خيول العروبة تتسابق مع حسان أبين في الظرافي أهلي تعز يستقبل شباب البيضاء العميد الحالمي سيخوض عصر اليوم على ملعب الشهداء في تعز مباراة غاية في الأهمية، حينما يستضيف شباب البيضاء الذي لايزال يتذكر لاعبوه اللقاء الكروي مع أهلي تعز في الأسبوع الثالث من ذهاب الدوري وخسروه بهدف «مابيكا» الأهلاوي رغم أن المباراة كانت في شوطها الثاني إلاَّ أن انفعال الجماهير البيضاوية وخروقهم لقوانين اللعبة أحرج الرهيب صاحب الأرض والجمهور ودفع شباب البيضاء الثمن غالياً بقرار اتحادي فاحتسبت النتيجة النهائية 3/صفر لأهلي تعز ولعب الشبابيون ثلاث مباريات خارج ملعب الحديقة مما أثر على مسيرة الرهيب الذي تعاقد مع مدربين وأقالهما وأعطت إدارته ثقتها للمدرب الوطني عبدالعزيز مجذور الذي تفوق في الأسبوع الافتتاحي لرحلة الإياب على نظيره مدرب الرشيد وفاز بالنقاط الثلاث بملعب الشهداء في تعز. الفريقان سيدخلان أجواء المباراة وكل منهما يبحث عن الغنيمة ويتوقع أن يحمل اللاعبون معهم تداعيات اللقاء السابق بينهما من أجل الارتكاز عليها لتحقيق نتيجة إيجابية..والمدربان قد يسعيان إلى استثمارها وتوظيفها لشحذ همم لاعبي الفريقين ورفع معنوياتهم لتأكيد استحقاقهم للفوز الذي يرى فيه الأهلاوية خياراً وحيداً لبعث الأمل ولملمة تفاؤلهم ورفع سقف الأحلام لأبناء القلعة الحمراء من خلال الفوز بالنقاط الثلاث للبدء في السير بعيداً عن مركز الثالث عشر الذي قد يصيبهم بالإحباط..ورغبةً في إثبات جدارتهم بالفوز كما حدث ذهاباً. وتأتي الرغبة لأصحاب الأرض في إحراز الفوز على شباب البيضاء معتمدة على الاعتقاد أن الكتيبة الحمراء تمكنت من الفوز على الشباب البيضاوي في معقله بملعب الحديقة رغم الحالة الإدارية غير المستقرة والظروف المادية المضطربة وأنها عصر اليوم ستكون أقرب إلى نيل النتيجة الإيجابية بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله مع شعب حضرموت في ملعب الشجر بافتتاح دور الإياب والفوز بهدفين نظيفين على حسان أبين في الأسبوع الخامس عشر بملعب الشهداء وأن تعثر الأسبوع الفائت خارج ملعبه شعب صنعاء فإن المتابعين يؤكدون أنه لم يكن سيئاً فتقدم على أصحاب الأرض في ملعبهم وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي في اللحظات الأخيرة وهي إشارة على تحسن وتقدم الفريق خطوات جيدة عقب التغيير الإداري والجهاز الفني الأهلاوي بقيادة محمد نجاد الذي انضم إليه مساعده جمال محمد علي وكلاهما لاعبان أهلاويان سابقان وخبرتهما التدريبية يمكنها أن تنجح في التعامل مع التكتيك الذي سيعتمده المدرب عبدالعزيز مجذور الذي سيقود شباب البيضاء في هذا اللقاء الذي سيكون مهمة صعبة نفسياً على لاعبي الفريق الضيف المتمركز في الترتيب العام حادي عشر برصيد (18) نقطة وقادم من هزيمة ثقيلة أمام التلال المتصدر بثلاثية نظيفة ويحتاج الرهيب إلى تضميد جراحه عصر اليوم ولكنه يدرك أن الأهلاوية أيضاً لديهم دوافع ومحفزات كبيرة وعديدة لإحراز النقاط التي ستجعلهم يفرون من مواقع الخطر وبخاصة أن المباراة ستجري على ملعبهم وبمؤازرة من جماهيرهم المترقبة لانتصارات العميد الحالمي حيث عاودت الحضور إلى المدرجات بحماسها المعهود لتؤازر وتتفانى في دعم ومساندة الكتيبة الحمراء بعد مسلسل النتائج الإيجابية منذ تغيير الإدارة والأجواء واستلام المدرب محمد نجاد المهمة ونجاحه في قيادة الفريق حتى الأسبوع السادس عشر. قمة العنيد والعميد قمة الأسبوع السابع عشر ستجمع عصر اليوم المتصدر التلال برصيد (34) نقطة ومستضيفه شعب إب الثالث برصيد (25) نقطة ورغم أن التلاليين أفضل حالاً ومركزاً من أصحاب الأرض إلاَّ أن لاعبي العنيد سيعتمدون على ورقتي الأرض والجمهور كما أن وصولهم إلى المركز الثالث يؤكد تحسنهم وقوة شكيمتهم التي غالباً ما تكون عاملاً مسانداً لإحراز النتائج الإيجابية..أضف إلى ذلك أن الفريق الشعباوي الذي خسر من جاره الاتحاد بثنائية نظيفة في الديربي الإبي الأسبوع الفائت كان بسبب غياب عشرة من لاعبيه الأساسيين حسب تصريح مدربهم عادل المنصوب الذي انضم بعضهم للمنتخب الأولمبي وغاب الآخرون نتيجة الإصابة والحصول على بطاقات صفراء وحمراء.. أما في لقاء اليوم فسيلتئم شمل العنيد بعودة لاعبيه ولابدَّ أنهم يريدون إثبات جدارتهم بالمربع الذهبي وخوض المنافسة على البطولة ومن أجل الرد على خسارة الذهاب بالثلاثة. من جهتهم يدرك التلاليون أن الأوضاع تبدلت لصالح الشبعاوية وأن مدينة إب لاتزال تتذكر خسارة العميد الأولى من الاتحاديين وسيطمح العنيد في خطف النقاط الثلاث التي ستقربه من المتصدر وتقلص الفارق معه..وعليه فإن المدرب الإثيوبي سيوم كبَّدا مطالب بعدم الإخفاق في اجتياز قنطرة العنيد في ملعب 22 مايو.. وإذا تتبعنا مسار الفريقين فسنجد أن المتصدر يمتلك أقوى هجوم وأقوى دفاع ويمتاز بمحترفين أفارقة يجيدون اختراق التحصينات ويسجلون الأهداف فالترسانة التلالية قوة ضاربة يعتمد عليها المدرب الإثيوبي سيوم الذي ينهج خطة هجومية بالتشكيلة (3 – 5 – 2) واستطاع أن يحرز بها النتائج الإيجابية التي بلغت (10) مباريات فوز وأربعة تعادلات وخسر مباراتين فقط، إلاَّ أن العوائق النفسية والمؤثرات البدنية الناتجة عن المشاركة الآسيوية المحبطة قد تسهم في خفض معدل القوة التلالية وهذا سيستغله أصحاب الأرض مالم يتنبه لها الجهاز الفني للضيوف. العروبة وحسان في صنعاء يلتقي العروبة المتموقع في المركز الثاني برصيد (28) نقطة نظيره القادم من محافظة أبين فريق حسان الذي يقبع في المركز التاسع برصيد (20) نقطة من ستة انتصارات وتعادلين وثماني خسارات.. فيما يعتبر فريق العروبة من أقوى الأندية هذا الموسم وحصانها الأسود الذي حقق سبعة انتصارات وسبعة تعادلات وخسر مباراتين فقط متساوياً مع المتصدر.. كما أن هذا الفريق عتيد وقوي الشكيمة أمام الفرق الكبيرة وتمكن من إحراجها خارج قواعده فما بالك في ملعب الظرافي الذي يجيد فيه لاعبوه السيطرة الميدانية ومقتدرون على افتراس منافسيهم والإطاحة بهم ولن يكون الحسانيون قاعدة استثنائية لوجود فوارق فنية ومعنوية تصب في صالح أصحاب الأرض فيما يعاني الحسانيون معضلة هجومية وهم متذبذبون في النتائج والأداء رغم الجهود التي يبذلها المدرب أحمد الراعي لتوظيف إمكانات لاعبيه في كل مباراة حسب متطلباتها فنياً وتكتيكياً... ولابدَّ أن عصر اليوم سيميل الحسانيون إلى التكتل الدفاعي وعدم الاندفاع الهجومي لتضييق المساحات أمام المد الهجومي للعروبة الذي يمتاز مهاجموه بالتسديد القوي واقتناص أنصاف الفرص ليسجلوا أهدافاً منها ويحسموا النتائج... وسيعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة بعد تأمين المنطقة الدفاعية الحمراء التي تعتبر الهاجس الأهم لدى الجهاز الفني للحسانيين بمقابل تكتيك هجومي كاسح من فريق العروبة الذي يقودهم المدرب السوداني مهدي مهداوي بنجاح هذا الموسم ويسعى لتقليص الفارق مع المتصدر التلال بإحراز النقاط الثلاث متمنياً أن يتعثر العميد أمام العنيد اليوم فيصبح الفارق في حالة فوز العروبة على حسان ثلاث نقاط فقط. ولأن كرة القدم لا تعترف بالمنطق الرياضي فإن أمام حسان أبين فرصة للعودة بفوز ثمين أو نتيجة إيجابية اعتماداً على تكتيك الترسانة الدفاعية المحكمة لتحصين المرمى ومن ثم الانقضاض على حارس العروبة معاذ عبدالخالق في هجمة مرتدة تفي بالغرض فهل سينجح الحسانيون في فرض هذا السيناريو التكتيكي أم أن خيول العروبة ستصل إلى مبتغاها دون تعثر أو عوائق؟!. الهلال يستضيف الزعيم في مهمة مشوبة بالحذر ومحاطة بالخطر يتجه وحدة صنعاء إلى الحديدة لمقابلة الهلال على ملعب العلفي..هذه المباراة يعتبرها المراقبون سهلة على أصحاب الأرض الذين تخلوا عن خدمات المدرب المصري مصطفى حسن فيما يعدها آخرون مباراة متكافئة كون الفريقين يعانيان الغياب في الجهازين الفنيين اللذين لم يستقرا للوحدة الصنعاني بعد رحيل الكابتن عبدالله عتيق عن الدنيا رحمه الله وكان قد قاد الزعيم العاصمي إلى إحراز نقاط عزيزات جعلته يتبوأ المركز الثاني عشر برصيد (14).. أما هلال الحديدة فهو الآخر استغنى عن المدرب المصري مصطفى حسن ويقوده جمعة عواد ومساعده رؤوف العيسي وهذه التقلبات والتغييرات في المدربين تسهم في إرباك لاعبي الفريقين ولا يمكن الجزم لمن سيؤول ريع المباراة إلاَّ أننا نرجح أن يفوز بها الفريق الذي لن يتأثر كثيراً بالتبدلات كما أن الدوافع النفسية والمعنوية ستؤدي دوراً حاسماً في توجيه المباراة لصالح الفريق الأزرق الساحلي أو الأزرق العاصمي... مع التذكير أن أصحاب الأرض يمتلكون لاعبين محترفين جيدين وإذا انضم إليهم اللاعبون المنضمون إلى المنتخب الأولمبي فسيوفر ذلك لهم عناصر القوة اللازمة باعتبارهم عناصر القوة اللازمة باعتبارهم قادمين من منافسات آسيوية.. أما الوحداوية فيمرون بحالة تضعضع بعد قلقهم فاجعة موت مدربهم عبدالله عتيق رحمه الله.. ولهذا فالمباراة مهمة شاقة جداً على الزعيم بصورة خاصة لكنها غير مستحيلة فالنتائج الإيجابية التي أحرزها لاعبو وحدة صنعاء يمكنها أن تمدهم بالطاقة الكافية للتغلب على المشاق والعوائق التي ستواجههم عصر اليوم وتقديم مستوى وأداء تكتيكي يعيق الكتيبة الهلالية عن تحقيق مرادها بالفوز. النوارس في مواجهة الفوارس على ملعب الشحر في حضرموت تجري معركة كروية بين نوارس المكلا وفوارس صنعاء ضمن الأسبوع السابع عشر حيث يقدم الشعب العاصمي إلى الملعب وهو يحمل في ذهنه ذكرى خسارته من مستضيفه عصر اليوم شعب حضرموت في مرحلة الذهاب في ملعب الشعب في منطقة مذبح ويريد أن يسترد النقاط الثلاث..أصحاب الأرض يقعون في منتصف الترتيب ثامناً برصيد (21) نقطة وسجل لاعبوه (11) هدفاً وعليه (16) هدفا..فيما يتقدم عليهم الضيوف برصيد نقاطي (24) نقطة واستطاع مهاجموه تسجيل (15) هدفاً وتلقى مرماه (18) هدفاً... فالفريقان يتشابهان في أنهما ضعيفا الخط الدفاعي ومستوى الهجوم متقارب مما يشير إلى اعتمادهما التكتيك القائم على أن خير وسيلة للهجوم الدفاع الآمن.. ولهذا فإن الفكر الذي يلعب به الفريقان متشابهان جداً رغم أن مباراة الذهاب انتهت لصالح شعب حضرموت بهدف وحيد كان كافياً لعودة النوارس مسرورة بالنقاط الثلاث.. أما مباراة اليوم فإن الذي تتحكم بها عوامل أخرى غير العناصر التكتيكية والفنية بعد التوقف للدوري الذي أضر الكثير من الفرق وخفض مستوياتها وتراجع أداء لاعبيها وحاستهم التهديفية.