الكتيبة الحسانية تعدُ سلاحها الخاص للفوز على الشباب البيضاوي الجريحان النوارس والإتي يبحثان عن التعويض غداً.. صحوة التلال تجابه طموح الشعلة العنيد وبيارق الهاشمي صراع على النقاط الثلاث سيكون أمام المتصدر اليوم خوض لقاء صعب في معركة عادة مايطغى عليها الحماس والروح القتالية بين الأهلي الصنعاني واليرموك وهو ديربي أخذ يحتل الصدارة بقوة في المواجهات التي تجمع الفريقين، كون اليرموك أخذ مكان الوحدة الصنعاني الغائب الأكبر في دوري الأولى، والأكثر نديةً في مثل هذا الديربي. الأهلي يمتلك رصيداً وافراً من الهيمنة على لقاءات الفريقين ويشعر لاعبوه بقدرتهم على تحقيق الفوز اعتماداً على الانسجام والتجانس الذي يزداد قوةً، ويزرع في منافسيه الرعب من ملاقاة الامبراطور.. وبالنظر لما يمتلكانه من مقومات الفوز فإن الناحية المعنوية والنفسية لدى اليرامكة أقل مما يمكن لجمهورهم المراهنة عليها، خاصةً أن آخر مباراة جمدت رصيده على ماهو عليه في منتصف الترتيب العام بعد الخسارة الرابعة التي ستكون عبئاً ثقيلاً على الذهنية والفكر للاعبي اليرموك مما سيصعب المهمة عليهم أكثر في هذا اللقاء الذي يدخله الأهلاوية وهم في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية وعلى ملعب الظرافي الذي يقف مع عامل الجمهور إلى صفه، فالامبراطور لغته الفوز ويجيد التحدث بها، واليوم سيكون أفصح لساناً وأقوى بياناً، إلا إذا كان لليرامكة لغتهم الخاصة، أو أن جهازهم الفني قد أعد العدة لهذه المعركة التي يتمنى أن تكون يرموكية، وسيجهز لاعبيه ليجيدوا فهم اللغة السرية التي تمنح النصر للأهلي، بغية إيقاف مسلسل الأفراح الأهلاوية.. فهل يستطيع ذلك.. سننتظر الصفارة الختامية للقاء الخاص. ديربي عدن صحوة التلال وطموح الشعلة أول اللقاءات وأهمها غداً الجمعة ستشهده جماهير الكرة على ملعب 22مايو بعدن في الديربي الثاني وسيجمع تلال صيرة وشعلة البريقة وكلا الفريقين يسعيان لاحراز النقاط الثلاث، ومع أنهما لايقدمان المستوى الفني الراقي الذي اشتهرا به خلال مسيرتهما في البطولات التي التقيا فيها خلال التسعينيات والثمانينيات إلا أن الهم الأكبر لكليهما هو الفوز أو تحقيق التعادل وإيقاف نزيف النقاط.. ورغم تفوق الشعلة بالنتائج على جاره التلال إلا أن النتيجة الايجابية التي أحرزها التلاليون في الاسبوع العاشر والحادي عشر بالفوز على اليرموك والتعادل مع حسان تخرج التلاليين من دوامة النتائج المخيبة وتدفعه لأن يكون نداً قوياً للشعلاوية الذين حققوا نتيجة ايجابية أمام اليرموك في الاسبوع الفائت مايشير إلى أن ديربي عدن سيشهد إلتحاماً كروياً ومتعةً وإثارة تجلبها المناخات التنافسية بين الفريقين الجارين اللذين يمتلكان عناصر من اللاعبين يعرف بعضهم قوة وضعف بعضهم، والطريقة التي يجيد التعامل بها في الملعب سواءً عند الهجوم أم عند الدفاع أم عند صنع الهجمات، وعليه فإن الجمهور موعود من لاعبي الفريقين بلقاء مميز وساخن وسيسهم هدير الجماهير وتشجيعها في رفع منسوب المنافسة.. مما يؤكد أن الجهازين الفنيين للفريقين يعتبران الديربي مهماً جداً.. فالتلال ليستمر في صحوته والابتعاد عن مواقع الخطر، والعودة قبل انتهاء رحلة الذهاب.. والشعلة للاقتراب من مراكز المقدمة وتوسيع فاصل النقاط بينه وبين منافسيه في منطقة الوسط حيث يحتل المركز الثامن خلف شباب البيضاء ولهما«12نقطة» ومعهما اليرموك حيث يعمل فارق الأهداف لصالح الشباب مؤقتاً لكن الشعلة يريد النقاط الثلاث قبل المواجهة المؤجلة مع الهلال منذ الجولة السابعة. جوارح الحالمة في ضيافة شعب صنعاء المنهار صقر تعز سيحل ضيفاً على شعب صنعاء بملعب الظرافي، ويخوض الفريقان مباراتهم الحادية عشرة، وكلاهما قد تغيرت أحوالهما حيث يقود الصقر مؤقتاً المدرب عبدالله عتيق بعد تقديم المدرب أمين السنيني استقالته قبل انطلاق الجولة العاشرة، فيما أنهى المدرب عبدالرحمن سعيد مسيرته مع شعب صنعاء عقب خسارة فريقه الاسبوع الفائت أمام العنيد بثلاثية نظيفة ويحتل المركز قبل الأخير بسبع نقاط وتلقى مرماه أكبر حصيلة من الأهداف«14»هدفاً فهو يمتلك أضعف خط دفاعي بعد التلال، أما الصقر فلديه رصيد أفضل من النقاط، والظروف التي يدخل فيها اللقاء وإن كانت تأتي عقب خسارته من الأهلي بهدف القديمي إلا أن فرصته للتعويض مواتية أمام شعب صنعاء المنهار ويمر بأسوأ حالاته وهذا سيدفع المدرب عتيق والكتيبة الصفراء لاستغلال ذلك والعودة إلى الحالمة بالنقاط الثلاث ولايقف في صف شعب صنعاء سوى أنه يلعب أمام جماهيره وعلى ملعبه لكن هاتين الورقتين يدرك الصقراوية أنهما غير مؤثرتين بدليل النتائج المخيبة التي جناها لاعبو الشعب الصنعاني بملعب الظرافي وآخرها الخسارة بالثلاثة أمام شعب إب الاسبوع الفائت.. ولهذا فبإمكان الجوارح الانقضاض على أصحاب الأرض والجمهور مالم يكن لدى الشعباوية خيار آخر. الهلاليون يتهيأون لرشيد الحالمة أما الرشيديون فبعد خسارتهم القاسية في البيضاء سيتوجهون في هذه الجولة إلى الساحل الغربي لملاقاة الهلال المنتشي بفوزه بثلاثة في مرمى اتحاد إب.. والمعادلة قياساً إلى مسيرة الفريقين هذا الموسم كلها تمنح الهلاليين النقاط الثلاث لهذه المباراة التي يدخلها الرشيديون وهم في ظروف غير ملائمة مما سيصعب المهمة في ملعب العلفي بالحديدة.. ومالم يستعد لاعبو رشيد تعز الروح القتالية التي اشتهروا بها، ويتخلصوا من مرض اللامبالاة التي يتعاملون بها مع المباريات فإن الجماهير لن ترتجي منهم شيئاً يتحقق وإن تحسن حالهم المادي الذي اتخذوه شماعة لتعليق تقصيرهم عليها، خاصةً أن المباراة في ملعب العلفي وأمام جماهير الهلال صاحب الأفضلية الفنية والبدنية والأرض وكل ذلك يصب في صالحه.. باستثناء إن حقق الرشيديون معجزة ليست مستحيلة بل صعبة التحقيق إنما بامكانهم أن يفعلوها إن خلعوا عنهم الروح الانهزامية، واستعادوا ثقتهم بما يدخرونه من عناد وندية وطبيعة التمرد على الظروف القاسية. العنيد البيارق.. قمة الكبار وفي 22مايو بإب يستضيف العنيد غداً نظيره وحدة عدن والفريقان حققا انتصاراً مهماً في الاسبوع الماضي، غير أن الضيوف كبر شأنهم وقويت شكيمتهم وبخاصة بعد الفوز الذي سحقوا به الهلاليين بهدفي الطاحوس بالحديدة وأما الفوز الشعباوي بثلاثة أهداف خارج أرضهم على شعب صنعاء فليس معياراً لتحسن الخط الهجومي والتفوق.. فغداً الجمعة سيلاقي العنيد فريقاً لديه الكثير ليقدمه، ومعه خط دفاعي، كما أن خط الوسط الوحداوي تطور إلى درجة تمكنهم من تشكيل الخطورة على مرمى فيصل الحاج، وتحويل الضغط الجماهيري عكسياً بحيث يربك لاعبي شعب إب إلا إذا فطن الجمهور دوره المطلوب على أفضل مايجب، وأن يدرك المدرب الشعباوي بشار عبدالجليل ومعه لاعبو العنيد أن اللقاء يعد اختباراً حقيقياً لمدى التجانس والانسجام اللذين بلغوه ومتى استطاعوا توظيف ذلك إلى سيطرة وهيمنة في الخطوط الثلاثة فعند ذاك يمكن القول والتأكيد ان العنيد سيستفيد من عاملي الجمهور والملعب إلى جانب إمكاناته الفنية وجاهزيته البدنية وروحه المعنوية، لانه سيلتقي الوحدة العدني الذي كان الفريق الوحيد المنتصر على هلال الحديدة في عقر داره، وفي هذا دلالة على أن صاحب المركز الثالث برصيد «17» نقطة لن يأتي إلى إب ليعود خائباً أو منكسراً، بل ان طموح وحدة عدن يدفعه للطمع بغنيمة اللقاء وليس التعادل.. فيما سيلعب التكتيك للمدربين العراقي بشار عبدالجليل والوطني أحمد الراعي - دوراً كبيراً في انهاء المباراة لصالح فريقيهما، وان كان لاعبو الشعب وجمهورهم متحفزين جداً للقاء، ويتأهبون لإحراز فوز يساويهم بالنقاط مع ضيفهم بيارق الهاشمي القادمين من الشيخ عثمان بعدن. الجريحان النوارس والإتي.. البحث عن التعويض - المباراة السادسة في الجولة الثانية عشرة يلتقي فيها الجريحان المستضيف شعب حضرموت والضيف القادم من اللواء الأخضر الاتحاد الإبي المتذيل للترتيب العام برصيد «7» نقاط وهو فريق يعاني المشاكل الداخلية فانعكست على أداء لاعبيه الذين استسلموا للصعوبات، ويشعرون بأنهم يؤدون واجباً يسقطونه عن كاهلهم فلا ندية ولا رغبة في انتشال فريقهم من الهاوية التي يبدو أنهم التصقوا بها.. ولهذا فإن الشعب الحضرمي الذي فرط في تعادل كان قريباً منه أمام الوحدة العدني سيبذل لاعبوه كل الجهد لإحراز الأهداف وتعميق جراح الإتي الذي انهارت قواه الهجومية، وتحطمت سياجاته الدفاعية في الجولات الأخيرة، وحالته المعنوية ضعيفة وغير قادر على مقاومة الهجوم للشعب الحضرمي الساعي للانتصار والتعويض على حساب اتحاد إب. سر حسان للفوز على شباب البيضاء وتختتم هذه الجولة بمباراة حسان الرابع برصيد «15» نقطة مع ضيفه شباب البيضاء برصيد «12» نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف عن الشعلة المتساوي معه بالنقاط.. كلا الفريقين يمتلكان كتيبتين من اللاعبين الشباب الذين اعتمد عليهم المدربان باستثناء أن فريق شباب البيضاء لديه محترف أجنبي في صفوفه «أوليفر» فيما يعد فريق حسان الأفضل والأنقى إذ انه لم يعتمد على لاعبين محترفين محليين أو أجانب، بل أنجب للأندية الأخرى العديد من لاعبيه، ولهذا فإن حسان أبين قوي بأبناء ناديه، ولديه خط هجومي جيد يعرف طريق المرمى ان سنحت الفرصة يتقدمهم سالم الموزعي وعبود مبروك وعمر الكباس وصالح الشدادي ومعهم محمد بقشان ونزار صالح وزملاؤهم الذين ان نشطوا التهموا منافسيهم التهاماً، وان تاهوا وغاب تركيزهم ستكون النتيجة سلبية.. أما شباب البيضاء فهو يدرك ان الفوز أمام رشيد تعز لايشفع له بالمجازفة أمام حسان أبين لان هناك فرقاً كبيراً بين ظرفي المباراتين، فالأمور تتجه لصالح أصحاب الأرض والجمهور، ولهذا فليس أمام الضيوف سوى إغلاق المنطقة الدفاعية والاعتماد على المرتدات التي يمكن ان تتحول إلى أهداف عبر عبدالله اللبني وعبدالرزاق مقصم وصالح الحاصل ومصطفى حميد ويقودهم أحمد أمواس.. ومع ذلك فإن المشهد الختامي لهذا اللقاء تتحكم فيه قدرة اللاعبين على تنفيذ الأفكار والتكتيكات للمدربين مع عدم نسيان دور الجمهور الحساني والسر الذي يجمع حسان مع الفوز على ملعبه.. فهل يتحقق لاصحاب الأرض الفوز الرابع أم أن الشباب البيضاوي سيحبط المحاولات الحسانية، ويغنم النقاط الثلاث ويحرز الفوز الرابع.. الإجابة ستعلنها صفارة حكم اللقاء غداً..