يستضيف اليوم المتصدر على أرضه ومؤازرة جماهيره يرامكة الروضة المتذيل للترتيب العام منذ انطلاق البطولة.. وسيكون الصقر في أفضل الظروف للحصول على التعويض لخسارته الرابعة من سلام الغرفة الأسبوع الفائت وتعادله الصعب على ملعب الحبيشي مع الشعلة في افتتاح إياب البطولة.. أصحاب الأرض يمنون النفس بعودة ألحان الانتصارات لكنهم يدركون صعوبة ذلك في مواجهة فريق لايهتم لسقوطه وهو عنيد في مقارعة الكبار ويريد أن يثأر للذهاب التي خسرها 5/2. وسيكون الصقراوية تحت الضغط الجماهيري والقلق الذي تشكله ملاحقة التلاليين لهم.. فرصيد المتصدر 31 نقطة ورصيد ملاحقه 28 نقطة والفاصل ثلاث نقاط مايعني أن الصدارة مهددة.. وبالمقابل سيسعى اليرامكة إلى استثمار هذا القلق والضغط النفسي على الصقراوية لاعاقته وتكبيله عن التحليق كما فعلوا أمام جارهم الأهلي الحالمي في الجولة الماضية عندما اقاموا شبكة من السياج الدفاعي الحصين فأطاحوا بآمال وطموحات العميد وهم يرغبون في تكرار ذلك أمام المتصدر.. واليرامكة قبل غيرهم مطالبون باثبات أن لاعبيهم لايخضعون للمغريات التي صعدت روائحها في الأسابيع الماضية من رحلة الذهاب وأكدت أن بعض اللاعبين يتهاونون بمقابل مادي والآن حانت الساعة لاثبات أن ذلك ادعاء ,وأنهم لايبيعون المباريات للفرق الكبيرة , ويبرهنون انه لايوجد من دفع لهم ليعملوا على إعاقة أهلي تعز بكل الوسائل والتراخي أمام جاره وستكون المباراة اثبات على براءة لاعبي المتذيل من التهاون وتأكيد قدرتهم على مقارعة الكبار ,وأن الأمور لاتخضع للمزادات .. وسنتابع. شعب إب في مواجهة نيران الشعلة سيبحث شعب إب في ملعب الحبيشي عن النقاط العزيزة عندما يلتقي مستضيفه شعلة البريقة عصر اليوم وذلك ليؤكد انه يريد الفرار من السقوط في هاوية الثانية بعد أن تراجع رصيده إلى 14 نقطة وفرط في العديد من مبارياته داخل أرضه لكن هذه المرة سيواجه الشعلة الذي يتموضع في المركز الثامن برصيد(21) نقطة وهذه المواجهة ستكون أسهل على الشعلاوية وتحمل طابع الصعوبة على الضيوف إلا أنها ليست مستحيلة التحقق طالما أراد العنيد ذلك، وبرهن لاعبوه إخلاصهم وجسدوا وفاءهم للقلعة الشعباوية.. إنما لايمكننا غض الطرف عن العوامل التي ستسهم في ميل النتيجة الإيجابية نحو الشعلة الذي يسعى للاستفادة من الملعب الترابي والمؤازرة الجماهيرية والحالة المعنوية للاعبيه الذين عادوا من ملعب 22مايو بإب بنقطة التعادل السلبي الأسبوع الماضي أمام الاتحاد الأفضل حالاً من جاره العنيد وباجمال فإن المواجهة ستحمل معها طابع التنافس على النقاط باعتبارها ستعزز مركز الشعلة ضمن المتقدمين وتؤمن لهم مركزاً جيداً وتقيهم من النوائب التي قد تأتي بها الجولات المقبلة. كما أن العنيد هو الآخر يدرك أن موقعه في الترتيب العام لايتناسب مع التاريخ وعراقة الفريق الشعباوي ولابد لهم من انتفاضة يقومون بها بمواجهة الشعلة لإطفاء جذوتها منعاً لإحراقهم واطفاء لنيرانها من أن تضاعف آلامهم فنقاطهم ال(14) أوقعتهم في المركز الثالث عشر وهو أسوأ ترتيب حققوه هذا الموسم. - قمة الأسبوع.. الامبراطور والعميد قمة اليوم ستقام على ملعب الظرافي وتجمع الامبراطور الصنعاني صاحب الضيافة وعاملي الملعب والجمهور مع العميد العدني.. وهي مباراة كبيرة لأنها تضم فريقين كبيرين منافسين للمتصدر ويحتلان المركز الرابع للأهلي برصيد(24) نقطة والتلال في المركز الثاني ب(28) نقطة.. ويدخل الفريقان اللقاء وعين كل منهما على غنيمة المباراة التي تعد الثانية بينهما بعد أن انتهت في الذهاب بالتعادل الايجابي 2/2 والتي أقيمت على ملعب 22مايو في إب باعتباره ملعب التلاليين.. واحتج الأهلي الصنعاني على إقامة مبارياته في ملعب الظرافي فيما مطلبه أن تقام على ملعب المريسي الدولي كون الأهلاوية يشاركون في التصفيات الآسيوية ، لكن لجنة المسابقات تعاند أهلي صنعاء وكأنه يمثل موزمبيق أو دولة أخرى غير اليمن ولم ترضخ لمطالبه المتكررة هذه اللجنة التي تكيل بمكاييل عديدة لأنها وافقت على اختيار التلال لملعبه تارة في إب وتارة في الحديدة وترفض نقل مباريات الأهلي إلى المريسي وهي علامة استفهام كبيرة حول لجنة المسابقات ينبغي لها أن تتدارك الأمور وتفهم دورها.. فالمواجهات التي يخوضها أهلي صنعاء على الظرافي لاتفيده في الإعداد للمشاركة الآسيوية باسم الرياضة اليمنية مثله مثل الهلال.. ومع ذلك سيخوض الأهلاوية المباراة في ملعب الظرافي رغبة في الفوز عقب التعادل المثير مع جارهم العروبة بهدفين لكل منهما.. وأما التلاليون فقد تلقوا ضربة قاصمة لمعنوياتهم بالخسارة من الهلال بنفس نتيجة الذهاب مع فارق هدف ولهذا فيمكن للمدربين العراقيين أن يقدما مايمتلكان من خبرة تدريبية في الملعب، ويؤكدان علو كعبيهما التدريبي، فاللقاء اختبار حقيقي وتحد لهما ولفريقيهما.. وإذا أخذنا في الاعتبار أن خبرة هاتف شمران أكبر في الملاعب اليمنية وله اطلاع بقدرات اللاعبين اليمنيين سندرك إمكانية تفوق الامبراطور الصنعاني الذي فرط بفوزه في مباراة الذهاب وتعرض للظلم التحكيمي فيه.. فاليوم يستطيع النونو وزملاؤه إثبات أنهم قادمون لملاحقة المتصدر، وقادرون على إلحاق الهزيمة بأسود صيرة المتأثرين بالهزيمة الثقيلة التي تجرعوا آلامها من هلال الساحل بأربعة أهداف مقابل هدف.. وبالتأكيد أن المباراة قمة الأسبوع السادس عشر من دوري النخبة وستحدد مسار وشخصية الملاحق للمتصدر الصقر الذي تفصله عن التلال (3) نقاط وعن الأهلي سبع نقاط.. واللقاء سيكون فيه التكتيك حاضراً وكذا الحيل والمكر في الكر والفر وتبديل وتغيير وتنويع الهجمات وتكبيل ومراقبة مفاتيح اللعب وصانعي الخطر على المرميين.. إنها فعلاً مباراة كبيرة والفائز فيها سيؤكد انه الامبراطور أو العميد..
