انهيار وشيك للبنوك التجارية في صنعاء.. وخبير اقتصادي يحذر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    الحقيقة وراء مزاعم ترحيل الريال السعودي من عدن إلى جدة.    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    رسميا.. الكشف عن قصة الطائرة التي شوهدت تحلق لساعات طويلة في سماء عدن والسبب الذي حير الجميع!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    موقف يرفع الرأس.. طفل يمني يعثر على حقيبة مليئة بالذهب في عدن ووالده يبحث عن صاحبها حتى وجده وأعادها إليه    مواطنون يتصدون لحملة حوثية حاولت نهب أراضي بمحافظة إب    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    مطالبات حوثية لقبيلة سنحان بإعلان النكف على قبائل الجوف    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    أول تعليق حوثي على منع بشار الأسد من إلقاء كلمة في القمة العربية بالبحرين    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    4 إنذارات حمراء في السعودية بسبب الطقس وإعلان للأرصاد والدفاع المدني    الرقابة الحزبية العليا تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    صعقة كهربائية تنهي حياة عامل وسط اليمن.. ووساطات تفضي للتنازل عن قضيته    انهيار جنوني للريال اليمني وارتفاع خيالي لأسعار الدولار والريال السعودي وعمولة الحوالات من عدن إلى صنعاء    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تعز.. وقفة ومسيرة جماهيرية دعمًا للمقاومة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سباق بين خيول العروبة وفرسان الرشيد على ملعب الظرافي
اليوم.. ست مواجهات كروية في الجولة السابعة لدوري المحترفين
نشر في الجمهورية يوم 30 - 12 - 2010

- صقر الحالمة وهلال الحديدة.. قمة محفوفة بالأفراح والأتراح
- خيول العروبة في سباق مع الرشيد
يسعى فريق العروبة عصر اليوم إلى تجاوز محطة رشيد الحالمة للوصول إلى النقاط الثلاث ومواصلة الملاحقة للمتصدر التلال عندما يستضيف في الجولة السابعة من بطولة دوري المحترفين الأخضر التعزي على ملعب الظرافي.
خيول العروبة تلاحق التلال ورصيدها من النقاط (12) ولديها من الأهداف(11) هدفاً في المركز الثاني ترتيباً وتهديفاً.. والرشيد الواقع في المركز الثاني عشر برصيد (5) نقاط.. ويدخل الفريقان المباراة السابعة لهما بدوري النخبة وكل منهما يحمل شعار الفوز لاعتبارات خاصة به.. فأصحاب الأرض يبحثون عن فوزهم الرابع للحاق بالمتصدر أو البقاء وصيفاً بانتظار كبوة للأسود الحمراء كون الفارق نقطتين وهدفين، وهو يطمح إلى تسجيل مزيد من الأهداف في مرمى حارس الرشيد عصام عبده الحكيمي بعد أن تعثر الرشيديون على أرضهم بخسارة أوضحت الفارق بين لاعبي الخبرة وقدراتهم وبين الشباب وحماسهم.. فكانت الهزيمة الثالثة للرشيد بالثلاثة على أرضه مفاجأة غير سارة وهو تعثر قد يكون أليماً وقاسياً لكنها بالتأكيد لن تمر دون استثمار من المدرب أحمد علي قاسم الذي لديه خبرة كبيرة في التعامل مع الأزمات والتحديات وأثبت جدارته في عديد من المحطات التي درَّب فيها أندية يمنية ومنها العروبة الذي سيواجهه عصر اليوم مدركاً مواضع خطورة الخيول ومواطن ثغراتها وضعفها وسيلعب بفريقه الشاب بعد أن عمل على محو آثار الهزيمة القاسية من إتحاد إب وتحفيز لاعبيه على النظر إلى الأمام واستثمار الدروس من الجولة السابقة للتغلب على الخيول المقتدرة في ملعبها وتفجير مفاجأة أخرى بإقدامهم ومثابرتهم.
ويدرك العرباوية أنهم سيلعبون على أرضهم ومؤازرة جماهيرهم لكن المدرب السوداني مهدي مهداوي يعلم أن الفوز الذي أحرزه لاعبوه على شعب صنعاء كان هو الأهم ولهذا يريد من لاعبيه أن يحصدوا النقاط الثلاث أمام الرشيد بغض النظر عن الأداء الفني الذي كان غائباً في مباراة فريقه مع شعب صنعاء الأسبوع الفائت.. وبالنظر إلى إمكانات الرشيد مقارنة بأصحاب الأرض فإن المنطق يقف إلى جانب خيول العروبة.. مالم يكن هناك جاهزية للأخضر الحالمي ليقول كلمته ويعبر عن شخصيته في الملعب ويحرج العروبة بخيلها وجماهيرها في ملعب الظرافي.
- (الشعب الصنعاني) يواجه الرهيب في مذبح
في منطقة مذبح تدور معركة كروية ساخنة بين رهيب البيضاء الضيف على نظيره شعب صنعاء الذي يلعب على ملعبه.. وكلا الفريقين يحتلان المركزين السابع والثامن في ترتيب الدوري.. فالشعباوية لديهم (9) نقاط متساوون مع اتحاد إب ويلونهم في الترتيب بفارق الأهداف، فيما يأتي شباب البيضاء في المركز الثامن ب(8) نقاط.
الفريقان لكل منهما امتيازات وهما يخوضان المباراة السابعة لهما.. فأصحاب الأرض حققوا ثلاثة انتصارات وبدون تعادلات حيث خسروا أيضاً ثلاث مباريات.. فيما الضيوف فازوا في مباراتين على ملعبهم وفي ذمار الأسبوع السادس وتعادلوا في اثنتين وخسروا مثلهما إحداهما بقرار اتحادي باحتساب مباراتهم مع أهلي تعز بثلاثة أهداف نظيفة جعلتهم يتبوأون المركز الثامن.. ويريدون عصر اليوم التأكيد أنهم قادرون على تحقيق الفوز خارج ملعبهم الترابي.. يقودهم العراقي خليل علاوي وهو مدرب خبير بالأندية اليمنية ويقرأ جيداً المباريات ويحسن توظيف اللاعبين، ولهذا فإن مدرب شعب صنعاء سيعمل أولاً على إيقاف الهجمات الشبابية أو خطف هدف الصدمة الأولى ومن ثم الاستحواذ على الكرة في أقدام لاعبيه لإرباك لاعبي الرهيب البيضاوي قبل خوض الشوط الثاني بفكر مغاير للحفاظ على النتيجة الإيجابية إن تمت.. ويعتمد الشعباوية على إغلاق منطقتهم والتركيز على تصفيتها من الكرات العرضية عبر التواجد المكثف للاعبين المدافعين الذين يؤدون دورين مزدوجين.. المهمة الرئيسة الدفاعية والأخرى تمويل المهاجمين بالإرسالات الطويلة خلف المدافعين لشباب البيضاء أو الطولية التي تقطع المسافة للظهيرين وتعطيهم الفرصة لتحويلها داخل المنطقة الدفاعية للرهيب.. وأما الشبابيون فيمتلكون أفضلية المهارة والجاهزية الفنية للاعبيه إلاَّ أن الخط الهجومي لايزال بعيداً عن خطورته المعهودة التي كان يحقق من خلالها الرعب لمنافسيه ويسجل العديد من الأهداف إذ أن رصيدهم التهديفي يبلغ ثلاثة أهداف لكنهم يمتازون أيضاً بأفضلية السياج الدفاعي مقارنة بشعب صنعاء الذي تلقى مرماه تسعة أهداف تشير إلى وجود ثغرات يمكن للشبابيين أن ينفذوا منها إلى مرمى الحارس عمر صالح.. ويبقى الترشيح صعباً لكننا بانتظار أحدهما أن يقرر استغلال عوامل تفوقه.
- الإتي يستقبل الأسود الحمراء
الأحمر الإبي صال وجال في ملعب الشهداء واستعرض أمام شباب الرشيد سيكون على موعد مع الاختبار الحقيقي في أرضه وبين جماهيره عندما يحل عليه تلال عدن المتصدر برصيد 14 نقطة و13هدفاً.. فأصحاب الأرض الذين يقودهم خالد الخربة قد يكونون الضحية الخامسة لأسود صيرة الذين افترسوا الكبار باستثناء شباب البيضاء في ملعب الحديقة وحامل اللقب الأصفر الحالمي رغم أن ملعب حقات احتضن اللقاء لكنه انتهى بالتعادل.
فالنجوم الذين يشكلون مايشبه منتخب اليمن من المحليين والمجنسين يريد التلاليون أن يحرزوا بهم درع البطولة واللقب الثاني والفوز عصر اليوم بملعب 22مايو على اتحاد إب سيوسع الفارق بينه وبين ملاحقيه أو سيبقى فاصل النقطتين والصدارة للتلال أسبوعاً سابعاً على التوالي.. وبالمقارنة بينهما سنجد أن الضيوف يمتلكون عناصر الفوز إن لم يكن التعادل الإيجابي الذي سيعد انتصاراً للاتحاديين الذين سيلعبون بحماس لكنهم يفتقدون لإمكانات تضاهي إمكانات علي النونو – أنتوني الاثيوبي – الكونغولي موتشومبا – الإيثوبي تافاسا والرباعي الرواعدي – سليمان العديني – خالد بلعيد – حسين غازي.. ولايمكننا تهميش دور الأرض والجمهور في مؤازرة أصحاب الأرض إلاَّ أن اتحاد إب لايستثمرهما كورقتين في صالحه رغم اجتهادات لاعبيه بقيادة الكابتن فضل العرومي وأعظم الوسائل الناجعة لإيقاف الهجوم الكاسح للتلاليين تكمن في الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب والضغط على حامل الكرة من الفريق الضيف والمناوشة في المنطقة الدفاعية للتلاليين الذين تلقى مرمى حارسهم مبروك بايعشوت خمسة أهداف.. وبإيجاز فإن الصراع سيكون على أشده تكتيكياً بين فكر المدرب الوطني خالد الخربة مدرب اتحاد إب وبين فكر الإثيوبي سيوم كبدا للتلاليين الذين امتلكوا ثقافة الفوز واستطاعوا الحفاظ على الصدارة حتى مباراة اليوم ولايريدون التعثر الذي سيكون بداية التراجع إن وقع وهو مالاترجحه معطيات المباراة.
- حسان والزعيم
المتمركزان في ذيل القائمة سيتواجهان عصر اليوم على ملعب الوحدة في أبين.. فالزعيم الصنعاني القابع في المركز الرابع عشر بنقطتين من تعادلين وأربع هزائم سيتجه نحو أبين لملاقاة حسان المشترك معه في الترتيب بالمركز الثالث عشر وأربع نقاط من فوز وتعادل وأربع هزائم.. المباراة بالنسبة لحسان بداية الانطلاق والعودة إلى أجواء المنافسة ولابد من إحراز نقاطها الثلاث للقفز بعيداً عن رباعي (المقلفدين) مبكراً.
كما أن الوضع المتردي للوحداوية يسمح للحسانيين الخروج بفوز مستثمرين عاملي الأرض والجمهور الذي يريد إعلان الفرحة بفوز على ملعبه خاصة أن الفريق المنافس يتقاسم معه الأحزان والظروف القاسية والضعف في الإعداد والجاهزية.. أما الزعيم الصنعاني فإنه يريد العودة بنقطة التعادل على الأقل نظراً لأنه لايمتلك حتى الآن فوزاً واحداً يضخ في لاعبيه التحفيز والحماس ويعطيهم التفوق على أصحاب الأرض الذين يسعون لإقامة أفراحهم على مصائب الزعيم.. إنها مباراة محكومة بظروف الطرفين الممثلين لمرتبة الذيل في دوري المحترفين.. فرغم تاريخهما العريق وأمجادهما التليدة إلاَّ أن الوحدة الصنعاني يتشارك مع مستضيفه حسان أبين آخر القائمة ولابد لهما أن يحققا الأفراح على حساب الآخر بطريقة (مصائب قوم عند قوم فوائد)!!
- حامل اللقب وأزرق الساحل
المباراة التي تحمل رقم(47) ستجمع المتنافسين التقليديين حامل اللقب الأصفر الحالمي مع ضيفه الهلال الساحلي.. وكلاهما متحفزان للإنقضاض على النقاط الثلاث.. فالمواجهة الكروية بينهما تتجذر موسماً فآخر حتى باتت المباراة بينهما ذات مدلولات تنافسية كأنما هي مباراة تحديد البطل.. فالكل يتهيأون.. جماهير ولاعبين وإداريين لمتابعة مجريات اللقاء.
يخوض الصقر هذا اللقاء وفي جعبته فوز وحيد حققه بالجولة الرابعة خارج ملعبه على اتحاد إب بهدفين نظيفين وأربعة تعادلات كان آخرها مع المتصدر بهدف لمثله أيضاً خارج أرضه وخسر مباراته في ملعبه من الإمبراطور الصنعاني بهدفين نظيفين في الجولة الثانية.. ولديه سبع نقاط وله سبعة أهداف وعليه مثلها ويقع في المركز التاسع.
أما ضيفه الأزرق الساحلي فإن حاله أفضل لأنه ضمن رباعي المقدمة إذ أنه حقق ثلاثة انتصارات وتعادلين وخسر مباراته الوحيدة من شعب صنعاء بهدفين لهدف خارج قواعده فهو يحتل المركز الرابع عقب شعب إب المتساوي معه في الرصيد النقاطي (11) نقطة ولديه سبعة أهداف وعليه أربعة.
وبقراءة متأنية لمسار الأصفر الحالمي والأزرق الساحلي تتضح الأفضلية حسابياً للضيوف الذين يسعون إلى ملاحقة المتصدر التلالي والإجهاز على منافسيهم غير أن ظروف هذه الفرق أفضل من ظرف الهلاليين الذين أقالوا المدرب المصري وكلفوا أحد لاعبي النادي المحترفين القدامى لقيادة الفريق أمام الصقر عصر اليوم مايشير إلى المجازفة غير المحسوبة لتغيير الجهاز الفني.. وإذا ما صدقت الأحاديث المتسربة من الحالمة بأن الصقراوية سيلجأون على نهج نفس مافعله الهلاليون فإن التغييرات قد تصب في صالح الأصفر الحالمي بعد انتهاء الذهاب، أما وسط معمعة الجولات أو في منتصف الذهاب فقد تؤثر على مشاركته في المحترفين والخارجية وسيطمع ذلك منافسيه في اقتناصه.. وهذا مايريده الهلاليون عصر اليوم، فالبلبلة في صفوف الفريقين قد تجعلهما في ظروف نفسية غير مستقرة فيتساويان فيها ويكون الفيصل هو مدى إتقان اللاعبين في تنفيذ التكتيكات والمهام في الشوطين.
ومعلوم أن الصقر الحالمي يفضل الأسلوب الهجومي باعتماد(3-5-2) للسيطرة على منطقة الوسط وهي خطة يمكنها إن تم تنفيذها بحرفية وحسن انتشار وأداء صحيح ستؤتي ثمارها فوزاً صريحاً على الهلال.. ومالم يتخذ الضيوف حذرهم، ويعدون العدة لملاقاة الأصفر الحالمي فإنهم سيقعون ضحية له، كون المعطيات تصب في صالحه، وإن كان حتى الآن لم يتمكن الصقراوية من تدشين فوزهم الأول على ملعبهم وهو مايؤرق الجماهير ويدعوها إلى القلق.. ويبدو أن الجهاز الفني مهدد أيضاً بالإقصاء مالم يحقق النتيجة الإيجابية وبخاصة أن الإثيوبي(جبر ميدين) أجاد أمام التلاليين وأخفق على ملعبه أمام الأهلي الصنعاني وتلك المباراة كانت قاسية كونها على أرضية الأصفر ووسط جماهيره إضافة إلى التعادل مع جاره الرشيد بهدف لمثله.
وإجمالاً إن تعامل الصقراوية مع اللقاء بذات الأهمية التي تحركت فيها همم اللاعبين امام التلاليين فإن الأجواء كما تبدو ستؤول إلى الفرائحية وإحراز النقاط الثلاث ولايعني ذلك وجود الحماس بقدر الإلتزام وحسن التنفيذ لتعليمات المدرب الذي سيثبت اليوم أنه يقرأ جيداً وأن كبوات التعادلات تندرج في خانة سوء الحظ.. وبالمقابل فلدى الهلاليين الفرصة لتأكيد أنهم عملوا على تصحيح أوضاعهم بإقالة المدرب المصري وأن القصور كانت عنده، وليس في صفوف الفريق الأزرق ولاعبيه.
هذه القمة في الجولة السابعة تحمل مدلولات الأفراح لأصحاب الأرض إن أرادوا ذلك وعملوا بجد على اغتنام الفرص أو الأتراح إن تراخوا كما فعلوا أمام أهلي صنعاء والرشيد وهي قمة جديرة بالمشاهدة والمتابعة لأنها محفوفة بالأفراح والأتراح.
النوارس والعنيد .. صراع في ملعب الشاحت
سيطير عنيد اللواء الأخضر إلى حضرموت هذا الأسبوع لمواجهة النوارس الحضرمية بملعب الشاحت في المكلا وهو يمني نفسه بالفوز لرفع رصيده النقاطي والبقاء قريباً من المراكز المتقدمة التي يفضلها شعب إب كعادته في منافسات دوري المحترفين ألا أن الوضع يختلف في هذه الجولة السابعة لأنه سيواجه شعب حضرموت المنتشي بفوزه خارج ملعبه على وحدة صنعاء وهو يمثل المركز الخامس بعشر نقاط ولا يفصله عن شعب إب سوى نقطة واحدة كما أنه لم يخسر مباراة واحدة لأنه فاز في اثنتين وتعادل في أربع ، أما العنيد فخسر مباراته مع التلال بثلاثية قاسية وله تعادلان وفاز في ثلاث مباريات على الفرق غير المستعدة جيداً وهي الرشيد والأهلي الحالميان وجاره اتحاد إب.
المحك والمقياس الحقيقي لإمكانات الفريقين وطموحها سيكون في هذه المواجهة التي تعد اختباراً لقدرات المدربين في توظيف اللاعبين للحصول على النقاط الثلاث فالعراقي خليل علاوي خبير في الأندية اليمنية ويحسن القراءة والرؤية كما أنه سيلعب بمؤازرة جماهير شعب حضرموت وعلى ملعبهم وهما ورقتان تقويان رغبة النوارس في ترويض العنيد وخطف الغنيمة منه وإلحاق الهزيمة الثانية به فشعب حضرموت تمكن من إتقان النهج الهجومي بخطة 3- 5-4 التي تعتمد على تكثيف التواجد للاعبي الوسط لشن الهجمات و تشكيل ضغط متواصل على المنطقة الدفاعية للمنافسين والسيطرة على منطقة المناورات ، إضافة إلى قدرات لاعبيه على استثمار الكرات الثابتة بالرأس والتسديد القوى من مسافات بعيدة أو على مشارف خط ال18
ومن جانبهم سيكون لاعبو شعب إب في مهمة صعبة لأن المنافس لهم يلعب على ملعبه ووسط جماهيره ، وأن تعامل المدرب عادل المنصوب مع اللقاء بحذر وأحسن إيكال المهام لعناصر فريقه بعد الأخذ في الاعتبار القوة الهجومية للنوارس فيمكنه أن يحرج شعب حضرموت في مقر داره ، لأن المجازفة أمام المستضيف سيكون مآلها العودة خالي الوفاض إلا من هزيمة غير مرغوبة لكنها ليست مستحيلة لأن كرة القدم لا تحتكم إلا لمنطق المجتهدين ، ومن سيحسن استغلال عوامل التفوق فهو الفائز بغنيمة المواجهة الكروية ، وسيتقدم خطوة أو خطوتين في الترتيب العام.
العميد الحالمي ضيفاً على الإمبراطور
غداً الجمعة تختتم منافسات الجولة السابعة بلقاء يجمع الأهلاويةمع ملعب الإمبراطور الصنعاني في باب اليمن.
المباراة مواجهة كروية خاصة جداً لكنها أيضاً هامة جداً لكليهما فهما يتبؤان المركزين العاشر والحادي عشر على التوالي ومتساويان في عدد مباريات الفوز والتعادل والخسارة ويتباينان في عدد تسجيل الأهداف.
القراءة المتأنية لحظوظ أهلي تعز الضيف تشير إلى وجود فرصة لإحراز فوز على ملعب «الدبور» للأهلي الصنعاني أو العودة من باب اليمن محملاً بنقطة التعادل الثمين لكن الوضع المرتبك في صفوف أهلي تعز بعد الأخذ والرد بشان بقاء المدرب المصري محمد حلمي ومغادرته ، والتجاذب بين اللاعبين والإدارة المتهمة منهم بالتقصير والانزواء بعيداً عن همومهم سيكون عائقاً لطموح الأحمر الحالمي وفرصة سانحة لأصحاب الأرض للنيل من الضيوف واستغلال الأوضاع الخاصة بعد التعادل الذي أحرزه الإمبراطور الصنعاني مع هلال الحديدة في عقر داره ، وهي نقطة ثمينة وثقيلة الوزن قد تكون منعطفاً إيجابياً للأهلي الصنعاني الذي يدرك أن الأهلي الحالمي ليس سهل المنال ، لكنه صعب يمكن اجتيازه وعقبة يمكن للاعبي الإمبراطور صعودها في جعبة المكلفين بتدريب الفريق مايبرهنونه ويثبتون أنهم جديرون بالمسئولية في الأوقات الحالكة.
وبالعودة إلى قدرات الفريقين فإن الميزان يتساوى مع بعض الترجيح لأصحاب الأرض وإذا أخذنا في الاعتبار التعديلات التي حدثت في صفوف الفريقين بمغادرة لاعبين مؤثرين وضم آخرين فيمكننا أيضاً التأكيد أن كليهما متشابهان فقد غاب عن أهلي صنعاء لاعبه الأفضل علي النونو وحارسه المخضرم معاذ عبد الخالق ، وغاب عن أهلي تعز الكونغولي موتشومبا وسليمان العديني وجميعهم التحقوا بالتلال ومع ذلك كله فلا يمكن إغفال قدرات الكابتن محمد اليريمي التدريبية فهو صاحب دربة وخبرة ودراية بلاعبيه ويتابع ويرصد تحركات وتطورات ما يجري في القلعة الحمراء ولهذا من المتوقع أن يعمل على نقاط الضعف في أهلي تعز الذي يريد تكرار ما فعله الموسم الماضي والفوز على الإمبراطور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.