أكد مشائخ وأعيان وأعضاء المجالس المحلية وكل أبناء مديريتي بُرع والزيدية وقوفهم مع الشرعية الدستورية وتأييدهم مبادرات فخامة الأخ رئيس الجمهورية. وقالوا في بياناتهم: “نعاهد الله بأننا سنظل أوفياء لباني نهضتنا وصانع وحدتنا القائد الرمز علي عبدالله صالح, قائد مسيرة البناء والعطاء والتنمية”. مؤكدين حسب موقع “سبتمبرنت” رفضهم الأعمال التخريبية والعنف, ودعوا الجميع إلى العمل على ترسيخ الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الوطن ومكتسبات ثورته اليمنية المباركة. كما دعوا في بيانهم الجميع إلى تحكيم لغة العقل والحفاظ على المكتسبات الوطنية وعدم التعنت وجر البلد إلى أتون العنف والفتنة. كما أكد مشائخ وأعيان وكافة أبناء قبائل آل رباقة في محافظة الجوف تأييدهم الشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية الداعية إلى الحوار الوطني وتجنيب الوطن الانزلاق نحو الصراعات وأعمال الفوضى. ودعا مشائخ وأعيان آل رباقة مختلف القوى السياسية إلى تحكيم العقل والمنطق والجلوس إلى طاولة الحوار وعدم الانجرار خلف الدعوات الهادفة إلى النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته، وعدم المقامرة بالوطن. منددين بمحاولات الالتفاف على الإرادة الشعبية التي عبّر عنها الشعب عن طريق صناديق الاقتراع وكذا محاولات الالتفاف على النهج الديمقراطي الذي اختطه اليمن كخيار وحيد للتداول السلمي للسلطة. مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً ضد كل من تسوّل له نفسه المس بأمن الوطن واستقراره أو العبث بثوابته الوطنية ومنجزاته وخيراته. وأكد مشائخ وأعيان قبائل دهم في محافظة الجوف وقوفهم مع الشرعية الدستورية والقائد الرمز فخامة الأخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وتأييدهم المبادرات التي قدّمها فخامته للحوار, باعتبار الحوار أفضل الوسائل لحل المشاكل التي تواجه اليمن بالطرق السلمية. وقال الشيخ علي بن ناجي أبو هدرة في لقاء موسّع عقد أمس بصنعاء وضم مشائخ وأعيان وأبناء القبيلة إن أبناء دهم صمام أمان للشرعية الدستورية وحراس أمناء لأمن الوطن ومكاسبه. مؤكداً أن عناصر التخريب لا يمثّلون إلا أنفسهم ومصالحهم الشخصية الضيقة, ومصيرهم سيأتي بإذن الله, وأن كل مساعيهم وتوجهاتهم لا تحمل أكثر من تمزيق الوطن وتدمير مكاسبه, وأن ما يجري حالياً هو انجرار خلف أيادٍ آثمة يجب نبذها والحذر منها والتصدي لها. داعياً كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه كل متآمر ومخرّب, والتصدي لدعاة الفتنة ومفتعلي الأزمات الذين يريدون خراب الأوطان وتدمير المنجزات.