كرّمت وزارة الثقافة العاملين والإداريين في دار المخطوطات بصنعاء بمناسبة اليوم العالمي لعيد العمال. وفي الاحتفائية أشاد وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي بالمشروع الوطني للحفاظ على المخطوطات التاريخية بدار المحطوطات في صنعاء والذي يعمل فيه كوكبة من الشباب والأكاديميين والخبرات الوطنية لتوثيق وفهرسة وترميم المخطوطات النادرة في جميع الصنوف العلمية والرقوق القرآنية. وعبّر الوزير عن أمله في توسيع مشروع الحفاظ على المخطوطات التاريخية ليشمل كافة المخطوطات التي تكتنزها بلادنا في جميع المحافظات والمدن اليمنية، التي تحتوي على كنوز هائلة من المخطوطات. وأهاب الوزير بجميع العاملين من فنيين وإداريين وخبرات في الدار للعمل بحزم لإتمام ما بدأوه من المشروع الوطني. لافتاً إلى ان عامل الزمن مهم في هذا المشروع الضخم الذي يستمر دون توقف نظراً لتعرض المخطوطات إلى النهب والسلب من قبل تجار المخطوطات. من جانبه نوّه وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب بدور العاملين والفنيين في الحفاظ على هذا الموروث الحضاري المتجذر. فيما أشارت منسقة المشروع بين الصندوق الاجتماعي ووزارة الثقافة هدى النجار إلى ما آل إليه دار المخطوطات في صنعاء وما يحتويه من نفائس المخطوطات والرقوق القرآنية وتحسن كبير ورعاية واهتمام للحفاظ عليها وذلك بجهد العاملين والأكاديميين الذين لم يبخلوا بما عندهم من معرفة من أجل رفع مستوى الاهتمام بالمخطوطات وطرق الحفاظ على التراث الحضاري. ونوّهت بالجهد الذي بذله المتدربون من جامعة صنعاء ودورهم الكبير في الدفع بعجلة الإنجاز في الحفاظ على ما يحتويه الدار. ولفتت إلى ان ذلك يأتي تتويجاً للدور الذي تقوم به وزارة الثقافة من خلال توجيه صندوق التراث والتنمية الثقافية بالمساهمة في إنجاح المشروع الكبير قام به قطاع المخطوطات ودور الكتب منذ عام 2008م وحتى اليوم. بعد ذلك كرم وزير الثقافة ومعه وكيل الوزارة لقطاع المخطوطات ودور الكتب 66 عاملاً وإدارياً وفنياً وخبيراً في الدار، بالإضافة إلى تكريم ثلاثة من الأكاديميين من جامعة صنعاء الذين أسسوا آليات متطورة لمشروع توثيق وارشفة وفهرسة المخطوطات، وعدد من الحراس الأمنيين وجيران الدار.