أكد قائد قاعدة العند الجوية العقيد ركن طيار راشد ناصر الجند أن جميع منتسبي قاعدة العند يؤدون مهامهم وتدريباتهم اليومية بكفاءة كبيرة وروح معوية عالية, وأنهم يقفون دوماً على أهبة الجاهزية والاستعداد لتنفذ المهام الوطنية والدستورية في الذود عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وشرعيته الدستورية. مستغرباً المزاعم والإشاعات المضللة والمغرضة التي تروّجها بعض وسائل الإعلام ومنها قناتا «الجزيرة» و«سهيل» بهدف خلق الإثارة والبلبلة والإساءة إلى مواقف الرجال الأوفياء الأبطال من منتسبي قاعدة العند الجوية. وأضاف العقيد ركن طيار راشد الجند أن منتسبي القاعدة من ضباط وطيارين ومهندسين وصف ضباط وأفراد سيظلون كما هو العهد بهم دوماً جنوداً أوفياء مخلصين لوطنهم وقوة بيد الشعب، وسيظل ولاؤهم خالصاً لله والوطن والثورة والوحدة والشرعية الدستورية بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة. مشيراً لموقع “سبتمبرنت” إلى أن جميع منتسبي قاعدة العند الجوية سيظلون إلى جانب إخوانهم رفاق السلاح من منتسبي القوات المسلحة والأمن الأبطال, ملتزمين بالقسم والعهد الذي قطعوه على أنفسهم جنوداً أوفياء ومقاتلين أشداء يحمون الوطن وثوابته ومكتسباته وشرعيته الدستورية، وسيتصدّون بكل قوة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره ومن يسعى إلى إثارة الفوضى والتخريب. من جانبه أكد العقيد ركن محمد علي مفتاح, رئيس أركان حرب قاعدة العند الجوية أن منتسبي القاعدة الأبطال لن يكونوا إلا في صف الوطن والشعب والشرعية الدستورية، وأن الأوهام تراود البعض بأن يكون لهؤلاء الأبطال مواقف أو انحياز لجهة أو حزب أو فئة أخرى, فهي أوهام باطلة لا تعبّر سوى عن إفلاس أصحابها ورغبتهم في جر البلاد إلى مربع العنف والفوضى والاحتراب الداخلي وهو ما سنتصدى له. وقال العقيد مفتاح: “مهمتنا هي حماية الوطن ومنجزات الثورة ومكتسبات الشعب”.. بدوره أكد المقدم محمد أحمد البحري, مساعد قائد القاعدة لشؤون التوجيه أن منتسبي القاعدة يتحلّون بروح معنوية وثابة ويقظة عالية للاضطلاع بكل المهام المسندة إليهم. وقال المقدم البحري: “إن عقيدة منتسبي قاعدة العند الجوية الأبطال تقوم على الإخلاص لمبادىء وقيم الثورة اليمنية المباركة ولمنجزاتها ومكتسبات الشعب وفي مقدمتها الوحدة الوطنية”. منوهاً إلى أن أية محاولة للنيل من هذه المؤسسة الدفاعية أو الإساءة إليها سترد إلى أصحابها وستهزم أمام صلابة المخلصين من منتسبي القاعدة من طيارين ومهندسين وغيرهم ممن ليس لهم انتماء آخر غير الانتماء إلى الوطن والشعب. في هذه الأجواء من العمل والنشاط استقبل منتسبو القاعدة باستغراب واستهجان حملة التضليل والتمزيق التي تنتهجها بعض وسائل الإعلام ومنها قناتا «سهيل» و«الجزيرة» تلك الحملة التي لم تسلم منها القاعدة ومنتسبوها بهدف إثارة البلبلة والإساءة إلى تاريخ ومكانة هذه الرجعة القتالية الباسلة.