يبدو ان الاخ علي القاضي قد امتهن التحريف والتدليس والتضليل واصبح ذلك جزءاً اصيلاً من تكوينه الفكري والمعرفي ... فمن يحرف ويدلس على ابن حجر وابن تيمية وابن حزم والقرضاوي وغيرهم لا يمكن ان يتورع عن التحريف والتدليس على مفكر معاصر محسوب عنده من الضالين كالجابري . لقد اعلن القاضي في العدد السابق من “أفكار” انه عرف الجابري بفضل ملف “أفكار” عنه مما يعني انه لم يكن يعرف الجابري قبلاً .. وكان من المفترض عقلا ومنطقاً الا يتناول كتابات الجابري ويفتري عليه الى قبره الا بعد قراءته لمؤلفات الجابري والوقوف على منهجه الفكري والفلسفي في تلك المؤلفات .... هذا من ناحية ومن ناحية اخرى اعتماده على مقالات “أفكار” المخصصة لملف الجابري فيه لا يعد مسلكاً سوياً للحكم على الجابري لأن تلك المقالات مهما كان تمكن كتابها فإنهم لن يستطيعوا نقل فكر مفكر بشكل دقيق في مقال مهما كانت مساحته وبالتالي الاعتماد على تلك المقالات كبوة كان من المفترض لأي عاقل تجنبها فما بال الشيخ قد وقع فيها . وعلى الرغم من هذه المسلمات الموضوعية نجد الاخ علي يخوض في بعض فقرات اجتزأها كحاطب ليل من بعض مؤلفات الجابري ليعلن على الملأ ان الجابري كاذب ومفتر على الصحابة !!. اضعط هنا للمزيد من التفاصيل اضغط هنا للاطلاع على صفحات الاكروبات