لا أريد أن ادخل مع الأخ الفاضل عصام القيسي في مسلسل مكسيكي يذكرنا بأيام الوسطية ولكن أردت تصحيح بعض الإشكالات الواردة في مقاله المنشور بأفكار يوم الأربعاء 24 شباط «فبراير» 2010 وهذا لا يقلل من مكانة العزيز عصام في قلوبنا جميعاً فالاختلاف لا يفسد للود قضية كما قيل فالعنوان الذي ورد في مقالي (ضد القرآنيين واليساريين وعصام القيسي) ليس لي وإنما ادرجه الإخوة القائمون على الملحق اجتهاداً منهم بناء على فهمهم للنص والا فعنوان مقالي (هو الإسلام السياسي إلى أين؟) وحسناً فعلوا باستثارة الأخ عصام غير أن العنوان يوحي بأن المقال كله منصب على القرآنيين والأخ عصام القيسي الأمر الذي افقد الأخ عصام توازنه وتعقلاته المعروفة فأردنا أن نوضح له ما أشكل علينا او عليه وأما مناقشته الفكرة القرآنية فتحتاج إلى مقالات قادمة بإذن الله تعالى. أولاً: الغاية يا عزيزي ترد بمعنى الخلاصة في الاستعمالات الحديثة والقديمة للغة قال الشاعر: يجود بالنفس إذ ضن البخيل بها والجود بالنفس أقصى غاية الجود مزيداً من التفاصيل .. رابط الصفحة اكروبات