تبرّأ العلامة محمد بن محمد المنصور والعلامة حمود بن عباس المؤيد والعلامة محمد بن محمد المطاع, مما نسبته إليهم بعض وسائل الإعلام من فتوى في بيان مزور تدعو إلى إسقاط النظام. وأكد فضيلة العلامة محمد بن محمد المنصور أن البيان الذي قام بالتوقيع عليه مع العلامة حمود بن عباس المؤيد والعلامة محمد بن محمد المطاع وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء شدد على درء الفتنة في بلد الإيمان والحكمة وتجريم القتل العمد وحرمة سفك دم المسلم. وأعلن العلماء في البيان إدانتهم لجرائم القتل العمد.. مؤكدين أن القتل العمد أفعال مشينة وجريمة لا تغتفر. وشددوا على حرمة سفك دم المسلم أو الاعتداء على الإنسان المسلم المسالم الذي لا يحمل سلاحاً ولا يوجد في قلبه شر ولا يضمر الشر لأحد, وذلك استناداً إلى قوله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} (النساء- 93) وقوله تعالى:{أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً } (المائدة- 32). وخلص أصحاب الفضيلة العلماء في البيان إلى القول: ياللفضيحة ويا للعار أن يحدث مثل هذا في بلد الإيمان والحكمة, على القتلة لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ومن رضي أو أمر أو سكت راضياً.