كانت الأميرة البريطانية الراحلة، ديانا، بالنسبة للكثيرين نموذجاً للأميرة الساحرة لأسلوبها المميز وعلاقتها الوطيدة بعالم الأناقة والموضة، كما كان لها الجانب الإنساني، فلقد اشتهرت بأعمالها الخيرية، وهو ما قد ورثه عنها الأمير، ويليام، فلقد أسس ويليام، صندوقاً لهدايا الزواج واقترحا تبرع الضيوف بقيمة الهدايا إلى 26 منظمة خيرية اختاراها معاً.. ويشار إلى أن الأمير دعا إلى حفل زفافه القائمين على اثنين من أبرز الجمعيات الخيرية التي عمل عن كثب معها بعد وفاة والدته، وهما “سنتر بوينت” المعنية برعاية المشردين، ومستشفى “رويال مارسدن”. واشتهرت الأميرة ديانا الراحلة بأعمالها الخيرية وكان من أبرزها الحملات التي قامت لها لإدماج المنبوذين لإصابتهم بمرض “الايدز”.. وكان القصر الملكي قد أعلن إن 1900 ضيف قد وجهت لهم الدعوة لحضور الزفاف والذي يُوصف بأهم الأحداث الاجتماعية على مستوى العالم. ويشار إلى أن الأمير ويليام من مواليد الثاني عشر 1982، وولد بعد عام على زواج والدته الأميرة الراحلة من الأمير تشارلز، في حفل زفاف “أسطوري”، شهده نحو 750 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم. بحسب (cnn).