أهلي تعز في مهمة صعبة مع حسان.. والهلال يتطلع للسيطرة على شعب صنعاء أسفرت الجولة الافتتاحية للبطولة العشرين لدوري النخبة لكرة القدم عن نتائج منطقية ومتناسبة مع الترشيحات التي سبقت انطلاق المواجهات الكروية في الأسبوع الأول.. فتمكن المهاجمون من تسجيل 17هدفاً أشارت إلى وجود ثغرات وضعف دفاعي ناتج عن الضعف في الإعداد للأندية، وكشفت عن الارتجالية التي تعامل بها اتحاد القدم في مفاجأة الفرق بموعد انطلاق الدوري رغم أن تحديد ذلك يتم نهاية كل موسم ولايبقى غامضاً كما حدث مما أثر على استعدادات فرق النخبة. التلال تصدر في الجولة الأولى برباعية في شباك ضيفه العائد من الثانية شعب صنعاء مقابل هدف.. وحل الهلال ثانياً بتسجيله ثلاثة أهداف بمرمى ضيفه حسان أبين الذي تقدم في الشوط الأول بهدف.. وفاجأ اتحاد إب مستضيفه وحدة صنعاء بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف وتمركز ثالثاً وحصد شباب البيضاء نقاط مباراته بهدف وحيد في مرمى ضيفه رشيد تعز.. وسجلت هذه الجولة ثلاثة تعادلات بين حامل اللقب الصقر وصاحب الأرض والجمهور شعب إب بهدف لمثله، وأهلي صنعاء والعروبة بذات النتيجة وتعادل صفري بين الأهلي الحالمي وشعب حضرموت. وفي الجولة الثانية ستكون المواجهات القوية حاضرة.. وهي المباريات التي غابت في الأسبوع الافتتاحي.. وستأخذ منحىً مختلفاً حيث تلتقي الفرق المصنفة أنها كبيرة بالإمكانات وصاحبة ثقافة الانتصارات والتي ترغب في المنافسة على إحراز اللقب.. وهذا سيجعل الأسبوع الثاني حافلاً بمباريات قمة تفاصيل التوقعات ورصد توجهاتها واحتمالات نتائجها في هذه المحصلة التحليلية. - الرشيد ووحدة صنعاء يفتتح الجريحان رشيد الحالمة وضيفه وحدة صنعاء اليوم الخميس على ملعب الشهداء بتعز منافسات الأسبوع الثاني من مرحلة الذهاب لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.. وهي المباراة الثامنة في الترتيب بجدول البطولة.. كلا الفريقين يعانيان عطفاً على نتيجة الأسبوع الافتتاحي للبطولة حيث خسر المستضيف بملعب الحديقة في البيضاء من ضربة جزاء نفذها قائد الرهيب البيضاوي أحمد أمواس فيما يخوض وحداوية صنعاء اللقاء ولاتزال جروحه تنزف من هدفين اتحاديين بتوقيع المهاجم فضل العرومي وزميله المهاجم إبراهيم باسلامة، ولم ينقذ هدف المهاجم عصام الخدري وحدة صنعاء من مرارة الهزيمة القاسية باعتبار أحداث المباراة جرت أمام جماهيره وفي ملعبه.. واليوم ستقام مباراة تكتيكية بين مدربي الفريقين الوطني أحمد علي قاسم للرشيد، والإثيوبي المدرب الجديد للوحداويين خلفاً للسوداني مهدي مهداوي.. ولان كلاً منهما لم يتعرف بعد على تشكيلة الآخر، ولم يتابع الأسلوب الذي ينفذه لاعبو منافسه فإن الحصة الأولى من المباراة ستكون بدايتها حذرة ويكتنفها التحفظ والحيطة من الهدف المبكر، وبخاصة من جانب الضيوف الذين لايزالون يتذكرون الهدف الاتحادي الذي أربكهم الأسبوع الماضي وكان عند الدقيقة الثانية من تلك المباراة.. وعلى الجانب الآخر فإن الرشيدين سيسعون لاستثمار اللحظات الأولى ومحاولة خطف هدف مبكر يمنحهم الثقة ويسحب المبادرة من لاعبي الزعيم الصنعاني.. أن المدرب بن قاسم ذو خبرة كافية ودراية بلاعبي الوحدة وقدراتهم، وهو ماليس متوافراً لدى المدرب الإثيوبي الذي يواجه فريقه عناصر شبابية للرشيد مع بعض اللاعبين ذوي الخبرة يريدون التعويض، ولهذا فإن مهمة الوحداوية خارج مواقعهم ستكون صعبة والناحية المعنوية متأثراً سلباً بالنتيجة أمام اتحاد إب.. أما الرشيديون فيدخلون المباراة بعد الاستقرار النفسي والشحن الإيجابي الذي أمدهم به التكريم من إدارة النادي يوم الاثنين الفائت، إضافة إلى عنصري الأرض والجمهور المساندين للأخضر الحالمي لتجاوز الأزرق العاصمي واستعادة التوازن واغتنام الفرصة للتعويض.. وبالتأكيد أن الجاهزية البدنية لأي من الفريقين ستكون الفيصل في إنهاء اللقاء لصالحه. يذكر أن ترتيب الفريقين بعد انتهاء الجولة الأولى هو: الحادي عشر والثاني عشر على التوالي. - نوارس حضرموت وخيول العروبة يستضيف شعب حضرموت برصيد (نقطة واحدة) فريق العروبة الصنعاني بنقطة أيضاً في ملعب دوعن عصر غدٍ الجمعة ضمن المباراة التاسعة من دوري المحترفين في الأسبوع الثاني.. الفريقان متساويان في النقاط مع تفوق العروبة بهدف كون شعب حضرموت والعروبة حققا تعادلين خارج ملعبيهما في الجولة الأولى.. الشعباوية أحرجوا أهلي تعز على ملعب الشهداء وعادوا بالتعادل السلبي والنقطة الثمينة التي كادت تكون ثلاث نقاط لو استثمر مهاجموه الفرص المتاحة لهم.. والعروبة قدموا مستوى جيداً وواجهوا أهلاوية صنعاء الند للند وخرجوا بالتعادل من أرضه ووسط جمهوره بهدف لمثله سجل للأمبراطور محمد المنج وعادل للعروبيين المهاجم البديل جمال الذبياني.. ويحتل العروبة والشعب المركزين السابع والتاسع على التوالي. وباستقراء ماقدمه لاعبو الفريقين في اللقاء الافتتاحي تتضح معالم حظوظهما وقدراتهما على تشكيل الخطورة والفوز بالنقاط الثلاث للمواجهة المرتقبة بينهما.. فهما يمتلكان جهازين فنيين خبيرين.. فشعب حضرموت يقوده المدرب الوطني محمد عبدالله سالم الذي كانت له صولات وجولات مع شعلة البريقة وبصماته التدريبية تؤكد امتلاكه الكفاءة التي تفوق فيها على نظرائه بامكانات لاتقارن مع امكانات الأندية الكبيرة.. وكاد يخطف لفريقه الفوز على مستضيفه أهلي تعز نظراً للتكتيك المتوازن في الدفاع والهجوم لشعب حضرموت وعاد من تعز بنقطة ثمينة.. والعروبة يقوده السوداني مهدي مهداوي وهو مدرب ذو إلمام بالدوري اليمني ويعرف قدرات الفرق واللاعبين لطول إشرافه على العديد من الأندية اليمنية، ولهذا فالمنتظر من الفريقين أن يسعيا للفوز وإن كانت الأوراق الشعباوية أكثر لأن لاعبيه سيخوضون اللقاء على ملعبهم وبمؤازرة جماهيرهم.. وإذا تفانى لاعبو العروبة في المباراة فيمكنهم أن يقلبوا التوقعات والترشيحات التي تصب في جانب أصحاب الضيافة، وإذا تمكن الشعباوية من استثمار ورقتي الأرض والجمهور والتعامل بذكاء مع الجانب البدني المتفوق للاعبي العروبة فإنهم سيحصلون على نقاط اللقاء.. كون خيول العروبة جاهزين بدنياً، ويبدو أن المباراة عنوانها العام الصراع بين التفوق الفني للشعب والقوة البدنية للعروبة ومن يستخدمهما بأفضلية فالنهاية السعيدة ستعلنها صافرة الختام لصالحه. - حامل اللقب والامبراطور الصنعاني حامل اللقب الحالمي الخامس في الترتيب برصيد (نقطة وحيدة وهدف) سيفتتح أولى مبارياته هذا الموسم بمساندة جماهيره على ملعب الشهداء أمام الامبراطور الصنعاني المتساوي معه في (النقطة الواحدة) والقريب منه في المركز لامتلاكه نفس الرصيد من الأهداف (هدف). المباراة التي تحمل الرقم(10) في سلسلة مباريات الموسم الجاري لاعلاقة لها بمواجهات الفريقين للموسم الكروي الفائت لأن الظروف لكليهما تبدلت وهي تشير إلى أفضلية لأصحاب الأرض من حيث اللاعبون والامكانات التي يمتلكونها والمحترفون الذين غابوا عن صفوف أهلي صنعاء في مباراته الافتتاحية مع العروبة وانتهت بالتعادل.. فالصقراوية يأملون في تكرار نتيجة آخر لقاء جمع الفريقين وحققوا فيه الفوز برباعية نظيفة ثأراً لمباراة الذهاب في الموسم الكروي 2009 - 2010م التي فاز فيها الأهلاوية بهدفين نظيفين.. لكن وبعد الانتقالات التي تعرض لها أهلي صنعاء هذا الموسم وغياب مهاجمه الفذ وقائد المنتخب الوطني علي النونو المنتقل إلى التلال إعارة لمدة موسم واحد، وغياب أسعد القماسي من خط الدفاع وإصابة حمادة الزبيري في صفوف المنتخب الوطني، وفي ظل النقص التام الذي يعانيه الفريق من المحترفين الأجانب، واعتماد الامبراطور على لاعبيه المخضرمين.. كل ذلك يعطي مؤشرات على سهولة تحليق الصقر الحالمي لتفوقه في اللاعبين المحترفين (يوردانوس وأمبويو ونروجي لوكو) وإن اعتمد على توليفة جديدة بعد انضمام سامر حسن ، ومعاذ عساج إلى المنتخب الوطني ومعهما الحارس الأساسي جاعم ناصر، وعودة عبدالله موسى إلى فريقه أهلي تعز.. فإن ذلك لايعني ضعفاً في خطوطه، لأن التعادل الايجابي مع شعب إب نتيجة جيدة بالنظر إلى أن العنيد لعب متكاملاً.. ومالم تتضح معالم التجانس والانسجام على خطوط الفريق الأصفر فإن أهلي صنعاء ربما راهن على هذه المقومات الأساسية(الخبرة والتجانس، ومراقبة الاثيوبي يوردانوس لإيقاف الخطر القادم على مرمى حارسه شكري داهية المنتقل إليه هذا الموسم من اليرموك.. وبقراءة أخرى لأجواء المباراة المرتقبة غداً الجمعة فإن مساحة من طقس التفاؤل تسود أوساط الصقراوية.. ومع أن المنطق الرياضي يؤكد أن حامل اللقب أقرب إلى حصد نقاط المباراة لكن الاستعدادات للأندية الشبيهة بالوجبة السريعة وغموض ومفاجأة موعد انطلاق الدوري لاتشير إلى أن هذه الجولة تخضع للمنطق، بل ربما صاحبها مفاجآت يطمح إلى تفجيرها الضيوف، ويرفض وقوعها المستضيف، فلن يسمح للأهلي الصنعاني بأن يعيقه عن التحليق.. ولهذا فالصقر مطالب من جماهيره بالفوز للحاق مبكراً بالتلال والهلال والاتحاد.. سننتظر ما ستسفر عنه المواجهة. -أهلي تعز في ضيافة حسان وإلى ملعب الوحدة بأبين يتوجه غداً الجمعة فريق أهلي تعز العاشر في الترتيب بنقطة واحدة لملاقاة مستضيفه حسان الخاسر في الجولة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف من هلال الحديدة.. وستكون مهمة الضيوف صعبة نظراً لحاجة الحسانيين إلى تسجيل نتيجة ايجابية في المباراة الحادية عشرة هذا الأسبوع إلا إذا تحولت الضغوط على اللاعبين من الجماهير سلباً، ويبدو أن اللياقة البدنية قد خذلت حسان أبين في مواجهته مع الهلاليين التي كان متقدماً فيها بهدف في الشوط الأول ثم خسرها بثلاثية أكدت ضعف الجاهزية البدنية للاعبيه، فيما يعتمد لاعبو أهلي تعز على امكاناتهم الفنية ووجود بعض العناصر التي كانت في صفوف المنتخب الوطني الشاب لاتزال في الفورمة ومحافظة على اللياقة البدنية وعاشت الأجواء التنافسية وهي مؤهلة نفسياً وبدنياً لخوض اللقاء الثاني ويبقى صراع الفكر الكروي بين المدرب الوطني أحمد الراعي للحسانيين والمدرب المصري محمد حلمي للأهلاوية الذين سيبحثون عن النقطة أو الفوز الأول ولو في أبين. ديربي إب المبكر الديربي المبكر بين ممثلي محافظة إب في دوري المحترفين الاتحاد والشعب سيجري على المستطيل الأخضر لاستاد 22مايو وسط متابعة جماهيرية كانت تأمل أن يأتي موعد الديربي متأخراً حتى ينال الاهتمام الكافي جماهيرياً واستعداداً من الفريقين اللذين لم يصلا إلى الجاهزية المثلى لخوض منافسة الديربي الساخن.. ورغم أن اتحاد إب يدخل المباراة على أرضه ولديه ثلاث نقاط في المركز الثالث بفوزه خارج أرضه على وحدة صنعاء إلا أن شعب إب حصل على نقطة ثمينة من بطل الدوري والسوبر وهي نتيجة إيجابية بالنظر إلى استعدادات الصقر وشعب إب الذي عانى من عدم الاستقرار مؤخراً مما أضر جاهزيته وأدخل القلق إلى نفوس جماهيره لكنه خالف التوقعات ووضع نقطة ثمينة في خزانته وسيخوض الديربي وهو يطمع في النقاط الثلاث باعتبار ان مباراة الديربي لاتعترف بالفارق النقاطي ولا المراكز. ولهذا فإن المتومقع أن يقدم لاعبو الفريقين مباراة مرتفعة الحماس لتغطية القصور في الاعداد والجاهزية البدنية، كما أن تشكيلة الفريفين تؤكد اعتماد المدربين على لاعبي الخبرة من أبناء الناديين وبخاصة ان الفترة القصيرة للاستعداد لم تمنحهما الوقت الكافي للتعاقد مع محترفين محليين وأجانب .. ومع ذلك فإن كلا الفريقين يعرف إمكانات نظيره ويبقى دور المدربين في استغلال ثغرات وأخطاء الآخر للوصول إلى النتيجة المأمولة. الشعب الصنعاني والهلال الساحلي: وفي صنعاء يلتقي شعب صنعاء متذيل الترتيب بدون نقاط بخسارته في الجولة الافتتاحية مع ضيفه القادم من الساحل الغربي هلال الحديدة الذي يحتل المركز الثاني بثلاث نقاط وثلاثة أهداف سجلها في مرمى حسان أبين .. وتبدو المهمة يسيرة على الأزرق الساحلي بعد ان أظهر قوة البطش الشديد في الشوط الثاني من مباراته الافتتاحية .. كما أن شعب صنعاء ظهر ضعيفاً جداً ومتهالكاً أمام المتصدر التلال وخسر برباعية سيكون لها آثارها السيئة على لاعبي هذا الفريق العائد من غياهيب الدرجة الثانية ولن يكون الفوز ان حققه الهلاليون جديداً وانما المفاجأة إن انتفض شعب صنعاء في وجه محترفي الهلال وحقق الفوز البعيد المنال على الأقل بحسب معطيات الجدولة الأولى وامكانات وخبرة الهلاليين. قمة البيضاء بين الرهيب والعميد: القمة ستدور أحداثها على ملعب الحديقة في البيضاء الملعب الذي يعتمد عليه لاعبو شباب البيضاء لاحراج الكبار وتحقيق الفوز الأصعب وسيلاقي في الجولة الثانية ضيفه التلال المتصدر للترتيب .. وكلا الفريقين يعيش حالة معنوية عالية لأن كلاً منهما فاز في الجولة الأولى التلال سحق شعب صنعاء برباعية والشباب تجاوز رشيد تعز بهدف إلا أن اصحاب الأرض يراهنون على حماسة لاعبيهم وتفاعل جماهيرهم ووقوف الملعب إلى جانبهم حتى انهم لم يخسروا كثيراً من المواجهات على أرضهم وانما خارج قواعدهم وعليه فان الفرصة مواتية للشباب ليقولوا كلمتهم على التلاليين الذين يراهنون بدورهم على الامكانات الكبيرة للكتيبة الحمراء والحالة المعنوية المستقرة والمرتفعة والتحسن في الأداء بعد استلام الاثيوبي(سيوم كبدا) قيادة التدريب للفريق، ولأن الفوارق تصب في مصلحة الضيوف، حيث أن خطوطه الثلاثة من أفضل الخطوط واستعداداته أيضاً افضل من شباب البيضاء ومحترفو التلال يمكنهم أن يقوموا بالمهمة والعودة بالنقاط الثلاث التي يسعون لخطفها لأن ذلك سيمنحهم الدافعية للاستحواذ على الصدارة من البداية وحتى الرمق الأخير للبطولة التي يبحثون عن لقبها وبذلت إدارتهم الكثير سعياً لاحراز درع البطولة التاسعة عشرة لكنها ذهبت للصقر ويبدو ان المؤشرات أيجابية للتلاليين ويمكنهم العودة مظفرين ومكللين بالفرحة والصدارة بست نقاط إلا إذا اسهم ملعب الحديقة أصحاب الأرض وعرقل لاعبي التلال عن المرور إلى مرمى الشباب .. أو قام زملاء أحمد أمواس بما عليهم من الدفاع المتوازن مع الهجمات المرتدة المثالية لجني الغنيمة واستثمار المساندة الجماهيرية.
