تهدد بتداعياتها الأمن والإستقرار والشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي الأمر الذي يستدعي اصطفاف كل وطني غيور لتجنيب وطننا أية مخاطر وإنتهاج الحكمة وطريق الحوار لحل الأزمة بمايكفل معالجة كافة القضايا التى تهم جماهير الشعب . ودعا أحزاب اللقاء المشترك وكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى التفاعل والتعامل الإيجابي مع المبادرة الرئاسية الجديدة والسير نحو الحوار الوطني الشامل لما فيه مصلحة الشعب وحفظ أمن واستقرار الوطن وتنميته وإزدهاره وتجنب السير في طريق الفوضى التي تفضي إلى العنف والفتن.النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية أشادت في بيانها النقابي بالمبادرة الوطنية الشجاعة لفخامة رئيس الجمهورية.. وأعلنت تأييدها المطلق للمبادرة . وأهابت النقابة بكل القوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك الى التفاعل الإيجابي والإستجابة لهذه المبادرة لأجل المصلحة العامة للوطن والشعب والعودة الى الحوار لتنفيذ المبادرة. كما أصدرت النقابة العامة للعاملين بالزراعة والصناعات الغذائية والأسماك والنقابة العامة للمياه والبيئة والنقابة العامة للخدمات الإدارية والإجتماعية والنقابة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والنقابة العامة للمهن الصحية، أصدرت جميعها بياناً مشتركاً أكدت فيه دعمها ووقوفها وبكل إمكانياتها خلف المبادرة التاريخية لفخامة رئيس الجمهورية .. مبينة أن هذه المبادرة الهامة استوعبت بشكل عام كافة المطالب التى ظلت تنادي بها مختلف القوى السياسية وكل الفعاليات الإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني. وأجمعت النقابات الخمس في البيان أن هذه المبادرة تمثل السبيل للخروج بالوطن من واقع الأزمات والمخاطر الكبيرة التي تهدد مكتسبات الوطن وأمنه واستقراره ونهوضه التنموي بل وتعصف بمستقبل أجياله . . داعية كافة جماهير الشعب اليمني وكل القوى السياسية في طليعتها أحزاب اللقاء المشترك وكذا منظمات المجتمع المدني والفعاليات الإجتماعية وكل حر محب لتراب هذا الوطن بأن يبادروا ودون إبطاء الى الإلتفاف حول هذه المبادرة وأن يغلب الجميع المصلحة العليا للوطن . بدورها ثمنت النقابة العامة للغزل والنسيج والملابس والجلود وحلج وكبس القطن حرص فخامة رئيس الجمهورية من خلال هذه المبادرة على تجنيب الوطن مخاطر الإنزلاق نحو الفوضى والتخريب والتشرذم . واعتبرت النقابة هذه المبادرة تجسيد للرؤية الصادقة لدى القيادة السياسية وحرصها الوطني على الخروج من الأزمة الراهنة حقناً لدماء أبناء اليمن وحفاظاً على المنجزات الوطنية .وقال البيان الصادر عن النقابة “إن هذه المبادرة أتت ونحن في وقت في أمس الحاجة إليها للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة “.. مؤكدة موقف النقابة الداعم والمتمسك بالحوار باعتباره المخرج الأساسي لليمن .وحذرت من أن ثقافة الكراهية والحقد لها نتائج سلبية وخيمة على جميع أبناء اليمن وأن الإخاء والمحبة هو خيار كل مواطن يمني صادق وأمين وحريص على وطنه وأمنه ووحدته ..ودعا البيان كافة الأحزاب السياسية في الساحة اليمنية الى تحكيم العقل وجعل الحوار هو السبيل الوحيد وكذا التفاعل الإيجابي مع المبادرة الرئاسية حرصاً من الجميع على استقرار وأمن اليمن والمواطنين ونشر ثقافة المحبة والإخاء تحت شعار اليمن أولاً . وفي ذات الإطار أعلنت مؤسسة وطن لتعميق الولاء الوطني في بيان لها تأييدها ومباركتها للمبادرة والتي جاءت تحقيقاً لمصلحة الوطن وتؤسس لمرحلة جديدة من التغيير والإصلاحات وبناء منظومة جديدة للدولة اليمنية الحديثة وتطوير نظامها السياسي . ودعت أحزاب اللقاء المشترك وكافة القوى الوطنية السياسية الى الاستجابة لهذه المبادرة والعمل على انجاحها ووضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الحزبية والشخصية والإسراع في حوار بناء وشفاف لترجمة تلك المبادرة إلى الواقع العملي بما يلبي طموحات وأمنيات كافة أبناء الشعب اليمني .. وشدد البيان على ضرورة الإصطفاف الوطني للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وحماية الثوابت الوطنية والشرعية الدستورية وتجنيب أي إنزلاق قد يؤدي بالوطن الى هاوية الأطماع والتفرقة والتمزق وضياع المقدرات والمكتسبات التى تحققت في ظل النظام الجمهوري والتعددية السياسية والوحدة المباركة. وعلى صعيد متصل أعلن الاتحاد العام لشباب اليمن تأييده ومباركته للمبادرة الرئاسية الجديدة التي رسمت نهجاً حكيماً لتجنيب الوطن شر الفتن وحددت معالم واضحة لمستقبل جديد سيحدث تحولاً هاماً في تاريخ اليمن الحديث . وأهاب الاتحاد في بيان له بكافة الشباب التفاعل المتميز مع هذه المبادرة الوطنية والإسهام في نشرها وتعميمها على كافة فئات الشعب المختلفة .. داعياً في ذات الوقت جميع الاحزاب الى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والاستجابة لهذه المبادرة والعودة الى الحوار. وناشد الاتحاد العام لشباب اليمن أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والنخب والمثقفين وقادة الرأي وقيادات المجتمع المدني والمرأة والشباب القيام بدورهم لدعوة جميع أطراف الأزمة السياسية إلى الاستجابة لهذه المبادرة الوطنية التي تمثل الثورة الحقيقية من أجل التغيير في مسار ديمقراطي وفقاً للدستور والقانون بما يجسد التداول السلمي للسلطة . وأدان البيان جميع الممارسات غير المسؤولة التي تسعى إلى نشر ثقافة العنف والفوضى وتخريب منجزات الوطن ومكتسباته التاريخية .. داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً من أجل دحر أي استهداف لأمن الوطن واستقراره. من جانبها أعلنت النقابة العامة للمتقاعدين المدنيين مباركتها وتأييدها المطلق لمبادرة رئيس الجمهورية،. وأشارت في بيان لها الى أهمية المبادرة والتي جاءت ملبية لطموحات جماهير الشعب على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم الحزبية والسياسية ..وقال البيان :« لقد جاءت المبادرة لكل أبناء اليمن لترسي نظاماً سياسياً وديمقراطياً متطوراً ملبياً لطموحات كل أبناء اليمن الذين يريدون لوطنهم أمناً وأماناً واستقراراً وتبادلاً سلمياً للسلطة وبالطرق الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع» . ودعت نقابة المتقاعدين المدنيين الجميع إلى أن يقفوا مع المبادرة ويسارعوا في تأييدها بما من شأنه تجنيب اليمن مخاطر التمزيق والفتن والحفاظ على الأمن والاستقرار وضمان التنمية والتطور.