أكد مصدر حكومي حرص الحكومة على تأمين المشتقات النفطية اللازمة للسوق المحلية على الرغم من أعمال التقطع والتخريب التي تنفذها عناصر اللقاء المشترك ضد المنشآت وخطوط الأنابيب. وأوضح المصدر أن الحكومة اضطرت إلى التعاقد على استيراد كميات كبيرة من الغاز المنزلي والبنزين وبقية المشتقات بعد تعطل إمدادات النفط في مأرب نتيجة الأعمال الإجرامية التي استهدفت أنبوب تصدير النفط وتوقف مصفاتي عدنومأرب عن العمل.. مشيراً إلى أن خسائر الاقتصاد الوطني كبيرة وفادحة نتيجة الممارسات غير المسئولة للعناصر المخربة والتي تسعى إلى إلحاق الضرر بالمواطنين كلما تمكنت من ذلك وسعيها المستمر لتدمير البنية التحتية وتعطيل المصالح العامة والخاصة. وكانت مصادر في الشحن البحري أعلنت أمس أن اليمن استوردت سبع شحنات على الأقل من وقود الديزل والبنزين لمعالجة النقص في الوقود بعد توقف العمل في مصفاة النفط الرئيسة به.. وأفرغت ثلاث ناقلات محملة بالنفط والغاز والديزل حمولتها في المراسي الرئيسة الأربعة لميناء الزيت بمصفاة عدن. وذكرت بيانات ملاحية أن ناقلة النفط الليبيرية (نوستو) أفرغت 35 ألف طن متري من النفط والناقلة (ليفالبيريا) البنمية أفرغت 24 ألف طن من الديزل، في حين أفرغت ناقلة النفط السنغافورية (رسي جلوري) شحنة من الغاز المنزلي والبالغة نحو أربعة آلاف و500 طن.. وأوضحت البيانات بأن ثلاث سفن يمنية راسية قبالة الميناء لنقل الكميات المخصصة من مشتقات المحروقات إلى الموانئ اليمنيةالحديدة والمكلا والمخا. وكانت كميات من البنزين والغاز المنزلي والديزل قد وزعت على كافة محطات الوقود العاملة في أمانة العاصمة وبقية المحافظات وبنظام الحصص المتفق عليها مع شركة النفط اليمنية.