العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النسخة الثالثة لديربي الحالمة.. الفرار من الخطر المحدق
اليوم استكمال منافسات الجولة العاشرة لدوري المحترفين
نشر في الجمهورية يوم 21 - 01 - 2011


قمة الهلال والتلال.. صراع على عرش الدوري في العلفي
الإمبراطور يدافع عن كبريائه وهيبته أمام الشعب الصنعاني
الجريحان عنيد إب ورهيب البيضاء يبحثان عن نقاط المداواة
نوارس حضرموت ونسور إب.. الغموض يلتقي الوضوح
ديربي الحالمة الثالث بين الأحمر والأخضر
اليوم على ملعب الشهداء يقام ديربي تعز الثالث هذا الموسم وطرفاه الأهلي والرشيد المتساويان في الرصيد النقاطي بسبع نقاط لكل منهما مع فارق الأهداف الذي يمتاز به الأهلاوية فلديه خمسة أهداف وعليه ستة فيما للرشيد خمسة أهداف وعليه 13 هدفاً.. لكن الفريقين مهددان بالخطر المحدق لأن العميد الحالمي يقع في المركز الحادي عشر ورهبان الضبوعة في المركز الثالث عشر بعد تسع جولات من دوري المحترفين.
يدخل أهلي تعز هذا اللقاء مراهناً على لاعبيه ذوي الخبرة وقاعدته الجماهيرية التي ستؤازره في الديربي الثاني الذي تدور مجرياته على ملعبه حسب الجدول لمرحلة الذهاب.. وتأتي هذه المواجهة الكروية بعد عودة العميد من إب خاسراً بهدف من الاتحاديين ويبحث الأهلاوية عن النقاط الثلاث التي يرونها قريبة منهم لقرب منافسهم الأخضر جغرافياً منهم ولكونه يعتمد على معظم شبابه باستثناء ثلاثة أو أربعة لاعبين لديهم الخبرة وهم نشوان الهجام والارتيري يوناس ويوسف عثمان والحارس عصام عبده قاسم إلى حد ما.. كما أن المدرب المصري محمد حلمي يمتلك خيارات عديدة لتنفيذ الاستراتيجية التي سيطبقها اللاعبون بالخطة والنهج المتبع 2 4 4 وتحويلها إلى 2 1 4 3 وإذا وجد المدرب ضرورة فسيعد لها لتكون دفاعية أو هجومية ومن المتوقع أن يلعب الأهلاوية بتشكيلة أساسية وهم: محمد عاشور في حراسة المرمى والكونغولي مابيكا في الدفاع والمتأخر وإلى يمينه محمد فاروق وإلى يساره ماجد صالح ورباعي الوسط الاثيوبي مادونج وعلي ناصر الآنسي ووليد الحبيشي وياسر الشيباني ثم شادي جمال خلف رأسي الحربة النيجيري أبي بكر ساليسو وعمر جمال.. والملاحظة على الخط الهجومي للعميد الحالمي أنه سجل خمسة أهداف منها هدفان بقرار اتحادي لصالح الأهلي بعد الشغب الجماهيري لشباب البيضاء الذي أوقف المباراة والأهلي متقدم بهدف مدافعه الكونغولي مابيكا , ثم هدف التعادل لعمر جمال في مرمى وحدة صنعاء والهدف الخامس سجله المحترف النيجيري أبوبكر في شبكة الامبراطور العاصمي لكن المهاجمين الأهلاوية صاموا في المباريات الأخرى عن تسجيل هدف والرهان اليوم على الثنائي عمر جمال وساليسو مع مساندة من الثنائي المساند علي ناصر الآنسي ووليد الحبيشي لاختراق المنطقة الخضراء المحرمة للرشيديين والذين برزت في خطهم الدفاعي ثغرات جعلت المرمى يستقبل أكثر من دستة أهداف وهذا مأزق لهذا الفريق المثابر بشبابه..
أما الرشيد فيدخل اللقاء مراهناً على الانسجام والتجانس والحيوية لشبابه الذين بلورتهم أفكار المدرب الوطني أحمد علي قاسم ,حيث وضحت آثار بصمته على عطاء لاعبيه الشباب الذين أحرزوا فوزاً واحداً على ملعبهم ثم أربعة تعادلات كان أثمنها التعادل الإيجابي مع حامل اللقب في ملعب بيرباشا وخسر أربع مباريات اقساها كانت من اتحاد إب بثلاثية نظيفة ومن التلال بعدن بثلاثة مقابل هدف ولديه سبع نقاط وخمسة أهداف سجلها لاعبوه رغم قلة الخبرة لكنهم يتطورون في الأداء ويكتسبون الثقة في كل جولة ولعل تعادله في الأسبوع التاسع بهدف لمثله مع هلال الحديدة سيعطي الفريق الأخضر شحنات معنوية إيجابية تضاعف في نفوس اللاعبين الطموح لتقديم أداء متوازن دفاعياً وهجومياً وإخراج جاره أما بالتعادل أو مفاجأته بالتفوق الميداني والنتيجة باتباع الأسلوب المفضل للرشيديين الذين دخلوا أجواء منافسات دوري المحترفين ,وازالوا جدران الهيبة ,ويبحثون عن منافذ للوصول إلى النقاط الثلاث بنهج 2 4 4 حيث تمكنوا من إحراج محترفي الهلال الساحلي ,وأرغموهم على التعادل بهدف لمثله.. ويعتمد المدرب بن قاسم على مزيج من الخبرة والشباب بنسبة أكبر ,ومن المتوقع أن يلعب الرشيد بتشكيلة أساسية يتقدمهم الحارس عصام عبده قاسم ورباعي الدفاع محمد سعيد حامد راجح ياسر محمد عبدالجليل حسام هزاع أما الوسط فيتمركز فيه اللاعبون الارتيري يوناس وياسر الشرجبي ومحمد عبده قاسم , وجلال عبدالله عبدالجبار , وفي الهجوم نشوان الهجام وصدام قاسم ,وربما يعمل المدرب الرشيدي على تعديل ذلك بتشكيل مثلث هجومي يبدأ أولاً بالهجام مهاجماً صريحاً وخلفه من الجهتين يوناس وصدام قاسم لتمرير الكرات أو الانطلاق بها وإحداث ثغرات في الدفاعات الحمراء ,وقد تكون الركلات الحرة الثابته حلولاً مثلى للرشيديين.
الهلال والتلال.. صراع على الصدارة
قمة هذه الجولة ستجرى أحداثها على ملعب العلفي بالحديدة لتحديد شخصية المتصدر لرحلة ذهاب دوري المحترفين في الأسبوع العاشر.. فالهلال الساحلي المتموقع ثانياً في الترتيب العام برصيد 16 نقطة فرط الأسبوع الفائت بالنقاط الثلاث لمباراته مع رشيد الحالمة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ويسعى عصر اليوم لاستثمار الفرصة المواتية له عندما يستضيف التلال المتصدر برصيد 18 نقطة ليصادر منه ريادة أندية النخبة بعد ملاحقته المستمرة منذ انتصاف دور الذهاب وبخاصة أن الفارق النقاطي ليس كبيراً.. فالنقطتان الفاصلتان لصالح التلال يمكن للهلاليين أن يتجاوزهما بتحقيق فوزهم الخامس هذا الموسم ويلحقون بمنافسهم التلال الهزيمة الثانية ,حيث أذاقه اتحاد إب مرارة الخسارة ولو بهدف وحيد في الأسبوع السابع مثلما هو الحال بالنسبة للهلاليين الذين فوجئوا بهزيمة من شعب صنعاء بهدفين لهدف في الأسبوع الثاني..
القراءة المتأنية لمعطيات هذه القمة تعطينا انطباعاً أولياً بأن المباراة ستشهد تنافساً غير تقليدي بين الفريقين كونها ستحدد مصير الصدارة التي يتربص بها أيضاً شعب صنعاء لامتلاكه ذات الرصيد الهلالي ,والعروبة الذي لديه الفرصة لتشديد الخناق على التلاثي أن حقق نتيجة إيجابية أمام الزعيم الصنعاني.. إذاً في ظل الأجواء التنافسية هذه فإن هلال الحديدة لديه الأفضلية للقبض على كرسي عرش الدوري ولو مؤقتاً بفارق الأهداف إن فاز على التلال ما لم يكن لشعب صنعاء كلمة أخرى في لقائه مع جاره الأهلي.. المدرب المصري مصطفى حسن والاثيوبي سيوم كبدا يمتلكان فريقين مزدحمين بنجوم اليمن وأفضل المحترفين ولكن الظروف مواتية لأصحاب الأرض والجمهور ووجود الحافز لازاحة التلال عن العرش وإحداث شقلبة وعطفاً على نتيجتي الفريقين في آخر مواجهة كروية فإن تعادلهما إيجابياً خارج ملعبهما يؤكد ظهور فتور في عطائهما أو تعطيل مؤقت للماكينة الهجومية الكاسحة والتي سجل للتلاليين 18 هدفاً ,وأحرزت للهلاليين 11 هدفاً كما أن التحصينات الدفاعية لاتزال بها فجوات ينفذ عبرها مهاجمو الفرق الأخرى.. وهي اليوم اختبار حقيقي لإمكانات الفريقين الكبيرة وقدراتهما العالية لتنفيذ الواجبات الدفاعية بقدر فاعلية المهام الهجومية.. وإذا تفحصنا الأسلوبين اللذين يعمل بهما المدربان سنجد أن الإثيوبي سيوم يعتمد على إستراتيجية السيطرة على منطقة الوسط لإيقاف تشكيل هجمات الفريق المنافس ,وتكوين منطقة عمليات هجومية انطلاقاً من المنتصف بوجود خمسة من اللاعبين يؤدون المهام الهجومية والدفاعية معاً إضافة إلى أن الأسلوب التكتيكي يقوم على التمريرات القصيرة المتبادلة بين عناصر الفريق ومن ثم الانقضاض من العمق للاختراق أو من الأطراف لإرسال الكرات العرضية إلى رأسي الحربة أو المهاجمين موتشومبا وعلي النونو وخلفهما الاثيوبيان انتوني وتافسا فتاي مما يجعل المنطقة الدفاعية مزدحمة بلاعبي التلال الذين يصطاد أحدهم الهدف..
في جهة الهلال ينفذ الهلاليون تكتيكاً بقيادة المصري مصطفى حسن معتمدين على الإغلاق الدفاعي برباعي تيزليج محمد صالح أحمد الوادي عبدالله الصافي ورباعي الوسط علاء الصاصي منصر باحاج أكرم الورافي صالح الشهري والثنائي المحترف برهانو قاسم وبوماني ليمادينا في الهجوم.. أي أن الخطة هجومية لكن عند التنفيذ يكتنفها أخطار الكرات المرتدة السريعة , فالارتقاءات للظهيرين لمساندة المهاجمين وإرسال كرات عرضية تترك تلك التحركات فراغات فينكشف ظهر الهلاليين وسيستثمر ذلك التلاليون جيداً بهجمات خاطفة معاكسة.. ومنعاً لوقوع ذلك فإن الاستراتيحية الزرقاء ستعمل أولاً على تأمين المناطق الدفاعية قبل الشروع في الهجوم ما لم يكن هناك مؤشرات سلبية في صفوف وأداء التلاليين يمنح أصحاب الأرض استغلالها.. ولعل اللحظات الأولى للشوطين مهمة جداً للضيوف كي لايتفاجأوا بالضربة الأولى وسيحذر الهلاليون من الصدمة الأولى مما سيفشل مهمة المهاجمين في مرحلة جس النبض التي قد تدوم شوطاً كاملاً أو نصف شوط أن لم يبادر أحد الفريقين إلى التسجيل المبكر.. باختصار فإن الفريقين يتنافسان على الصدارة ولديهما أفضل الإمكانات والنجوم والمحترفين ولابد أن جماهيرهما سيدعمان ويؤازران ويشكلان ذخيرة معنوية لشحذ همم لاعبي كل فريق من أجل فرض أسلوبه وكلمته وإنهاء القمة لصالحه.
الإمبراطور والشعب الصنعاني.. ديربي خامس
في مفارقة هذا الدوري فإن الإمبراطور الصنعاني يستضيف عصر اليوم جاره الشعب وكلاهما يتباينان في الحال والظروف والمستوى والنتائج والمركز.. فديربي العاصمة الذي يحمل الرقم(خمسة) بعد ديربيات أربعة جرت أحداثها بين العروبة والأهلي بالأسبوع الافتتاحي ثم شعب صنعاء والعروبة بالأسبوع السادس والثالث جمع وحدة صنعاء مع شعب صنعاء في الأسبوع الثامن والديربي الرابع في هذه الجولة أقيم عصر أمس بين الوحدة والعروبة.
يخوض هذا اللقاء الخاص الإمبراطور الصنعاني بسبع نقاط مترنحاً في المركز الثاني عشر بفارق الأهداف عن الرشيد التالي له وعن أهلي تعز السابق له.. والإحصاءات التي في خزانته تشير إلى تحقيقه فوزاً يتيماً على حامل اللقب بهدفين نظيفين على ملعب الصقر في الأسبوع الثاني ثم تعادل في أربع مباريات وخسر أربعاً كانت الأخيرة في الجولة الفائتة من حسان أبين بملعب الوحدة.. وسجله شحيح بالأهداف فلديه ستة أهداف وعليه ثمانية.. وهذه المعطيات تؤيد الاستنتاج القائل: إن هناك عقماً تهديفياً لغياب اللاعب القناص الذي يترجم جهود المدرب ولاعبي الأهلي إلى أهداف، ووجود فراغات ومساحات يعبر منها المهاجمون المنافسون إلى المرمى الأحمر الذي يحتاج إلى تحصينات أقوى أمام المد الشعباوي عصر اليوم بعد تطور مستوى مهاجميه وتسجيلهم عشرة أهداف بما يعادل هدفاً في كل جولة.. وهو فريق متماسك ومتجانس ومدربه الوطني محمد الزريقي ذو خبرة وحنكة تدريبية جعلته يصل بالشعباوية إلى المركز الثالث بتحقيقه خمسة انتصارات وتعادل صفري مع أهلي تعز في الأسبوع الثالث ورغم خسارته من العروبة وشعب حضرموت إلا أنه عاد من جديد وانتفض وهو يعيش حالة استقرار مكنته من الفوز على العنيد بهدفين لمهاجميه محمد العنبري القادم من وحدة عدن وسامي جعيم العائد بعد الإصابة والأخير أهلاوي وانتقل إلى العروبة ثم إلى شعب صنعاء.
قد يكون الديربي محكوماً بظروفه وخصوصيته كون الأهلاوية أقدر على تجاوز محطة نظرائهم لعوامل لا صلة لها بالإمكانات وعوارض الحال المتراجع الذي تمر به الكتيبة الأهلاوية.. فالجاران يعرف اللاعبون بعضهم بعضاً من حيث قوتهم وضعفهم ومهاراته ومواهبهم وتلعب الحالة النفسية دورها في توجيه بوصلة النتائج في الديربي العاصمي.. كما أن المدربين الوطنيين محمد اليريمي الأهلاوي ومحمد الزريقي الشعباوي يحترم كل منهما قدرات الآخر وهو ماسيظهره التكتيكان اللذان سيتم العمل بهما في المباراة لحسم أمر النقاط الثلاث.. الأهلي ليداوي جراحاته بفوز أول على ملعبه والشعب بحثاً عن الصدارة أو الوصافة كونه يمتلك (16) نقطة بفارق نقطتين عن التلال المتصدر.. الجماهير الأهلاوية لاتزال تؤمل في تحسن أحوال فريقها لإستعادة جزء من كبرياء الإمبراطور.. والشعباوية لاستعادة الأمجاد المندثرة فمن سيسبق الآخر ويكسب الغنيمة أهلي صنعاء المتفوق تاريخياً في هذه اللقاءات أم الشعب المتطور الطامح للجلوس على كرسي عرش أندية النخبة أو ملاحقة المتصدر.. سننتظر الكلمة الحاسمة والقول الفصل ورغم أن التوقعات تشير إلى أن شعب صنعاء سيعود من باب اليمن محملاً بالنقاط الثلاث إلى منطقة مذبح إلا أن الديربيات لها أحكامها وخصوصياتها التي تذوب فيها الفوارق والإمكانات.
الجريحان العنيد والرهيب
ويستضيف الجريح شعب إب نظيره الجريح شباب البيضاء على ملعب 22مايو لمداواة الجراح النازف من الجولة التاسعة التي خسر فيها الفريقان.. فالعنيد والرهيب كانا الأضعف أمام شعب صنعاء ووحدة صنعاء اللذين سجلا هدفين في مرمى كل منهما وأبقيا رصيد شعب إب عند (14) نقطة في المركز السادس وشباب البيضاء في المركز التاسع برصيد(10) نقاط وبفارق الأهداف عن حسان أبين المتساوي معه في الرصيد.
اللقاء يأتي وكلاهما يحتاج للتعويض فالشعب الإبي سيلعب على ملعبه بمؤازرة جماهيره التواقة لعودة الانتصارات وأما الرهيب الذي أقال مدربه العراقي خالد علاوي عقب خسارة الفريق من وحدة صنعاء الأسبوع الفائت ولهذا فسيخوض المباراة مرتبكاً من الناحية الفنية وهذا سيستغله العنيد لمضاعفة جراحات شباب البيضاء الذي بدوره يريد التأكيد أنه رهيب بحق وحقيقة وأنه يمتلك العزيمة والامكانات التي تؤهله للعودة إلى البيضاء بنتيجة إيجابية تسعد جماهيره الحزينة ، الترشيحات تصب في صالح أصحاب الأرض والجمهور لاقتدارهم على التفوق حيث لم يخسروا أية مباراة داخل قواعدهم فيما لايزال الرهيب بحاجة إلى قوة شخصيته لإثبات انه أجدر بالفوز.
النوارس الحضرمية واتحاد إب
النوارس الحضرمية التي تلقت ضربة موجعة من صقر الحالمة بخماسية نظيفة تبحث اليوم عن نسيان ومحو هذه الفاجعة عندما تستقبل على ملعب الشاحت اتحاد إب المنتشي من فوزه على أهلي تعز الأسبوع الفائت بهدف وحيد معطيات اللقاء وإحصاءات الفريقين تشير إلى تفوق الاتحاديين مركزاً وعطاءً ميدانياً فهم يتموقعون خامساً برصيد 15 نقطة بفارق الأهداف عن العروبة المتساوي معه بالنقاط والتالي له في التركيز ، وله ثمانية أهداف وعليه ستة أهداف وحقق الفوز خمس مرات بدأها خارج ملعبه على وحدة صنعاء بهدفين لهدف ثم على أهلي صنعاء أيضا خارج ملعبه تهدف ، وفاز على رشيد تعز بثلاثية نظيفة على ملعب الشهداء وحقق فوزاً ثميناُ على المتصدر بهدف على ملعب 22مايو ثم على أهلي الحالمة بهدف نظيف وهذه كلها مؤشرات إيجابية تعطي الاتحاديين التفوق ، أما شعب حضرموت فهو في المركز السابع بثلاثة انتصارات وخمسة تعادلات وخسارة وحيدة من الصقر لكن فاعليته الهجومية لاتزال ضعيفة فقد سجل مهاجموه ستة أهداف فقط واهتزت شبكته ثماني مرات منها ثلاثة من تعادله مع العروبة في الأسبوع الثاني وخمسة من هزيمته الصاعقة من حامل اللقب الأسبوع الماضي وفاز في مبارياته الثلاث بنتيجة واحدة بهدف وحيد وتعادل أربع مرات تعادلا سلبياً مع أهلي تعز وحسان أبين وشباب البيضاء وأهلي صنعاء والتعادل الخامس مع العروبة 3/3 وعليه فإن اللقاء يكتنفه الغموض من جانب النوارس فالنتيجة خاضعة لتكتيكي المدربين المصري محمد مكي للنوارس والوطني عادل المنصوب إب الواضحة في رغبتها ومن سيتمكن من توظيف إمكانات لاعبيه والظروف المصاحبة للمباراة سيكسب غنيمة اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.