الرشيد والوحدة.. لقاء الضعيف والمتحفز سيكون ملعب الشهداء بتعز مسرحاً لمواجهة كروية بين الرشيد الحالمي وضيفه الوحدة العدني الذي بلغ المركز الثالث برصيد«11نقطة» خلف الأهلي والهلال.. اللقاء يأتي ضمن افتتاح منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى وهو يمثل أهمية كبيرة لأصحاب الأرض لينهوا العام الجديد بتحقيق أول فوزٍ له وتسجيل أول هدفٍ على الأقل، خصوصاً أن جميع الأندية أفطرت بعد صيام عدة أسابيع ماعدا الرشيديين، بالمقابل وحدة عدن سيدخل المباراة بروح معنوية جيدة وله رصيد نقاطي أفضل ومركزه الثالث في الترتيب سيدفعه لاستغلال حالة التوهان والتراجع المخيف للرشيديين ليتابع حصد النقاط من خارج أرضه التي ستفيده في الأسابيع القادمة التي قد تتغير الأحوال وتتلبد الغيوم في سماء دوري الأضواء. الامبراطور والشباب.. البحث عن الفوز بعد تعثره بالتعادل في أبين أمام حسان سيبحث الامبراطور المتصدر للدوري عن النقاط الثلاث عندما يستضيف الرهيب شباب البيضاء على ملعب الظرافي الذي شهد خسارة الشباب من اليرامكة في الاسبوع الخامس بهدف وحيد، أما الآن فظروف الرهيب مختلفة عقب فوزه بثنائية نظيفة على شعلة البريقة بالجولة السادسة.. ولهذا فإن المباراة ستشهد ندية وتنافساً نسبياً.. فالأهلاوية يعولون على ماكينتهم الهجومية المكونة من الاثيوبي«لمي انتوني» والواعد في رأس الحربة وحيد الخياط وزميله ابراهيم أحمد حسن والارتيري فرزقي فولوم. لمواصلة الصدارة والابتعاد عن أقرب مطارديه الهلال إن هو تعثر أمام الشعلة.. أما حظوظ شباب البيضاء فتبدو المباراة صعبة بالنسبة لهم وسيأملون بالخروج بالنقطة من أمام الامبراطور الجامح والطامح لاستعادة ألحان الانتصارات وخاصة التعادل في الظرافي يعد فوزاً.. التلاليون ثانية في إب في ظل ظروف صعبة يمر بها التلاليون، ضاعفها الخسارة من شعب إب الاسبوع الفائت بهدفين نظيفين، سينتقل تلال عدن غداً الجمعة للمرة الثانية على التوالي إلى إب ليقابل الاتحاد ضمن مباريات الجولة السابعة.. وكلا الفريقين متشابهان في مسيرتهم منذ عودتهم للدرجة الأولى، ويتقاربان في الترتيب العام والمستوى الذي ظهرا به في الجولات السابقة مع تفوق طفيف للاتحاديين بفارق نقطة نتيجة تحقيق التعادل الذي لم يستطع التلاليون الحصول عليه من المباريات الست التي خاضوها واكتفوا بفوز يتيم على شعب حضرموت ثم تذيلوا الترتيب بالنقاط الثلاث، أما أصحاب الأرض فلايختلفون كثيراً إذ أنهم خسروا في عدن أمام الوحدة بثنائية نظيفة الاسبوع الفائت ويدخلون اللقاء والجراح لايزال لم يبارح ذهنية الاتحاديين، ومع أن الترشيحات تصب في خانة أصحاب الأرض إلا أن التلال أيضاً لايمكن توقع ماسيقدمه خاصة إذا استفادوا من درس الخسارة في إب التي يريدون أن يعوضوها ولو على حساب الاتحاد.. وبالنظر لقدرات الفريقين وخطيهما الدفاعي والهجومي فإن الاحصاءات تشير إلى التحسن في مستوى الاتحاديين وتراجع في الروح التي اشتهرت به أسود صيرة جراء انعكاس القلاقل والاضطرابات الادارية على أداء اللاعبين وغياب واضح للدور الاداري.. فهل يصالح التلاليون أنصارهم ويعودون من ملعب 22مايو بالنقاط الثلاث ويعلنونها مدوية أم أن «الإتي» ستكون له الكلمة الأولى والأخيرة..؟! الاجابة سنعرفها غداً عقب الصافرة الختامية للقاء. قمة الشعلة والهلال بين قسوة الذكرى والرغبة بالثأر وصيف المتصدر سيتجهز غداً ليطير إلى عدن ليحل ضيفاً على شعلة البريقة العائد حزيناً من البيضاء بخسارته التي لم يتوقعها جمهوره.. والمباراة بالتأكيد ستشهد صراعاً تكتيكياً بين المدربين الوطنيين محمد عبدالله سالم مدرب الشعلة وسامي نعاش مدرب الهلال، وتبدو كفة الضيوف هي الأرجح إلا أن الشعلاوية كبار في أرضهم ووسط الزخم الجماهيري، ولايزال في ذاكرتهم الهزيمة القاسية التي تعرضوا لها من بطل الدوري الهلال في ختام الهزيمة ستبلغ أعلى درجات الحيطة والجاهزية لملاقاة الهلاليين.. ونسيان الكبوة التي حدثت لهم في البيضاء، وازاحتهم إلى المركز السادس بفارق الأهداف عن العنيد.. ويطمح طارق كميل وزملاؤه إلى هز شباك الهلال الذي بقي على عذريته منذ انطلاق البطولة باستثناء هدف نبراس اليرموك لكن الشعلة يدرك يقيناً أن الهلال مكتمل الصفوف والتجانس حاضر بين لاعبيه، كما أن رغبتهم كبيرة في عدم العرقلة لمتابعة الأهلي المتصدر وإبقاء الفارق بالأهداف وليس النقاط، ولأن الأزرق الساحلي هلال بهالة وضوء ساطع نتيجة توافر العديد من النجوم والمحترفين المتمكنين من التعاطي مع المباريات وهدير الجماهير فإنهم قادرون على تحصين أنفسهم من سعير الشعلة وجماهيرها فحتى هذه الجولة يمتلك الهلال أفضل خط دفاعي وثاني أقوى خط هجومي ولعل الثلاثي برهانو قاسم واندومبي وياسر باصهي يؤكدون من مباراة لأخرى قدراتهم على فك شفرات التحصينات الدفاعية ولذلك فمن المرجح أن يسعى الشعلاوية لتقييد مفاتيح الخطر والهجمات الزرقاء بتشكيل رقابة معيقة لتحركات الماكينة الهجومية، والعمل بالتلازم على شن الهجمات المباغتة منذ اللحظات الأولى لشوطي اللقاء الذي لن يخرج عن الندية والتكتيك الهلالي سيقابله الشعلاوية بتكتيك مضاد ومن سيقرأ الشوط الأول جيداً فإن الصافرة الأخيرة ستكون في صالح فريقه. اليرموك المجروح في استقبال الشعب المنتشي المباراة الثالثة ستدور أحداثها في ملعب الظرافي وستجمع اليرموك مع ضيفه الشعب القادم من المكلا المنتشي بتحقيقه فوزه الأول بالجولة السادسة على صقر الحالمة غير أن المعلوم أن يرامكة الروضة يمتلكون عناداً وقوة ضاربة في الهجوم وتزداد قوتهم على ملعب الظرافي الذي حققوا فيه انتصارين وتعادلاً ويبحثون عن التعويض لخسارتهم الصعبة في الحديدة.. وبالنظر إلى الفريقين فإن التحسن الذي طرأ على أداء النوارس الحضرمية ليست علامة على التقدم لأن الفوز الذي خطفه الشعباوية كان بأرضهم وعلى الصقر الذي لم يلعب بمعظم لاعبيه الأساسيين.. أما غداً فسيكون اللقاء مختلفاً لأن اليرامكة عندهم خطوطاً متماسكه ولاعبين متجانسين والمدرب الزريقي يمتلك امكانات جيدة وباستطاعته مجاراة قدرات المصري مصطفى حسن إن لم يكن التفوق عليه.. ولاعتبارات أخرى فإن اليرموك أكثر حظوظاً من الشعب الحضرمي أهمها أن القدرة الدفاعية لأصحاب الأرض عالية إذ أن شباكه اهتزت خمس مرات ولديه ستة أهداف سجلها خلال الجولات الست الفائتة، ويعتمد اليرموك أيضاً على التنظيم الدفاعي الحصين وجر منافسيه إلى ايقاع الأداء السريع أو البطيء ثم يقتنص له نبراس عبدالله أو أمين الصباحي أو عبدالرحمن القيني أو دائل الشميري هدف النقاط الثلاث، فيما سيعتمد لاعبو شعب حضرموت على قدرات محترفيه التنزانيين عمر شانقا ومونجا ليسك ومعهما سمير باراس وفيصل بلبحيث من أجل تشكيل خط هجومي لاختراق سياجات الدفاع اليرموكي مايعني أن المباراة لن تخلو من المغامرة الهجومية من المستضيف والضيف بحثاً عن غنيمة اللقاء. الصقر وشعب إب.. مواجهة الجوارح بالعنيد القمة لهذا الاسبوع سيكون طرفاها الأصفر الحالمي وضيفه الشعب الإبي بقيادة العراقي بشار عبدالجليل وستشهد أحداثها مباراة خاصة بين المدربين وستكون الارادة والعزيمة حاضرتين لدى لاعبي الفريقين للخروج بنتيجة ايجابية وبصورة خاصة الصقر الحالمي. يأتي هذا اللقاء والفريقان متباينان في النتيجة التي حصداها الأسبوع الفائت وإيجابية في وقت مبكر ثم اغلاق المنافذ أمام الهجمات الشعباوية.. وإذا عرفنا دوافع المدرب بشار عبدالجليل للفوز بالمباراة سندرك مدى أهمية هذه المباراة بالنسبة له شخصياً أولاً وكمدرب ثانياً مايجعلنا نؤكد أن اللقاء سيبدأ ساخناً وسيزداد سخونةً بين المدربين وبين الفريقين وبين الجماهير أيضاً.. فالتنافس على منطقة الوسط سيكون في أوجه.. ومن يمتلك خط المنتصف سيستطيع تنظيم اللعب وتشكيل الهجمات ويراهن الصقراوية على سلومون جيرما الاثيوبي وبمعية يوردانوس ويعتمد الشعباوية على امكانيات رضوان عبدالجبار ومحمد علاية فيما سيكون الخطر الثاني على المرميين قادماً من خطي الظهر عبر الصفراويين عبدالقادر الرواعدي وعلي العولي والشعباوية عبر ناطق حزام ونبيل الجعفري والمباراة فيها حراك تنافسي بين الفريقين بصورة عامة ولهذا فلاغرابة أن أعتمد المدربان على الهجوم الحذر وعدم اللجوء إلى فتح الملعب من البداية لأن في ذلك مغامرة غير محسوبة العواقب فالعنيد مقتدر والصقر أكثر تصميماً على الفوز للقفز إلى المناطق القريبة من مراكز المقدمة الثلاثة. الشعب الصنعاني وحسان ختام المسك لمن؟ يوم السبت ستختتم المنافسات على ملعب الظرافي حيث يستضيف شعب صنعاء صاحب المركز التاسع بخمس نقاط نظيره حسان صاحب المركز السابع بتسع نقاط، اللقاء مهم جداً لأصحاب الأرض بعد تعادلهم السلبي على أرضهم مع الرشيد وأما الحسانيون فلديهم مخزون معنوي من تعادلهم الذي أوقف انتصارات الأهلاوية الاسبوع الفائت ويريدون تأكيد جدارتهم بالمنافسة مبكراً من خلال العودة من صنعاء بالنتيجة الايجابية فوزاً أو تعادلاً، يدفعهم إلى ذلك تراجع مستوى الشعب الصنعاني بالخسارة أمام اتحاد إب والتعادل مع الرشيد وقد يستيقظ الشعباوية على حساب الضيف حسان، والكلمة الأولى للمدربين وجدي مهدي الحساني وعبدالرحمن سعيد الشعباوي.
