سخر مصدر إعلامي مسؤول من الخبر الذي نشره موقع “الصحوة نت” على أنه وثيقة سرية ادعت أنه تم (اعتقال 12 وزيراً و72 نائباً ووكيل وزارة و123ضابطاً في عموم المحافظات؛ خشية التحاقهم ب«الثورة» احتجاجاً على أحداث جامعة صنعاء. مؤكداً أن ما جاء في ذلك الخبر المزعوم هو محض افتراء وشهادة زور وبهتان استهدف بكل دناءة وسوء نية تشويه صورة الدولة والقوات المسلحة. وقال المصدر: إن ما اعتبرته (الصحوة نت) وثيقة لا يعدو عن كونه هذياناً يعبر عن إفلاس القائمين على موقع (الصحوة نت) ومن يقف وراءهم من أصحاب النفوس المريضة والموهومين بالوساوس القهرية، والذين لا يمر عليهم يوم دون أن يبتدعوا الكذب ويصدقونه وسيظلون يكذبون إلى ما شاء الله, وذلك حالهم وديدنهم, مع أنه يتوجب عليهم أن يلحقوا أنفسهم بعرض حالاتهم الميئوس منها على أطباء نفسيين. وأكد المصدر أن وثيقة “الصحوة نت” المزعومة مردودة على ذلك الموقع؛ لأنها مزورة ولم تصدر عن دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة, وإنما كانت من نسج خيالات وأوهام القائمين على ذلك الموقع الذين تعودوا على اتهام الآخرين بما يمارسونه هم أنفسهم. وأشار المصدر إلى أن اتهامات (الصحوة نت) تضمنت إلحاق ضرر بيّن بالقيمة المعنوية والصفة الأدبية والأخلاقية لدائرة عسكرية مهامها محددة ومعروفة وفق قانون القوات المسلحة, وسيتم مقاضاة ذلك الموقع والقائمين عليه لمحاولتهم إلصاق تهمة شنيعة بسوء قصد إلى مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن علي حسن الشاطر الذي يربأ بنفسه وباسمه عن القيام بتفاهات وترهات كتلك التي لا يمكن أن تنطلي على عاقل أو حتى مجنون. واعتبر المصدر أن ما ورد في ذلك الموقع عن العميد علي الشاطر يمثل اتهاماً خطيراً وإساءة مباشرة لشخصه ولدائرة التوجيه المعنوي وللقوات المسلحة ككل, وجريمة من جرائم النشر التي تستوجب رفع دعوى قضائية ضد من نشر ذلك الخبر الكاذب وروّج له. وعبّر عن أسفه لما آل إليه موقع (الصحوة نت) من موقف غير مسؤول وانزلاق مزرٍ في العمل الإعلامي المهني الذي يبرأ من مثل ذلك التناول الرخيص والاستعداء المكشوف للقيادة السياسية وللرموز الإعلامية العسكرية التي ظلت تعزز من جسور التواصل مع الآخرين وإعلاء مكانة الكلمة الملتزمة والشريفة في الأوساط الإعلامية, ولم يجد أولئك المغرضون وأصحاب النفوس الموغلة في الحقد سوى اختلاق تلك الأكاذيب والافتراءات. واختتم المصدر تأكيده بأن دائرة التوجيه المعنوي هي دائرة للتنوير والتوجيه والتوعية, ومنبر من المنابر الإعلامية الوطنية الجادة والملتزمة بأصول ومهنة العمل الإعلامي ولا تقبل قيادتها ومنتسبوها من أي كان تصويرها على أنها معتقل, وترفض بشدة تلك التهم أو إقحامها في المكايدات السياسية من قبل أي كان.