التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أمس ومعه الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - المشائخ والأعيان والشباب والشخصيات الاجتماعية والحزبية وأعضاء المجالس المحلية في كل من همدان ونهم والبيضاء وخولان ورداع والحيمتين ومن مختلف القبائل اليمنية، والذين أكدوا ثبات مواقفهم في الدفاع عن الشرعية الدستورية ورفضهم لكل أشكال الفوضى والتخريب والخروج على الشرعية الدستورية ومحاولة المساس بأمن واستقرار الوطن. وقد تحدث إليهم فخامة الأخ الرئيس مرحباً بهم ومعرباً عن تقديره لمواقفهم الوطنية ومشاعرهم الفياضة بالحرص على وحدة الوطن وأمنه واستقراره ومكاسب شعبه وثورته. وقال: “نثمن تثمنياً عالياً هذا الموقف الشجاع من قبل كل القبائل اليمنية الذين ينشدون الأمن والاستقرار والطمأنينة ويرفضون الفوضى (الخلاقة) والتخريب ويقولون: نعم للأمن والاستقرار، نعم للوحدة، نعم للحرية، نعم للديمقراطية”. وأضاف: «نحن نثمن هذا الموقف الرائع والشجاع، والقائل: نعم للشرعية الدستورية وللأمن والاستقرار، ونحن نحييكم ونشد على أيديكم ونثمن تضحياتكم ومواقفكم الشجاعة والنبيلة، إنها مواقف سنسجلها في قلوبنا والرجال أصحاب المواقف الرجال العظماء المخلصون لا يظهرون إلا وقت الشدائد». وقال فخامته: “لقد حرصنا دوماً على الحوار وتجنيب الوطن الفتنة والفوضى وقلنا لأحزاب اللقاء المشترك: تعالوا للحوار، تعالوا لكلمة سواء، قبلنا بمبادرة العلماء وقدمنا مبادرة في المؤتمر الوطني في صالة 22 مايو، كما قدمنا مبادرة في مجلس النواب، ولكنهم يدعون لرحيل النظام والبديل عنها هي الفوضى والتخريب”. وتابع:” إننا نقول لهم: نعم فليرحل النظام ولكن بطرق ديمقراطية، نعم يرحل النظام ولكن عبر الشرعية الدستورية”. وحيا فخامة الأخ الرئيس في حديثه الإخوة المشائخ والشخصيات الاجتماعية قائلاً: أحييكم من القلب إلى القلب تحية لكم وزاد الرجال من أمثالكم.