صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم استكمال منافسات الجولة ال5 لقدم المحترفين
نشر في الجمهورية يوم 17 - 12 - 2010

ديربي الحالمة يتأرجح بين المنطق «الأصفر» والمفاجأة «الخضراء»
الامبراطور الصنعاني يسعى لترويض أسود صيرة في باب اليمن
العميد في ضيافة الامبراطور
يخوض متصدر الدوري التلال العدني مباراته الخامسة عصر اليوم وهو تحت الضغط حذراً وتوجساً من انتفاضة الامبراطور الصنعاني الذي سيلعب على أرضية ملعبه ووسط مؤازرة جماهيره بعد استلام الكابتن محمد اليريمي مهمة تدريب الأهلي الصنعاني خلفاً للمصري مصطفى صادق..
المباراة بين الفريقين تكتسب طابع الديربي كونهما لايخضعان لفوارق النقاط ولا المراكز.. فالمنافسة بين الامبراطور الصنعاني رغم أنه يحتل المركز التاسع بأربع نقاط وبين التلال العدني المتصدر حتى نهاية الأسبوع الرابع.. تتحكم بها إلى جانب التكتيك والإمكانات الفنية عوامل أخرى تتصل بخصوصية ومشاعر نفسية اللاعبين الذين يرون في المباراة فرصة للتأكيد والبرهان على امتلاكهم القدرات لإحراز النتيجة الإيجابية لصالح أهلي صنعاء.. إذ ان التلال تعاقد مع المهاجم الأهلاوي علي النونو ومن قبل عمل على سحب الإثيوبي انتوني المحترف مع أهلي صنعاء ولهذا فإن كتيبة الامبراطور المؤلفة من مجموعة لاعبي الخبرة والشباب الذين يسعون لإثبات نجوميتهم وتثبيت أقدامهم في التشكيلة الأساسية سيقاتلون ويجتهدون وهم يؤمنون أن نجومية محترفي التلال سوف تأفل إذا أصر الأهلاوية على ذلك.. وأن بامكان محمد اليريمي بخبرته التفوق تكتيكياً على الإثيوبي سيوم رغم الفوارق الفنية التي تعطي نقاط اللقاء للتلال الذي يلعب بسطوة نجومه وليس بقدرات مدربه فقط.. والدليل على ذلك أنه كاد يسقط مهزوماً في البيضاء لولا راية الحكم المساعد نضال القدسي التي حرمت الرهيب من هدف الفوز وهو ما جعل الأندية تفسر نجاحات المتصدر بأنه من صناعة الحكام أيضاً.. وما لم تحدث مفاجآت تحكيمية اليوم فإن أهلي صنعاء يمكنه أن يقول كلمته الفاصلة وهو يسعى إلى ترويض المتصدر أسود صيرة..والخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبتها نظرياً وحسابياً باعتبار التلال المتصدر والأهلي في المركز التاسع والفارق النقاطي ست نقاط.. إلا أن بال لاعبي الفريق الضيف سيكون مشغولاً بمباراة الهلال وشعب إب فنتيجتها مرتبطة بما ستؤول إليها نهاية هذه المواجهة وهذا سيربك لاعبي التلال الذين سيسعون لخطف هدف مبكر يمنحهم التقدم الذي يزيل عنهم الضغط النفسي السلبي... وبالنظر إلى الطريقة التي يعتمدها سيوم كبدا مدرب التلال فهو يفضل اللعب ب 352 لأنها أسلوب هجومي معتمد على كثافة عددية في الوسط بخمسة لاعبين يؤدون مهام دفاعية وهجومية وإذا أتقن تنفيذها التلاليون فسيشكلون الفارق لصالحهم ويحدثون قلقاً متوالياً لدفاع أهلي صنعاء..
وفي غياب الكونغولي موتشومبا المتنازع عليه بين التلال وأهلي تعز فإن رأسي الحربة التلالية سيكونان النونو وتافاسا وخلفهما انتوني وسليمان العديني وحسين غازي ورأفت الأصبحي وخالد بلعيد إضافة إلى محمد علي فريد وزاهر فريد وعلي العولي ,وقد يزج لاعبي الوسط ليشكل رأس حربة ثاني إلى جوار تافاسا وقد يكون انتوني ويكلف سليمان العيديني وحسين غالاي بالقيام بدور صانعي ألعاب ومنع تشكيل خطورة أهلاوية ابتداءً من منطقة الوسط.. أما المدرب محمد اليريمي فإن التحدي كبير أمامه إذ أن هذه المباراة الأولى له في قيادة الأهلي الصنعاني المتعثر بخسارتين على التوالي ويدرك مدى صعوبة المهمة كون الامبراطور الصنعاني يفتقد إلى خدمات أفضل لاعبيه بسبب الإصابة وهما وحيد الخياط ومحمد المنج كونهما عنصرين مهمين في خطي الوسط والجناح وبخاصة أن الهداف علي النونو انتقل إلى المنافس له اليوم التلال وبالتالي فإن الخيارات محدودة فيما يتعلق بالتشكيلة التي اعتادت الأداء بنهج هجومي 442 يتم تحويرها وتعديلها حسب مجريات المباراة ورؤية الامدرب اليريمي وهو يمتلك تاريخاً جيداً جداً في التدريب وتفوق بكتيبته الحمراء على التلال والصقر وشعب إب والهلال في الكثير من محطات الدوري والكأس عندما كان يشرف على تدريب أهلي صنعاء رغم شحة إمكانات لاعبيه حينها مقارنة بترسانات المحترفين في الأندية الأخرى .. غير أن له أسلوباً فريداً في توظيف اللاعبين حسب قدراتهم ويجيد قراءة الشوط الأول لدرجة أنه كثيراً ما غير نتائج الأهلي في الشوط الثاني وحسمها لصالحه.. وبالتأكيد أن تشكيلة الامبراطور الجديدة ستخضع لترتيبات المدرب اليريمي بعيداً عن الأسماء لذلك فإن اللاعبين الذين سيعتمد عليهم اليريمي ربما يمزجون بين الشبابية والخبرة وقدرتهم على تنفيذ مايرسمه من تكتيك لمقارعة التلال ربما يمزجون بين الشبابية والخبرة وقدرتهم على تنفيذ مايرسمه من تكتيك لمقارعة التلال في موقعة باب اليمن التي تمثل منعطفاً مهماً لأصحاب الأرض إذ أن الفوز على المتصدر التلال في موقعة باب اليمن التي تمثل منعطفاً مهماً لأصحاب الأرض إذ أن الفوز على المتصدر رغبة أهلاوية عارمة.. والتلاليون يريدون استثمار تعثر الامبراطور لتعميق جراحاته والقبض على العرش في الأسبوع الخامس على التوالي..
العنيد يتربص بالهلال
رغم ثلاثية التلال في مرمى حارس شعب إب فيصل الحاج إلا أن العنيد الإبي لايريد أن تحبطه خسارته الأولى لينال هزيمة ثانية في ملعبه باستاد 22 مايو الدولي.. ويدرك لاعبوه أن هلال الساحل الغربي مرصع بالنجوم ومنهم العديد من لاعبي شعب إب الذين يتنافسون لهز شباك فريقهم الأصلي لاثبات ولاءهم للفريق الهلالي.. وبذلك فإن الصورة العامة للمباراة تشير إلى أن المواجهة صعبة من الناحية النفسية مما قد يؤثر على عطاء اللاعبين وتخضع أيضاً لحسابات الفوز والخسارة وهو عامل داخلي نفسي أيضاً ربما يعيق لاعبي الفريقين عن تقديم مالديهم من إمكانات ومهارات كونهم يشكلون عناصر قوية في قائمة المنتخبات الوطنية ويتواجهون ضد فريقهم السابق تحت مرأى الجماهير الشعباوية التي لن تقف صامتة بل ستعلن مؤازرتها للاعبي العنيد وتؤكد وقوفها إلى جانب نجوم شعب إب الذين يحملون على عاتقهم هذا الموسم الدفاع عن القلعة الشعباوية.. وسيؤثر هذا التفاعل الجماهيري على عطاء لاعبي الهلال وبخاصة أكرم الورافي ومحمد السلاط وياسر البعدني ومحمد علاية... بالإجمال فإن اللقاء مهم جداً لأصحاب الأرض للخروج مبكراً من دوامة القلق الناتج عن التعثر على أرضه بالتعادل الإيجابي مع الصقر في الأسبوع الافتتاحي والخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف من التلال بعدن.. وهو بذات الأهمية للفريق الضيف الذي يتمركز خلف المتصدر بفارق نقطة ,حيث خسر مباراة وحيدة في الأسبوع الثاني خارج أرضه أمام شعب صنعاء بهدفين مقابل هدف ولديه تسع نقاط والفوز اليوم على الشعب الإبي سيدفعه على الصدارة وإزاحة التلاليين إن خسروا أو تعادلوا مع مستضيفهم الأهلي الصنعاني... وإذا أقمنا تقييماً لمسيرة الفريقين في الأسابيع الأربعة الماضية فإن كفة الهلال الساحلي هي الراجحة بالنقاط غير أن الشعب الإبي يتفوق بالقوة الهجومية التي سجلت 6 أهداف عزيزة كانت ثلاثة منها في شباك حامل اللقب الصقر والتلال.. إضافة إلى وجود توليفة شعباوية تمزج المخضرمين ذوي الخبرة بالشباب الممتازين والمتميزين بالحيوية والجاهزية البدنية العالية وهذا مايراهن عليه مدرب الشعب فيما سيسعى مدرب الهلال إلى اللعب بالتشكيلة المتجانسة الأقوى التي حقق بها الفوز على حسان أبين في المباراة الافتتاحية وفي الأسبوع الرابع على وحدة صنعاء بهدف برهانو قاسم.. اللقاء سيشهد متابعة جماهيرية قد تدفع من منسوب الإثارة والمنافسة بين العنيد والهلال لخطف النقاط الثلاث والاحتمال بأن يسود الحذر أداء الفريقين.
النوارس تتأهب للرهيب
العائد شعب حضرموت يتبوأ المركز الخامس برصيد 6 نقاط يتأهب لمواجهة الرهيب البيضاوي القابع في مراكز رباعي المؤخرة ب 4 نقاط .. فعلى ملعبهم الشاحت وبمؤازرة جماهيرهم سيحرص الشعباوية على استثمار حالتهم المعنوية الجيدة التي تشكلت من إحرازهم النقاط الثلاث خارج قواعدهم بفوز ثمين على شعب صنعاء الأسبوع الرابع.. ويريدون الانقضاض على فريق شباب البيضاء المجروح بفوز الأهلي الحالمي عليه في أرضه ووسط جمهوره الذي ارتكب أخطاءً واعتداءات بحق الطاقم التحكيمي الذي قاد المباراة.. فالحالة النفسية مهلهلة للرهيب المصاب بالخضة النفسية وسيدخل اللقاء وذهنه مشتت بنتائج اجتماع لجنة المسابقات والانشغال قد يرمي بأثره السلبي على عطاءات الفريق الشبابي ويعطي أصحاب الأرض التفوق الميداني والمعنوي وخاصة أن معظم انتصارات الرهيب كانت على ملعبه الترابي.. الكابتن صالح بن ربيعة تمكن من قيادة شعب حضرموت في الأسبوع الماضي بنجاح وحقق الفوز الأول لفريقه على شعب صنعاء بهدف أحرزه لاعبه عمار قائد الكلدي وهذا أعطى النوارس الحضرمية الثقة بقدرات بن ربيعة البديل للمدرب الوطني محمد عبدالله سالم وتشير المعطيات إلى امكانات الشعباوية الفنية أعلى من منافسيهم الشبابيين فالتشكيلة المثالية لشعب حضرموت ضمت الحارس أحمد كرامة ووليد باعقيل وعماد الخاضر وخالد متعافى وأكرم بالكاسر وعلي العمقي وسالم موسى وفيصل بلبحيث ثم التلالي عمار الكلدي وأحمد بخيت والمحترف أباليو.. وينهج شعباوية حضرموت 4 42 وأحياناً تتعدل إلى 433 وبخاصة أن اتخذ الفريق وضعية الهجوم أو الخطة 4 221 عند اعتماد المهاجم الصريح وأسلوب الهجمات المرتدة..
وبالمقابل فإن المدرب العراقي خليل علاوي سيجد صعوبة في انتهاج خطة هجومية واضحة للتغلب على القدرة الدفاعية للنوارس نظراً للعقم الهجومي لشباب البيضاء الذي سجل هدفاً وحيداً فقط في أربع مباريات من ضربة جزاء نفذها المحترف دوجلاس وسجلها بمرمى الرشيد في الأسبوع الافتتاحي.. ورغم انضمام عبدالغني الغرابي إلى خط هجوم الشباب إلا أن الوضع ظل على حاله وازداد خطورة بوجود ثغرات دفاعية أمكنت مهاجم أهلي تعز من استغلالها وتسجيل هدف.. ورغم ذلك كله فإن التوقعات تذهب لأصحاب الأرض لتحقيق الفوز لوجود معطيات إيجابية وعوامل ومساعدة منها الأرض والجمهور والحالة المعنوية للشعباوية.. وليس لدى الشبابيين خيارات كثيرة لكنهم يبحثون عن استعادة التوازن ولو بنقطة التعادل خارج قواعدهم..
ديربي أول.. أصفر أخضراني
الحالميان الصقر حامل اللقب المتموضع ثامناً بخمس نقاط وجاره الرشيد العائد مبكراً إلى دوري الأضواء ولديه 4 نقاط في المركز الثاني عشر سيتصارعان على غنيمة الديربي الأول بتعز الذي سيحتضنه ملعب الصقر بمنطقة بيرباشا..
التاريخ لن يؤثر كثيراً على سير المباراة لأن الفريقين تغيرت ملامح تشكيلتيهما باستثناء بعض الأسماء التي مازالت موجودة في صفوف حامل اللقب فيما يعتمد الرشيديون على القوة والحيوية للشباب مع الاستفادة من خبرة بعض المخضرمين.. وبالنظر إلى الحالة المعنوية التي يخوض فيها الفريقان اللقاء فإنهما منتشيان عقب فوزهما الأول في هذا الموسم ,وبذلك فكلاهما بحالة إيجابية وغير متأثرين سلباً من الأسبوع الفائت.. وحتى يصبح التقييم موضوعياً فإن المقارنة بين الفريقين تكتيكاً ولاعبين مقتدرين فلابد أن نتعرف على النهج الذي يعتمده مدرباهما.. فالاثيوبي جبر ميدين مدرب الصقر لديه خيارات أفضل من حيث المحترفون الذين يجيدون تنفيذ المهام واستيعاب دورهم في الدفاع والهجوم ومايتطلب أثناء المباراة من اجتهادات فردية يتقدم هذه الكتيبة الاثيوبي يوردانوس اباي واندومبي الكونغولي ومراد نجاد المحترف العراقي , فيما حافظ الصقر على صورة التشكيلة الدفاعية خالد الطاهش باسم العاقل محمد فيصل الجمال عدنان الهلالي وإلى جوارهم خالد العرومي وسامي التام.. ويجيد حامل اللقب اللعب بالخطة الهجومية 3 5 2 التي بدأت تؤتي ثمارها الأسبوع الفائت أمام أتحاد إب.. وسيكون صعباً على الرشيد التعاطي مع الرغبة الصفراء في الفوز لتحسين موقعه في الترتيب العام والانتقال إلى مربع المقدمة.. من جهته فإن المدرب الوطني أحمد علي قاسم صنع مفاجأته الأولى بفوز الرشيد بقيادته على الامبراطور الصنعاني الأسبوع الفائت بتشكيلة معظمها من الشباب يتقدمهم الواعد صدام قاسم محمد ومحمد سالم حميد ومحمد سعيد علي وحسين عبدالله أحمد وحسام علي هزاع ومحمد عبده قائد وعبدالله المسلماني فيما بقي من كتيبة المخضرمين نجيب الحداد ويوسف عثمان.. ولعل المباراة ذات أهمية خاصة، ولهذا فإن المتوقع أن يلجأ المدرب الرشيدي بن قاسم إلى الاستفادة من المحترفين ذوي الخبرة لمواجهة الترسانة الاحترافية لأصحاب الأرض.. وسيعمل على تسييج المنطقة الدفاعية ابتداءً من خط المنتصف الذي سيشكل علامة فارقة لأي من الفريقين ولديه أسماء يمكنها أن تنفذ المهام الدفاعية الهجومية معاً تتمثل في الارتيري يوناس فسهاي وياسر الشجبي أو نجيب الحداد من لاعبي الخبرة ومحمد عبدالله حسين ومحمد عبده قائد من الشباب.. وإذا اعتمد النهج 4 4 2 فإن ذلك سيكون شكلاً وعند الحاجة والهجمة المرتدة وإلا فإن المتوقع أن يلجأ إلى المحافظة على نظافة الشبكة الخضراء للحارس عصام عبده قاسم من خلال قطع الإمدادات على الخط الهجومي للصقر تارة بفرض الرقابة من المساكين الأيمن والأيسر على يوردانوس وجلال القطاع رأسي حربة الصقر أو بديلهما العبدالله علي محمد ومعاذ قائد ظهير الوسط الأيسر سامي التام وخالد العرومي في الجهة اليمنى.. وسيدور الصراع بعد ذلك في منطقة الارتكاز بين اندومبي والعراقي مراد نجاد الصقراويين وياسر الشرجبي ونجيب الحداد للرشيديين اللذين قد يشارك احدهما شوطاً والآخر شوطاً ثانياً وتأخير الارتيري يوناس من رأس الحربة الثاني إلى منطقة الوسط واشراك القناص نشوان الهجام في الحصة الثانية.. المواجهة مهمة للفريقين.. وديربي مبكر بينهما قد ينتهي بتفوق الخطين الدفاعيين والحذر والتحفظ على المغامرة غير محسوبة العواقب.. إلا إذا حدثت مفاجآت عند اللحظات الأولى التي تفتح أبواب الاحتمالات على أكثر من تحقيق فوز عادي أو إحراز انتصار منطقي إلى أبعد مما تشير إليه المعطيات لهذا الديربي الحالمي..
فرسان صنعاء في وادي حسان
الجريحان حسان أبين وشعب صنعاء سيضطران إلى خوض المباراة بينهما في ملعب الوحدة ليعمق أحدهما جراح منافسه والحصول على النقاط الثلاث التي بها تضمد الجراحات وينزاح الألم عقب خسارتيهما على ملعبيهما الأسبوع الفائت.. فأصحاب الأرض حسان لديهم 4 نقاط في أحد مراكز الكراسي الكهربائية لأنهم لم يستثمروا عاملي الأرض والجمهور فمنحوا لاعبي العروبة الفرصة للعودة مظفرين بالفوز والنقاط الثلاث.. والضيوف شعب صنعاء أيضاً خسروا على ملعبهم وأمام جماهيرهم من شعب حضرموت بهدف يتيم ,وحرموا فرسان العاصمة من الاقتراب أكثر من رباعي المقدمة إذ تجمد رصيد الشعب الصنعاني عند النقاط الست في المركز السابع بفارق الأهداف.. ويخشون الانزلاق في وادي حسان عصر اليوم.. فمعاناة الفريقين مردها إلى ضعف دفاعيهما لأن مرمى الحارس الحساني عبدالله الشيباني تلقى 6 أهداف ومثلها ولجت مرمى الحارس الشعباوي همام علايه كما أنهما خسرا مباراتين من أربعة لقاءات .. وهذا مؤشر سلبي ويدل على تواضع المستوى العام لهما.. وما لم يحدث توازن في الأداء الهجومي والدفاعي فإن الأيام القادومة قد تشهد انهياراً للفريقين.. وإذا أمعنا فيما يمتلكه الفريقان من قدرات وامكانات فسنجد أن شعب صنعاء أفضل بعد استقرار إدارته مالياً وفريقه فنياً بقيادة المدرب محمد الزريقي.
أما حسان أبين فقد مر بعدة منحنيات ارتقاءً وعدم استقرار وكانت النتيجة تململ في الأداء ,وتذبذب في المستوى ,وتراجع في النتائج.. لهذا فإن المدرب الحساني يأمل أن يضع لاعبوه خسارتهم الأسبوع الفائت خلف ظهورهم والتركيز على لقاء اليوم لاستعادة التوازن والثقة إلى الفريق الذي يلعب على ملعبه ووسط مؤازرة جماهيرية قد تزداد لضخ الطاقة المعنوية في نفوس اللاعبين وخوض اللقاء بروح قتالية متوازنة في الدفاع والهجوم ,بخاصة أن الشعباوية حريصون على العودة من أبين بالنقاط الثلاث أو التعادل مستغلين قدراتهم على صنع الهجمات المرتدة التي قادتهم للفوز على الهلال في الأسبوع الثاني.. فالتكتيك للشعب يعتمد كثيراً على إغلاق منافذ الدفاع ,واستثمار المرتدات.. أما الحسانيون فيجيدون اللعب المفتوح عبر الأطراف والاستغلال الأمثل للضربات الثابتة.. الصورة العامة للقاء تشير إلى مناخ متعادل متكافئ في الرغبة من الفريقين للحصول على النقاط الثلاث أو الخضوع لنقطة التعادل الذي سيكون منصفاً للضيوف ولايرضي المستضيفين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.