بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثار مسيلمة على الخليفة أبو بكر، ولكن قواته هُزمت من قبل خالد بن الوليد وقتل مسيلمة من قبل وحشي بن حرب في معركة اليمامة. بعد موت مسيلمة، سأل أبو بكر قوم مسليمة عن تعاليمه، فتلوا عليه إحدى آيات مسيلمة التي ادّعوا أنها نزلت عليه من الوحي: (يا ضفدع بنت ضفدعين، نقي ما تنقين، نصفك في الماء ونصفك في الطين، لا الماء تكدرين، ولا الشراب تمنعين). لم يصبح جميع أتباع مسيلمة مسلمين مخلصين، فبعد عشر سنين أعدم حامل رسالة مسيلمة (التي أرسلها للرسول محمد صلى الله عليه وسلم) مع آخرين في الكوفة حيث اعتبروا بأنهم ما زالوا على دعوة مسيلمة. وتتحدث روايات أن مسيلمة الكذاب لم يكن هو الوحيد الذي ادّعى النبوة في ذلك الزمان، فكذلك فعلت سجاح بنت الحارث بن سويد بن عقفان. ولعلنا نتحدث عن هذه السيدة لاحقا. [email protected]